قال الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، إنه بعد مرور ست سنوات على ذكرى 25 يناير، يجب النظر لها بشكل مختلف، موضحاً أنها من أخطر السنوات التى مرت بها البلاد.
وأضاف “على”، خلال لقائه ببرنامج “على هوى مصر”، على فضائية “النهار One“، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن جهاز الأمن تلقى ضربة لم تحدث فى تاريخ مصر خلال أحداث 25 يناير، موضحا أن تعافيه ليكون عين الدولة الحقيقية ضد المؤامرات بمثابة “معجزة”.
وأوضح أن مطاردة الضباط والعصف بهم فى حركة شرطة لم تحدث من قبل، بنقل 500 منهم، والإطاحة برئيس مكافحة الإرهاب، أمور غريبة لم تحدث، واصفا ما حدث فى جهاز أمن الدولة بالإسكندرية بـ”الأمر البشع”، حيث تم الاعتداء على المتواجدين بالجهاز بوحشية كبيرة جداً، مشيرا إلى أن ما مر به الجهاز الأمنى شئ مذهل، وأن يلملم نفسه ويقف على قدميه فهى “معجزة من السماء”.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعت بثلاثة عناصر قبيل ثورة 25 يناير تهدف إلى تمزيق البلاد ونشر الفوضى وهدم مؤسسات الدولة، موضحاً أن جماعة الإخوان الإرهابية، وشباب 6 إبريل، والسلفيين، كانوا آلة تحركها أمريكا.
وأضاف أن أمريكا اتخذت من الجماعة الإرهابية “حصانها الأسود” الذى سيكسب الرهان فى أعقاب أحداث 25 يناير، وقد كان، إلا أنهم خوفاً من صعود تيار يمينى على سدة الحكم بمصر، دفعت بشباب 6 إبريل والمجموعات التابعة لهم ممن تدربوا على الخراب ونشر الفوصى خارج مصر، ومعهم محمد البرادعى كواجهة، كى يحدثوا التوازن الذى يرغبون فيه، وتابع:” شباب 6 إبريل فعلوا فى الأجهزة الأمنية ما لا يفعله مجرم عتيد الإجرام”.
ولفت عبد الرحيم على، إلى أن هؤلاء الشباب ومعهم محمد البرادعى، ارتكبوا فى حق أنفسهم، عقب سقوط البلاد فى الفوضى والخراب، ما لم يفعله المجرمون فى بعضهم البعض، وتابع: “تجار المخدرات والسلاح بيحترموا بعض”.
