” أسامة الحديدى” متحدثًا عن التوجيهات الإلـٰهية من خلال خطاب بني آدم في القرآن الكريم فى خطبة الجمعة من لندن

في إنفوجرافيك, مقالات

لن يجد العالم حلًّا لأزماته إلا بالعودة إلى منهج الله سبحانه.

– تدبر آيات الكتاب العزيز وتطبيقها عمليًّا وفق فهم صحيح لمراد الله منها؛ سبب لعموم السلام والأمان والاستقرار في الدنيا كلها.

– يريد الله لعبادة أن يسعدوا بحياتهم في ظل قانون رباني يحفظ القيم والفضائل.

– الإنسان في الدنيا محدود بحدود الله سبحانه لا يعتدي على أخيه الإنسان أيًّا كان جنسه ولونه ولغته وعرقه، و القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط بل هي قضية إسلامية، وتهجير أهل فلسطين ظلم وعدوان أعلن العالم رفضه.

ألقى د. أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خطبة الجمعة من المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة البريطانية لندن ضمن مشاركاته في أنشطة مختلفة بتوجيه من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وقد تناول الحديدي خلال خطبته عدة محاور يهدف من خلالها إلى نشر رسالة الأزهر الداعية للسلام والتعايش، ونصرة الحق والعدل، والوقوف إلى جانب الضعفاء ورفع الظلم عن المظلومين.

في بداية الخطبة أكد أن عالمنا اليوم يمر بأزمات، ويسعى الحكماء لحل أزماته، ولن يجد العالم حلًّا إلا بالعودة إلى منهج الله سبحانه.

مؤكدًا أننا لو تدبرنا آيات الكتاب العزيز وطبقناها عمَّ السلام والأمان والاستقرار في الدنيا كلها، وقد حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الفتن والفرقة.

واستطرد قائلًا: إن الله سبحانه جعل الخلق كلهم إخوة، وأمرهم بالتعارف الشي يؤدي إلى استقرار الكون كله، يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]

مقررًا ما قرره الإسلام من أن الإنسان في الدنيا محدود بحدود الله سبحانه لا يعتدي على أخيه الإنسان أيا كان جنسه ولونه ولغته وعرقه، هكذا جاءت تعاليم الإسلام التي فهمناها من قول الحق سبحانه على لسان ابن آدم: {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [ المائدة: 28]

وتابع قائلًا: إن القضية الفلسطينية ليست قضية عربية فقط بل هي قضية إسلامية، وتهجير أهل فلسطين ظلم وعدوان أعلن العالم رفضه.

كما أشار في ختام خطبته إلى أن الله سبحانه يريد لعباده أن يسعدوا بحياتهم في ظل فانون رباني يحفظ القيم والفضائل، وأن مقاصد التشريع في الإسلام تدور حول حفظ النفس، فحفظ النفس يترتب عليه حفظ الدين والعقل والنسل والمال، ولافتًا إلى أننا إذا تدبرنا القرآن الكريم وجدنا مشتركات كثيرة بين جميع رسل الله صلوات الله عليهم، تحت مظلة الدين الذي ارتضاه الله للعالمين.

وجدير بالذكر أن مثل هذه النشاطات الدعوية للأزهر الشريف في أوروبا لتعكس اهتمام الأزهر بهذه المجتمعات وتوجيه رسائل توعوية واضحة تدعم اندماج المسلمين في الدول الغربية، وتقدم الإسلام في صورته الصحيحة.

المواضيع المرتبطة

محطات في حياة الدكتورة ليلى البرادعي.. بعد رحيلها

رحلت عن عاملنا، مساء اليوم، الدكتورةليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية، إثر تعرضها لحادث أليم اليوم الجمعة الموافق

Read More...

السعودية: منع الدخول أو البقاء بمكة لحاملي جميع التأشيرات اعتبارًا من 29 أبريل.. باستثناء تأشيرة الحج

أكدت وزارة الداخلية السعودية، أنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء 1 ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025م، منع الدخول

Read More...

البرلمان يكشف مفاجأة عن قانون الإيجار القديم.. تفاصيل

أوضح النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن أنه لن يتم عقد مناقشات داخل اللجنة فيما

Read More...

قائمة الموبايل