كشف المخرج محمد تركي، الذي وقف على غسل جثمان الفنان الراحل سمير صبري، عن أغرب ما حدث أثناء تغسيل الجثمان، وما وضعه معه في قبره بعد دفنه.
وقال “تركي” – الذي أوصاه الفنان الراحل بتغسيله بعد موته : “وأنا موجود في أوضة الغُسل، فوجئت والباب بيخبط جامد، فتحته حوالي 5 سم تقريبًا ولاقيت صاحب أحد محال المجوهرات، بيقولي استنى متكفنش سمير صبري دلوقتي، عشان فيفي عبده جايبة كفن من السعودية ومغسول بماء زمزم، ومصممة أنه يتكفن بيه”.
وتابع تركي: “قلت له بس نقابة المهن التمثيلية تكفلت بكل هذه الأمور، وجايبة كفن برضه، فقال لي: الكفن ده جاي من السعودية، وأفضل خصوصًا أنه مغسول بماء زمزم، وكانت جايبة كمان حناء ومِسك، بالفعل سمير صبري اتكفن بالكفن اللي جابته فيفي عبده، وحاطينا الحنة والمسك في القبر”.