فكعادة جماعة الاخوان وابواقها الاعلامية اشاعة اخبار مغلوطة ومفبركةلإثارة حالة من الغضب بالشارع المصرى فمنذ ان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى شهر مايو السابق الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب عبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري، حيث إن حضور رئيس جهاز أمن الدولة القطري إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي اعتبره اعضاء الجماعة الارهابيةرسالة واضحة ولها معنى وحيد وهومحاولات التقارب مع الجانب القطرى والتى قد يتم على غرارها تسليم الخونة الهاربين إلى مصر، فبدات التخوفات الاخوانية والتى انتابت عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في تركيا وقطر خوفا من التسليم إلى مصر فبدات القنوات الاخوانية تناول هذه الاخبار والتحريض الواضحوخاصة بعد قرار الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية فى إبريل السابق بشأن ادراجها جماعة حسم الإرهابية الإخوانية وسواعد مصر وعدد من ابرز قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين في تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية في مصر والتي ازهقت ارواح المدنيين الابرياء، حيث اظهر قرار الخارجیة الأمریكیة زیادة العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم “حسم” وتصنیفهامنظمةإرهابيةأجنبیة.
وياتى هذا فى سياق ما اكدته مصادر دبلوماسية بالقاهرة فى وقت سابق إن التقدم الأساسي في مفاوضات المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر يعتمد أن تفعيل هذه الموافقة متوقف على تنفيذ قطر بعض المطالب التي وضعتها مصر”. والذى يتضمن عدة نقاط أساسية، والذى يعد على راسها ملف التحريض الإعلامي من قطر على الدول الأربع وبصفة خاصة مصر والإمارات، والدعم المباشر وغير المباشر لجماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية لدى الدول الأربع.
وعلى صعيد أخر فقد أكد سامح شكري، وزير الخارجية فى حوار سابق له ، إن العلاقات المصرية القطرية تسير بوتيرة طيبة، كما أن المتابعة تجتمع بشكل دوري وتراجع كل الملفات التي كانت لحقت بالعلاقات خلال فترة المقاطعة، وهناك تبادل للزيارات بين وزراء الخارجية وتبادل الخطابات على مستوى القيادات، كما ان التمثيل الدبوماسي عاد مرة أخرى بين البلدين وتم تسمية سفراء جدد في القاهرة والدوحة.
هذا وقد أكد سيادة وزير الخارجية على ان مصر لديها آليات لاتخاذ الإجراءات التي تحمي المصلحة المصرية، “حال عودة قطر إلى نهجها السابق”. وجاء ذلك خلال لقاء لبرنامج “على مسؤوليتي”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية “صدى البلد” ، وقد وأضاف شكري لدى سؤاله عن ضمانات عدم عودة الدوحة إلى سياساتها السابقة التي تعارضها القاهرة: “لدينا مؤسسات قوية ترصد وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المصالح المصرية ، كما شدد على أن كل الملفات التي تتعلق بأمن مصر واستقرارها ومنها “الإخوان” يتم تناولها وتقييم مدي استجابة قطر لمطالب مصر، وتابع وزير الخارجية قائلاً “علاقتنا مع الدول العربية لو أصابتها بعض السلبية في وقت، فهذا لا يجعلنا نفقد الرباط القوي بين الشعوب، وإنما نعمل على طي صفحة الماضي وإزالة السلبيات لتعود إلى وتيرتها الطبيعية تعزيزًا للقدرات والمصير المشترك”، وقال إن العلاقات مع قطر تسير بشكل إيجابي، مع تناول كل القضايا التي تشغل الجانبين القطري والمصري والحفاظ على كافة حقوق مصر وشعبها.
