حياة كريمة ودور الحكومة في تطوير صعيد وقرى مصر

في تقارير وتحقيقات


جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ مشروع “تطوير قرى الريف المصري” والذي يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل لجميع قرى الريف المصري والذي تم حصرهم بـ”4741 قرية” وتوابعها “30888” عزبة وكفرًا ونجعًا، من أجل إحداث تغيير جذري في حياة ما يقرب من 55 مليون مواطن مصري، في 25 محافظة. وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها في حوالي 51 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.


ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وانخفاض نسبة التعليم، وتوافر المدارس وارتفاع كثافة الفصول، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.


فتحت مؤسسة حياة كريمة، باب التطوع للمشاركة وتقدم الدعم لآلاف من الأسر الفقيرة، وفقًا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.


وأعلنت المؤسسة، في بيان: لأننا نؤمن بأهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار لتوفير حياة كريمة لأهلينا، “مؤسسة حياة كريمة” ترحب بكل المتطوعين من مختلف الأعمار والخبرات لتقديم الدعم والمساندة لآلاف الأسر في القرى الفقيرة من مختلف المحافظات.


أهدف مبادرة حياة كريمة


تهدف المبادرة إلى توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع
تسعى المباردة إلى زواج اليتيمات
الارتقاء بمستوى الخدمات للمواطن سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية
تحسين المستوى المعيشي للأسر الفقيرة
أعمال مؤسسة حياة كريمة للارتقاء بقرى مصر

بدأت أعمال تطوير 57 قرية ونجع بمركز ومدينة برج العرب القديم، وتشمل 1500 قرية في 50 مركز ومدينة، يستفيد منها 18 مليون مواطن، وبتكلفة 500 مليار جنيه. كما يستفيد من أعمال التطوير التي ستجري في قري ونجوع برج العرب القديمة نحو ١٣٠ ألف مواطن، حيث تشمل أعمال التطوير في قرى برج العرب 15 قطاعًا خدميًا للنهوض بمستوى معيشة المواطنين، وإنشاء محطتي معالجة ورفع للصرف الصحي.

بالإضافة إلى وصيل خدمات الاتصالات والانترنت الأرضي لجميع القرى والنجوع ببرج العرب القديمة، إحلال وتجديد جميع الوحدات الصحية بقرى ومدينة برج العرب القديم، لتقديم الخدمات الطبية.

كما تدعم تغطية العديد من المصارف ضمن المشروع القومي لتغطية الترع، فضلا عن إحلال وتجديد وحدة الطب البيطري وإمدادها بالمعدات اللازمة، بالإضافة إلى إنشاء عدة مدارس، خاصة للمرحلة الثانوية لعدم توفر مدارس لهذه المرحلة بالمركز والقرى المحيطة.وتطوير شبكة الطرق عن طريق رصف جميع الطرق الرئيسية وربطها ببعضها، وإنشاء مركز خدمات مطور لخدمة قطاع التموين، نشاء مجمع يشتمل على وحدة للإرشاد النفسي، ومدينة للأنشطة الاجتماعية، وإيواء الأيتام ودور لكبار السن.


كما أكد جاد الكريم مدير مؤسسة “حياة كريمة” أن المبادرة ستولي الطب البيطرى اهتمامًا كبيرا فى القرى، نظرًا لأن الريف يعتمد بشكل كبير على الثروة الحيوانية، كما سيتم الاهتمام بالخدمات الثقافية وإنشاء المجمعات الحرفية لخدمة الأهالى في الريف المصري”.

وأوضح مدير وحدة مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن غياب الخدمات في الريف، أثر بشكل كبير على النمط العمرانى وإهدار الرقعة الزراعية.

وستعالج مبادرة “حياة كريمة” هذه الأزمة فى الفترة المقبلة.
وأكد أن “الأهالى فى الريف سيحصلون على الخدمات الصحية والتعليمية بشكل أفضل، كما سيتغير شكل الريف المصرى تمامًا خلال السنوات المقبلة، بعدما كان يعاني من زيادة حدة الفقر والتي وصلت إلى 59% فى الوجه القبلى و30% فى الوجه البحري”. وكانت قد أعلنت وزيرة التضامن أن المرحلة الأولى من المبادرة التي ترصدت القرى الأكثر فقرًا، 3.8 مليون أسرة الذي يتم دعمهم ماليًا، منهم 16% لذوي الإعاقة و10% للمسنين، و12% للسيدات التي تعول أسرة، سواء أرامل أو تعول أسرة، إلى جانب العمل على أن يشمل استفادة أطفالها من برنامج المبادرة من خلال دفع مصروفات التعليم لهم.
الخدمات التي تقدمها مؤسسة حياة كريمة:
رفع كفاءة المنازل المتهالكة في القرى المصرية وبناء الأسقف
مد وصلات المياة والصرف الصحي للعديد من المناطق
حملة لتجهيز العرائس خاصة الأيتام وتوفير فرص عمل
تقديم وجبات عذائية للفئات الفقيرة
توفير البطاطين والمفروشات للمحتاجين في الشتاء.
جمع القمامة وإعادة تدويرها.


في حين سعت الجمعيات الأهلية لتنفيذ مجموعة من الأنشطة الإضافية التي كانت خارج خطة المباردة، وذلك بالمساهمة في توفير الأثاث والاجهزة المنزلية الأساسية، وتوظيف خبراتها في العمل التنموي في القرى المصرية

المواضيع المرتبطة

مجلس الوزراء يوافق على 11 قرار في اجتماعه الأسبوعي

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات: وشملت قطع الأراضي التي تضمنها القرار؛

أكمل القراءة …

مصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الافريقية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فوز الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة بعضوية مجلس

أكمل القراءة …

الأرصاد تحذر من ارتفاع الحرارة غدا.. ونصائح بتخفيف الملابس

أوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامى لهيئة الأرصاد الجوية، أنه وفقا لتوقعات الهيئة بدأنا اليوم موجة ارتفاع درجات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل