مها عزام وجه إخواني بارز في بريطانيا تلعب دورا بارزا في العلاقات الخارجية للجماعة بسبب إمتلاكها للجنسية البريطانية مما يسهل عليها حركتها جعلها تقدم محاضرت في جامعة كامبريدج بالإضافة إلى أنها تعمل محلل سياسي وخبيرة في شئون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي.
تمتلك مها عزام العديد من العلاقات مع دوائر صناع القرار في بريطانيا مما جعلها عنصرا فعالا مع الجماعة حيث ساهمت في تأسيس كيانات إخوانية بهدف ظاهر وهو الدفاع عن حقوق الإنسان لكنها تحمل أهداف خفية وهي دعم جماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ ذلك الحين اعتادت أن تنشر الأكاذيب والشائعات بهدف ضرب حبل الثقة بين الحكومة مرة تدعو المصريين لعمل إضراب عام ومرة تنشر عن وجود خلافات بين أعضاء الحكومة ومرة تتحدث عن المجلس العسكري وتارة أخرى تشكك في أهمية لقاح الكورونا وغيرهم الكثير من الشائعات والأكاذيب ومن الملفت للنظر حقاً عدم إلتفات المصريين إلى هذه الكذب فالأن يستطيع المصريون جيدا التمييز بين المنافق الكذاب والخائف على مصلحة الوطن حقاً.
وكما قيل قديما الطيور على أشكالها تقع ينضم لها رفيها عمرو عبدالهادي فهو المتلون على كل شاكلة كل يوم مع طرف تارة يشكر الإخوان وأخرى يتهمهم بالخيانة يجري وراء مصلحته مثله مثل كل من على شاكلته أمثال وليد شرابي القاضي الهارب من مصر والإخواني عمرودراجعضوالمكتبالتنفيذيلحزبالحريةوالعدالةالمنحل وآيات عرابي الصحفية الإخوانية والمذيعة السابقة بالتليفزيون المصريوهيثم أبوخليلمدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان.
هؤلاء الخونة هربوا من مصر في وقت كان يظنوا الجميع أنها سقطت سافروا يحتلفوا بسقوطها ظنا منها أنهم انتصروا ولكن إرادة الله حالت دون ذلك فتمكنت مصر من الصمود ضد كل هذه المؤمرات بل استطاعت أن تركب طريق التقدم بفضل الحكومة الحالية التي لا تدخر جهدا من أجل تقدم الوطن.
ادعو جميع المصريين إلى عدم الإلتفات إلى هؤلاء الأفراد وألا ينساقوا وراء الشائعات والخرافات وأن يتحدوا خلف رئيسنا من أجل المضي نحو التقدم والرقي.