هل تعلم أن تركيا تمتلك المرتبة التاسعة عشرة من إجمالي الناتج المحلي الاسمي في العالم والثالثة عشر في الناتج المحلي الإجمالي حيث تعد من بين الدول الرائدة في العالم للمنتجات الزراعية والمنسوجات والسيارات ومعدات النقل ومواد البناء والإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية.
رغم كل هذه الإمكانيات إلا أنها تمر بالعديد من الأزمات والديون وإنخفاض في قيمة العملة مع إرتفاع التضخم المحلي وعدم القدرة على سداد الديون بل الإقتراض مجددا من صندوق البنك الدولي كل هذه الإخفاقات بسبب الإخفاق الشديد لحزب العدالة والتنمية الحاكم وعلى رأسه أردوغان الذي أخفق في إدارة كل هذه الموارد مما جعل الجميع يتسأل أين تذهب أموال تركيا؟!
تداولت الصحف الأيام القليلة الماضية عن عزم تركيا الإقتراض من صندوق البنك الدولي قيمة 400 مليون دولار فقد أصبح الإقتراض خيارا سهلا لتمويل عجز الميزانية
فشل بعد فشل.
تقارير سابقة من العام الماضي وضحت مدى العجز الذي تعاني منه تركيا وصل في 5 شهور فقط وصل إلى 13.25 مليار دولار أمريكي ومستمر هذا العجز حتى يومنا هذا.
كل هذا الفشل بسبب سياسات الرئيس التركي أردوغان والذي أصبح لا يهتم بأمور شعبه ولا مشاكله ولكن أصبح شغله الشاغل هو التفكير في استمرار تمويل التنظيمات الإرهابية ويواصل عمليات القمع والإعتقالات لأي معارض مما يتوقع البعض بتعجيل نهايته بسبب إتساع دائرة الفقر في الداخل التركي إلى جانب الإضطرابات التي تشهدها العلاقات التركية مع الخارج.
هل تستمر تلك السياسات في الداخل التركي والتي بالتأكيد ستدفع تركيا إلى الهاوية أم سيكون للشعب التركي رأي أخر؟
