منذ بداية القضية المصرية ولم تتأخر مصر عن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني حكومة وشعباً تقوم بدورها كأخت كبرى لكل الدول العربية في المنطقة، وقد تجدد الموقف المصري بعد الأحداث التي شهدتها غزة الأيام القليلة الماضية بسبب الإعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فقد نجحت مصر للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار حرصاً على أرواح أخواننا في فلسطين.
منذ بداية الأزمة سعت مصر إلى التوصل إلى إنهاء الأزمة وتقديم الدعم إلى الفلسطينين في صورة مساعدات طبية وغذائية، حولت مصر الأزمة إلى مهمة قومية وطنية فقد تحدث الأزهر بأشد العبارات لإستنكار الأمر ودعم الشعب الفلسطيني بالإضافة إلي دعم البرلمان المصري للقضية الفلسطينية
هذا بالإضافة إلى حرص الهلال الأحمر المصري على التواجد منذ البداية فتم تقديم شحنات تحمل العديد من الأدوية والمستلزمات التي يحتاجها القطاع الطبي هناك، هذا بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية بالتنسيق مع المسئولين لضمان توفير الغذاء الكامل لهم، فتحت مصر أبواب مستشفياتها لتقديم الدعم الطبي للجرحى من خلال معبر رفح مع تزويد هذه المستشفيات بالعدد الكافي من الأطباء والمستلزمات الطبية لضمان وصول الخدمة الطبية للجميع هذا بالإضافة إلى فتح نقابة الأطباء الأبواب أمام المصريين للتبرع لدعم الفلسطينيين.
وفي تصريح هام لمصر نوهت أنها على استعداد إلى إعادة إعمار التخريب الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي بجانب تقديممصرمبلغ 500 مليوندولاركمبادرةمصريةتخصصلصالحعمليةإعادةالإعماربأيادي الشركات المصرية المتخصصة في هذا الأمر.
هذا بالإضافة إلى عقد العديد من المباحثات مع عدد من المسئولين من الدول المختلفة للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الإعتداء الغاشم علي الشعب الفلسطيني.
يذكر أن هناك العديد من الأصداء الدولية تجاة جهود مصر لحل الأزمة فقد أشاددومينيكرابوزيرالخارجيةالبريطانيمساءباتفاقوقفإطلاقالنارالذيتمبينإسرائيلوالفصائلالفلسطينيةفيقطاعغزةبوساطةمنمصرمطالباباستدامته، وأشادتوروينسلاندمبعوثالأممالمتحدةللسلامفيالشرقالأوسطبالاتفاقبينغزةوإسرائيلعلىوقفإطلاقالناروتقدمبالتعازيللضحاياوأثنيعلىجهودمصرفياستعادةالهدوء، هذا بالإضافة إلى العديد من الإشادات الرسمية من عدد من الدول.
ومن الغريب أن المشهد اختفى تماماً من أفعال بعد الجهات التي طالما تحدثت بصوت عالي دعما للقضية الفلسطينية ولكن في الحقيقة أن الدعم يكون بالأفعال لا بالأقوال.
