صحفيين مُفرج عنهم.. ولكن

في عاجل, عرب, لحظة بلحظة, مصر, مقالات

أفرجت الحكومة المصرية عن أكثر من 120 معتقلاً من المتهمين بالإنتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين خرج منهم معظمهم بالفعل ومازال الباقيين ينهون أوراقهم لإتمام خروجهم وإطلاق سراحهم، ومن أبرز من تم الإفراج عنهم الحاج حسني جبريل أحد أقدم قيادات الإخوان المسلمين في محافظة الإسكندرية ومن أكبر المعتقلين سنا في السجون وعدد من الصحفيين أبرزهم مجدي حسين وأحمد علي وسلافة مجدي وخالد داوود الذي كان يشغل منصب مدير مكتب صحيفة “الأهرام” في واشنطن.

ولكن في البداية نتعرف على تهم هؤلاء المُفرج عنهم حتى لا ننسى ماضيهم

الصفحي مجدي حسين

كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض عليه على خلفية الإنضمام إلى التحالف الوطني لدعم الشرعية (شرعية الإخوان) وهو التحالف الذي دعا إلى احتجاجات حاشدة وضرب إستقرار البلد بعد ثورة 30 يونيه ويذكر أنه حاول الهروب إلي تركيا ولكن تم ترحيله قبل مغادرته البلاد من مطار القاهرة ومن الجدير ذكره أن حزب الحرية والعدالة أصدر بيانا حينها يدين القبض على مجدي حسين وتم الإفراج أخيراً عنه بعد إنقضاء مدته.

سلافة مجدي

صحفية مصرية تعودت الحديث عن السياسة وحقوق الإنسان وتعمل بشكل حر مع عدد من المواقع الإخبارية العالمية تم إعتقالها مع زوجها حسام الصياد بإتهامهما بالإنتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة كذلك إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان هذا على خلفية الدعوات التي أطلقها الهارب معتز مطر تحت شعار “اطمن أنت مش لوحدك”، بالإضافة إلى عدد من التظاهرات احتجاجا على حادثة حريق محطة مصر، تم توجيه التهم إلىها وحبسها وظهرت العديد من الدعاوي من أنصارها بشأن الإعتداء عليها في الحبس وتعرض للإضراب الأمر الذي نفته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية وعرضت أنها تتمتع بصحة جيدة وبمعاملة حسنة في السجن وتم أخيراً الإفراج عنها مع زوجها بعد مجموعة من الإفراجات المتتالية بحق عدد من الصحفيين.

خالد داوود

كان تم إلقاء القبض على خالد داوود رئيس حزب الدستور السابق بتهمة مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها بالإرهاب وتعطيل مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة واستخدام حساب التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة في القضية رقم 488 لسنة 2019 مع العلم أن خالد قدم إلتماساً لوزير الداخلية لحضور مراسم عزاء شقيقته والذي تم الموافقة عليه من قبل إلى أن تم الإفراج عنه في الأيام القليلة الماضية بعد مرات من تجديد الحبس الإحتياطي، ويذكر أن خالد داوود كان يعمل صحفي  ويشغل منصب مساعد رئيس تحرير جريدة الاهرام ويكلى التي تصدر بالإنجليزية عن مؤسسة الأهرام القومية، وأستاذ بكلية الاعلام بالجامعة الأمريكية وهو الرئيس السابق لحزب الدستور قبل أن يقرر الاستقالة بعد عدد من الإنقسامات وهو أيضا المتحدث بإسم الحركه المدنية الديموقراطية.

قدمت الحكومة المصرية يدها إلى الجميع وأبدت النية الحسنة للجميع أن يعملوا سوياً لخدمة البلد فهل ينصلح حال هؤلاء وكل من على شاكلتهم هذا ما ستوضحه الأيام القادمة فدعونا ننتظر.

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل