وجوه إخوانية ترتدى أقنعة محاربة الفساد.. والأصل يمثلون الخيانة فى أبهى صورها

في عاجل, عرب, عرب وعالم, لحظة بلحظة, مصر, مقالات
صلاح بديوى صحفى اخوانى متهم بنشر أخبار كاذبة والاساءة للدولة المصرية

ظهرت العديد من الوجوة الخائنة والمندسة والتى تسعى للتحريض والتشوية والكذب وذلك منذ  ثورة يونيو 2013 وهذه الوجود تنتمى لجماعة الأخوان الأرهابية والتى دائما ما تظهر في محاولات دائمة لتشويه الدولة المصرية من خلال نشر الفوضى والاكاذيب والادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المختلفة الممولة منهم وكذلك ظهور العديد من الحركات التى تتبع نهج الاخوان وتأيدهم للهجوم على الدولة المصرية وإثارة الفتنة بين طوائف الشعب المختلفة فى الشارع المصري.

ومن هولاء الخونة أسماء متعددة دائمة الهجوم على مصرنا الحبيبة وإثارة الفتنة والتحريض ومنهم على سبيل المثال لا الحصر (مها عزام – وليد شرابى- صلاح بديوى –عمرو عبد الهادى –غادة نجيب وزوجها الهارب هشام عبد الله- خالد السيرتى – سليم عزوز- محمد البرادعى ) فهؤلاء الخونة كل منهم أعتاد على الهجوم وترويج الشائعات بطريقته ولكن فى النهاية يجتمعون على قاسم مشترك وهو الخيانة والانتماء للجماعة الارهابية المحظورة .

تعد مها عزام، من أكثر الوجوه الإخوانية الخطيرة والبارزة في بريطانيا، وأوروبا خاصة أنها تحمل الجنسية البريطانية، وتقدم محاضرات في جامعة كامبريدج، بالإضافة إلى أنها تعمل كمحلل سياسي وخبيرة في شئون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي “تشاتام هاوس”.، وتمتلك عزام علاقات قوية داخل دوائر صناعة القرار في بريطانيا، وبسبب ذلك تم اختيارها كعضو فيما يُعرف بـ “المجلس الثورى المصرى” الذى أنشأه عدد من القيادات الإخوانية الهاربة للخارج بعد سقوط الجماعة في 2013 وقد اصبحت رئيسته الآن ، كما ساهمت من قبل فى تأسيس كيانات تبدو فى ظاهرها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان فى بريطانيا وأمريكا وسويسرا، لكنها في حقيقة الأمر تدعم الإخوان الإرهابية فى الغرب، ومنها على سبيل المثال منظمة “مصريين من أجل الديمقراطية”، و”التحالف المصرى للحقوق والحريات”، و لكن هذه الكيانات دائما ماتخفى حقيقتها الداعمة للانقلاب والفتنة وزعزعة الاستقرار  وراء الستار الزائف باسم الحرية والديقراطية ، وكذلك قيادات المجلس جميعهم هاربون خارج مصر مثلهم امثال الادوات الاخوانية فى  القنوات القطرية والتركية ورئيستهم في بريطانيا تدير الأمر من هناك من خلال عمل فيديوهات تتحدث عن الحقوق والحريات وكذلك حقوق السجناء السياسيين وأنه يجب الإفراج عنهم .

أما عن القاضى المعزول وليد محمد رشاد شرابى، فهو المتحدث باسم ما يسمى “قضاة من أجل مصر” والتي تعد الذراع القضائى لجماعة الأخوان الإرهابية وعضو جبهة الضمير ، والذى تم عزله بعد إدانته بالعمل السياسي والإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية وخاصة بعدما تظاهر مع جماعة الإخوان الإرهابية بالميادين وهو ما يعتبر مخالفة للقواعد الأساسية للقضاء والتي أساسها عدم الانخراط في العمل السياسي وعدم الانتماء لأي فصيل سياسي ،وبعدها سرعان ماهرب شرابي إلى خارج البلاد، للإعلان عن تأييده ودعمه للإخوان.

الصحفى الهارب صلاح بديوي، ومؤسس حركة تدعى “ناصريون ضد الانقلاب” ، والمعروف بعلاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية ودفاعه عنها، وكذا بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية، والذى اعتاد كباقى عناصر الجماعة الارهابية نشر الأخبار الكاذبة والمفبركة وبث الشائعات، التى تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة ، وخاصة الجيش والشرطة لاشعال الفتن والفوضى.

ولا يمكن أيضاً أن ننسى أيضاً الاخواني الهارب عمرو عبد الهادي عضو المجلس الثوري المصري أحد الوجوة الدائمة للجماعة الأرهابية وأحد العناصر التى  تستخدمها الجماعة لشن الهجوم على الدولة والجيش المصرى والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتأتي تغريدات عمرو عبدالهادي من خلال محاولاته لافتعال الازمات واشعال غضب الشعب ولكن لا تكلل كل هذه الدعوات سوى بالفشل والاهمال من جانب الشعب الواعى الواثق فى قياداته الحكيمة .

وكذلك الناشطة غادة نجيب وزوجها الارهابى الهارب هشام عبد الله  وهى زوجة الهارب هشام عبدالله والتي يطلق عليها “أم الثوار”، هي سيدة ليست مصرية، ولكنها سورية وتزوجت من هشام الممثل الفاشل وحصلت على الجنسية المصرية، وبدأت تشن حملات هجوم متتالية على البلد مثل أنصار وأذرع الجماعة الإرهابية بما يكشف العديد من الأحقاد الموجودة بداخل نفوسهم المريضة ضد مصر ، وفى عام 2016 أصدر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق قرارًا بالموافقة على وضع كل من الناشطة السياسية غادة نجيب وزوجها الفنان هشام عبد الله على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية ، واخيرًا أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 48 لسنة 2020، بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن غادة نجيب، زوجها الفنان الهارب هشام عبدالله، وذلك لإقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة .

الهارب خالد السرتى وهو مهندس مصرى ولد بالاسكندرية وهو من المشاركين فى ثورة 25 يناير 2011 وقد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهو من مؤيدى الجماعة الإرهابية رغم زعمه عدم انتمائه إلى أى فصيل سياسى  ودشن حركة ” أصحاب البلد ” والتى خرجت على الساحة منذ قرابة 7  أشهر ، ظهرت كصفحة على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر تدعى# إحنا أصحاب البلد حيث عرفها على أنها حركة سياسية شاملة تهدف لتكوين حاضنة شعبية غير مصنفة قادرة على التغيير ، على أن يتم تكوين هذه الحاضنة من خلال تبنى عدة حملات مثل الوثيقة  ( وثيقة اصحاب البلد).كما انه دائم الهجوم على الدولة والسيد الرئيس من خلال فيديوهات يبثها عبر  صفحته الشخصية على الفيس بوك .

سليم قاسم هاشم، وشهرته سليم عزوز،  انتمى بأفكاره إلى الجماعات الإسلامية وقد توطدت علاقة سليم عزوز بالهارب أيمن نور بعد قيام أيمن نور بتأسيس حزب الغد في (2004)، واستمر ما بين حزب «الأحرار»، وحضور فعاليات حزب الغد وأصبح صديقا مقربا لأيمن نور، ومع أحداث 25 يناير 2011 تحالف مع التيارات الموجودة فى الميدان وقتها وبعد أحداث ثورة 30 يونيو 2013 وقف ضد المصريين الذين خرجوا في الشوارع مطالبين بعزل محمد مرسي ، وبعد فض اعتصام رابعة هرب إلى تركيا بمعاونة صديقه أيمن نور.

أما دكتور محمد البرادعى  والذى عاد للساحة السياسية من جديد فى محاولة مدفوعة الأجر من الدول الراعية للارهاب حيث ظهر من خلال مقالة له نشرت فى الجزيرة بعنوان “هل حانت لحظة التغيير بالعالم العربى ؟ هذا وقد قوبل المقال بهجوم شديد فقد شن أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية على مقال الدكتور محمد البرادعي، قائلا :”من يشغل محمد البرادعي، وقطر يعود ويستهدف الدولة المصرية مرة اخرى من خلال مقال جديد للبرادعي تتناوله الجزيرة،  كما ارجع ذلك إلى أن التوقيت الذى نشر فيه المقال يتزامن مع استهداف قضايا الحريات في الدول العربية ، هذا وقد علق الإعلامي المصري نشأت الديهي على مقال البرادعي مخاطبا إياه  بقوله: “حانت لحظة التطهير في العالم العربي، وحانت لحظة تطهير المنطقة العربية من أمثالك” وتابع الديهي: “ملقتش غير الجزيرة مباشر تكتب لها، مش عارف انت علماني ولا ليبرالي ولا إخواني ولا ملحد ولا لا ديني، احترم سنك يا دكتور برادعي”.

اما المذيع الإخوانى مصطفى عاشور والذى يعمل في قناة الجزيرة الارهابية ، حيث ان قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الممولة بواسطة دول بعينها ماهى الا أداة للتحريض والكذب ونشر الفتنة فهى تعتبر الذراع الاعلامى مع غيرها من القنوات لجماعة الاخوان المسلمين ، وكعادة كل العناصر الاخوانية المنتمية للجماعة والتى  تستخدم  مواقع التواصل الاجتماعي للهجوم على الدولة المصرية. من خلال العديد من المنشورات اليومية التى تحمل بين احرفها الكذب والغش والتحريض الدائم على الدولة المصرية .

ومن الواضح مما سبق أن هذه الشخصيات الخائنة أجتمعت على قاسم مشترك وهو إنتمائها للجماعة الإرهابية وتأييدها من خلال الكذب والتدليس والفبركة لإثارة الفتنة بين صفوف الشعب وهجومها الموجه على الدولة المصرية وقائدها لتحقيق الأجندات السياسية للدول الممولة لها، وفى الحقيقة هذه هى طبيعة الاخوان يتشكلون ويتلونون بأسم الحرية ومحاربة الظلم والفساد تارة وتارة للدفاع عن الشرعية وتارة أخرى من أجل بناء دولة ديمقراطية مدنية وهم فى الأصل يفعلون ذلك من أجل الأموال ويظهرون مرتدين أقنعة الحرية والديمقراطية ومحاربة الفساد وهم فى الأصل يمثلون الخيانة فى أبهى صورها  .

المواضيع المرتبطة

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

الصحة: إدراج 118 ألف مريض تليف كبدي ضمن منظومة اكتشاف وعلاج سرطان الكبد

أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إدراج 118 ألف و208 من مرضى التليف الكبدي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل