فكما هو معروف أنه يوجد مواسم مختلفة مثل موسم الشتاء والصيف والخريف والربيع وموسم الحصاد، فيوجد أيضاً موسم لنشاط الخونة الهاربين إلى العديد من الدول كتركيا وقطر وأمريكا وأسبانيا ضد الدولة المصرية أمثال المدعو محمد علي وسليم عزوز ووليد شرابي وصلاح بديوي وعمرو عبد الهادي وغادة نجيب وهشام عبد الله ومعتز مطر ومحمد ناصر… إلخ ممن على شاكلتهم من الخونة.
فهم يعملون على كافة المحاور وبطرق شتى لإسقاط وزعزعة أمن واستقرار الوطن؛ من خلال قنواتهم الإعلامية المعادية للدولة المصرية، ومواقعهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأسيسهم لحركات ودعوات لإسقاط النظام ونشر الاحتقان والفوضى في البلاد، وهم بارعين في الكذب وتزييف الحقائق؛ فنجدهم يتجمعون في حالة من الاستنفار النشط لإنجاح مخططهم الذي فشل فشلًا مدويًا منذ يونيو 2013 إلى الآن، أملًا في استغلال أي ثغرة ضد النظام المصري وقيادته السياسية.
ولكن نجاحات الدولة المصرية لم تعطِ لهم أي ثغرة لتنفيذ سلسلة تآمرهم حيث نجد الدولة بدأت في اجراءات تطوير الريف المصري من خلال 1500 قرية مصرية حيث وجه الرئيس السيسي بالتواصل المباشر مع المواطنين من أهالي ال١٥٠٠ قرية الجاري تطويرها على مستوى الجمهورية، بهدف الوقوف على متطلبات المواطنين الفعلية والاستماع لآرائهم تجاه تطوير مناطقهم؛ للارتقاء لحياة كريمة لهم.
وأيضاً نجد الدولة المصرية ساعية لتوفير اللقاحات لفيروس كورونا، وفي مجال الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر فقراً واحتياجاً، فتعد الدولة المصرية الآن في أبهى عصورها لتداركها لكافة الفئات وكافة المجالات الصحية والمجتمعية والثقافية والسياحية وها قد رأينا موكب المومياوات الملكية خير شاهد على عظمة مصر داخلياً وإقليمياً ودولياً، بالإضافة لتحرك مصر على على مستوى السياسة الخارجية على كافة المحاور والقضايا الهامة التي تهم مصر والشرق الأوسط.
وختاماً نقول لهؤلاء الخونة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية أن المصريون لم ينسوا أو يسامحوا مَن أخطأ في حق الوطن، ودعا إلى خرابه، وتآمر على سقوطه، فالمصريين في رباط خلف قيادتهم السياسية في الحفاظ على الدولة المصرية.
