حالة من الفخر يعيشها المصريون بعد الحفل المبهر والعالمي لنقل وخروج 22 من ملوك وملكات مصرالقدماء في موكب مهيب صعب الوصف من حلاوة وجمال اللوحة الفنية العظيمة التي رسمها أبناء مصر، خرج الموكب من المتحف المصري بالتحرير ليصل إلى المقر الأخير بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، هذا الحفل الذي حضره السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالإضافة إلى عدد من الوزراء والقيادات المصرية والعالمية، والذي كان سبباً لجعل مصر تعتلي كل وسائل التواصل الإجتماعي والصحف والقنوات العالمية والمحلية، أنتشرت صور من الحفل والتي تضمنت صور للأثار المصرية ومباني ومشاهد وعارضي الأزياء ومقدمي وعازفي الحفل جميعهم أصبحوا نجوما ذكرونا بعراقة التاريخ المصري.
أعاد الأنظار إلي مصر بصفتها قبلة سياحية لكل مواطني العالم فتسابق الأجانب في كتابة التعليقات والتي توضح مدى إنبهارهم بعظمة الحدث وقدرة مصر على جلب الأنظار إليها مرة أخرى فتطلع الكثير إلي حجز تذاكر السفر لزيارة معالم مصر بالإضافة إلى عدد من التعليقات والتي يتمنوا فيها زيارة مصر لولا الكورونا التي تمنعهم.
نفس الشعور تحدث عنه المصريون والذين اجتمعوا جميعاً أمام شاشات التلفزيون لرؤية الحدث ولكن لم يكن يتوقع أحد أن يخرج الحدث بهذه العظمة والجمال فتوالت التعليقات من المصريين أنفسهم يصفون مدى الفخر الذي يشعرون به الأن تحدث أحدهم فقال أن هذا مستوى إنبهار يفوق الوصف داعيا كل المصريين إلى الفخر بما يشاهدونه وقال أخر مصرليستمجرددولةتاريخية.. مصرجاءتأولاًثمجاءالتاريخ.
تحدث الكثير عن كل تفصيلة في الحفل بداية من فيديو خالد النبوي بالمعبد وظهور عدد من الفنانين وقائد الأوركسترا والأغاني الفرعونية الجميلة وعارضي الأزياء ومصممي العربات ولم ينسوا حتي العمال والأشخاص الذين كانوا يعملون خلف الكاميرات لخروج الحفل في هذا الشكل المهيب.
والتفت البعض إلى لباقة وأناقة وفكر وزير السياحة والذي تحدث بكلام قوية ثابتة عن عظمة مصر والقدماء المصريين هذه الكلمات التي أثارت إعجاب الكثير من المصريين فتحدثوا عن السيرة الذاتية له وتكلموا عن مدى إتقانه للغات فأصبح وجهة مشرفة لمصر يجذب إليها السياح من كل مكان.
ثم جاء القائد الملهم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي تحدث في تويتة عن تطلعه بكل فخر لإستقبال الملوك من القدماء المصريين، في حقيقة الأمر كل الشكر لسيادة الرئيس والذي لولاه لما استطاعت مصر أن تحقق كل هذه النجاحات والإنجازات والتي تمت في وقت قصير جدا لا يصدقه عقل وكأنه الزمن قد توقف عنده فأصبح يجري في سباق التقدم ومن خلفه كل المصريين، هذا القائد الذي يملك عقلاً يفكر ليلا ونهارا في كيفية صنع المستحيل لركب التقدم يملك قلبا ينبض بحب مصر يدفعه دائماً إلي العمل الدؤوب المستمر فشكراً سيادة الرئيس.
