عملاء الاخوان بالخارج

في عرب, مصر, مقالات
هشام و غادة

مجموعة من قيادات الإخوان وحلفائهم، هي المجموعة التي تقود المؤامرات ضد الدولة المصرية، وتدير عمليات الجماعة للتحريض ضد مصر بشتى السبل، فما بين إدارة عمليات الإخوان في الخارج، إلى إصدار الفتاوى التي تكفر الأخرين، وتحريض على العنف والإرهاب، الا أن القيادات لا تستطيع العمل وحدها فلا بد لها من عملاء يساعدوهم في مهمتهم، بفبركة الأخبار والهجوم على الدولة المصرية ومحاولة تشويه صورتها دوليا وغيرها من الأفعال الدنيئة التي يختص بها مجموعة من عملاء الاخوان الهاربين في الخارج.

والأمثلة لهؤلاء كثيرة جدا، مثل: الناشطة السياسية غادة نجيب، وزوجها الإخواني هشام عبد الله، والإخواني محمد ناصر، والإعلامي الأجير معتز مطر، والصحفي خالد البلشى، والإخواني خالد السرتى، وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم ممن باعوا وطنهم بثمن بخس.

فنجد هشام عبد الله، الممثل الفاشل الذى باع وطنه مقابل دولارات قطر وتركيا، كان في بدايته يحاول جاهدا أن يدخل عالم التمثيل، وبالفعل شارك في عدد من الأعمال، الا أنه اتجه صوب جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة يناير، ثم ظهر يسب في مصر وفى قياداتها ومؤسساتها، وهو بذلك خان وطنه واستجاب للإغراءات المادية التي عُرضت عليه، حتى أصبح من أبرز أبواق الإخوان الهاربة في الخارج داخل تركيا، ومن أبرز المطلوبين للعدالة ، وصدر ضده 3 أحكام غيابية بمجموع أحكام وصلت لـ 8 سنوات سجن، بتهم التحريض على العنف ونشر الأخبار الكاذبة، فما هو سر تحوله من فنان يحاول الصعود لعالم الشهرة إلى إرهابي على شاشات القنوات الخارجية.

وعندما تفتش عن سر التحول في حياة هشام عبد الله، فتظهر لك زوجته غادة نجيب، الناشطة السياسية وهي إحدى المنتميات لحركة 6 أبريل ومن مدعيات الثورية، وتسعى دائما للحصول على أكبر مكسب ممكن، فهذا الرجل يمكن أن تقول إنه ضحية لزوجته، فهي التي تحركه وتلقنه ما يقول، والدليل على ذلك أنه عندما تم القبض على هشام عبد الله نشرت زوجته ” فاض الكيل، لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”، وهذا يدل على أنهما عصابة وليسا أصحاب قضية، لا يهمهما البلد.

وجدير بالذكر أنه تم مؤخرا اسقاط الجنسية عن غادة نجيب زوجة الإخواني الهارب هشام عبد الله، وذلك لإقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة بالخارج.

كما نجد الإخواني محمد ناصر، مقدم أحد البرامج على شاشة مكملين الإرهابية، والشهير بالفلحوص، دائما ما يظهر على الشاشة ليواصل بث الأكاذيب والفبركة المستمرة من أجل أن يتقمص دور المثقف الواعي، تستخدمه الجماعة الإرهابية عبر منصاتها ليهاجم مؤسسات الدولة من خلال معلومات مغلوطة ووقائع تاريخية مجزئة من سياقها وبث الأكاذيب.

بدأ الفلحوص محمد ناصر صعوده داخل الإخوان من خلال تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ويرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر على قنوات الإخوان إلا أنه مع بداية صعوده في إعلام الجماعة تلقى التنظيم ضربة كبرى بعد سقوط حكمه في ثورة 30 يونيو.

اقترن اسم المذيع الإخواني بالعديد من الوقائع الجنسية ولاحقته على مدار الفترة الماضية، الا أنّ الواقعة الأبرز التي يتم التحقيق مع ناصر بشأنها هي علاقته غير الشرعية مع سيدة تركية متزوجة، والتي حاول ابتزازها بعد طلبها إنهاء العلاقة، ما دفعها لطلب وساطة البعض بهدف إبعاده عنها، إلى أنّ انتهى الأمر إلى قيامها بالإبلاغ عنه.

فضلا عن الإعلامي الأجير معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، أحد كبار المحرضين في قنوات الإخوان، الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، ويطلقون سمومهم كل يوم تجاه مصر لتنفيذ تعليمات أسيادهم الذين يدفعون لهم الأموال من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي يمارس كل أشكال وصور الكذب والخداع والتضليل والتزييف والفبركة لتشويه إنجازات الدولة المصرية والهجوم على مؤسسات الدولة، وفى نفس الوقت تمجيد السياسات التركية ومدح أردوغان وتجاهل كل أفعاله الاجرامية.

بعد 30 يونيو حاول معتز مطر أن يقدم نفسه كوجه جديد في الإعلام، وأنه يناصر الدولة وأنه ينتقد مرسي، ولكن لم يلتفت له أحد، وبعدما يئس من أن يحظى بأي فرصة إعلامية داخل مصر بعد 30 يونيو، انضم لقناة الشرق الإخوانية، ومن وقتها تحول إلى أجير كامل يفعل أي شيء مقابل المال.

حتى بعد انضمامه لقناة الشرق خان زملائه في القناة من أجل المال، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد العاملين بقناة الشرق الإخوانية، والذي فضح فيه معتز مطر وأكد أنه تخلى عنهم ولم يدعمهم في وجه أيمن نور الذي أكل حقوقهم بالباطل، وطردهم من القناة حفاظا على الأموال التي يغدقها عليه.

كما نجد الإعلامي الإخواني خالد السرتى، أحد العاملين السابقين بقنوات الإخوان، ومؤسس الحركة التي تدعى أصحاب البلد، والتي تهدف الى التحريض على الفوضى، والذي سبق أن هاجم مذيعي الاخوان أنفسهم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، واصفا إياهم بالكلاب المستأجرة، وبالقاذورات التي تخوض في أعراض الآخرين – وشهد شاهد من أهلها -!

وكذلك الصحفي خالد البلشى، المرشح الخاسر لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين، والتي تثبت تغريداته ومنشوراته اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه يدعم الجماعات المناهضة لإنجازات الدولة المصرية، التي تحققها يومًا بعد يوم على أرض الواقع.

ويخرج علينا البلشى بين فترة وأخرى بتمثيلية جديدة، حتى يُنصب نفسه مدافعًا عن حقوق الإنسان في مصر، فتارة يلعب على وتر المحبوسين، وتارة أخرى يقوم بدور النافخ في النار دون ذريعة لتأجيج الفتن وتحقيق مصالحه، محاولا الالتفاف والادعاء بتغيير المواقف بهدف الحصول على مصالح خاصة، ومغازلة المنظمات المشبوهة لتمويل أنشطته هو وأمثاله بدون رادع أخلاقي.

فنجده يدافع عن القتلة والإرهابيين المتهمين بالانضمام لجماعات إرهابية ومطالبا بالإفراج عنهم عبر تغريداته على تويتر، متظاهرا بالدفاع عن حقوق الانسان، مما يثير استياء رواد السوشيال ميديا، حيث إنه تناسى أن الشعب المصري واعٍ لتحركاته ومحاولات جماعته لهدم الدولة وإشاعة الفوضى.

المواضيع المرتبطة

وزير التنمية المحلية يستعرض تقريرًا حول جهود المحافظات في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية

استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي حققتها المحافظات

أكمل القراءة …

“الرعاية الصحية”: نبحث مع يونيسف مصر تقديم خدمات عالية المستوى للأشقاء من غزة والسودان وسوريا واليمن

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة

أكمل القراءة …

“حلا شيحة” تتبرع للنقابة بثمن باهظ للعودة للفن مرة أخرى بعد اعتزالها

أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل، وقت إعلانها اعتزال الفن، في عام 2021 وهذا بعد زواجها من الداعية

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل