البرادعي يثير الجدل بمقال جديد يتحدث عن التغيير في الوطن العربي

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات

“هل حانت لحظة التغيير في العالم العربي؟” بتلك الكلمات بدأ البرادعي مقاله والذي تحدث فيه عن أهمية التغيير مرة أخرى فالبلاد العربية، واختار موقع الجزيرة القطري والذي اعتاد الهجوم على البلاد العربية ليحمل كلمات مقاله موجهاً كلامه إلي مواطني الدول العربية.

تغيير أم ضرب إستقرار

منذ ظهور البرادعي على الساحة الدولية وهو لا يدعو بشئ سوى التغيير فهو ضد الإستقرار على أي حال وفي كل البلاد العربية، أنشأ الجمعية الوطنية للتغيير، وتحدث سابقاً في 2010 بأنه يجب أن يحدث تغيير في مصر وأن يبدأ من داخل البلاد محمساً للشعب بالثورة والخروج، وقال سابقاً بأن التغيير قادم ولا محالة في مصر، وبعد حكم الإخوان والذي إنحاز إليهم كلياً ثم انشق عنهم في 2013 بدعوى التغيير أيضاً، ثم انحرف عن الجيش في 2014 بدعوى التغيير أيضا ثم ينحرف عن القيادة السياسية الحالية ويدعو إلى التغيير مرة أخيرة، يبدو أنه لم يعي أن المصريين تعلموا الدرس جيدا فتسفشل كل هذه المحاولات لإثارة الناس للثورة.

في حقيقة الأمر تذكرني دعوات البرادعي بالتغير المرة تلو الأخرى بالمرأة التي دائماً ما تطلب من زوجها الطلاق فعبارة طلقني كثيرا ما تشبه كلمة التغيير، هذه الكلمة التي تخرج من فم أمراة مستعجلة غير متأنية تُثار بأقل كلمة تريد أن تفض البيت كله بكلمة واحدة، وهذا ما يفعله بالضبط البرادعي لا يعرف شئ من قاموس السياسة سوى التغيير.

بعد إختفاء البرادعي لفترة ليست بالقليلة رجع لعادته القديمة ولكنه اختار منصة معادية ليست لمصر فقط ولكن لكل البلاد العربية وهى موقع قناة الجزيرة القطرية راعية الإرهاب في البلاد العربية.

لو كان صادقاً حقاً لاختار الوطن، لاختار أن يبتعد عن كل قناة وأداء في أيدي قوى الشر وداعمي الإرهاب، كان بكل تأكيد سيبتعد عن قناة الجزيرة، ولكن مقاله هذا في هذا الموقع المشبوه ماهو إلا دليل على خيانته.

عاد إلينا بمقال غريب يدل عن خيبة أمله بسبب عدم توقعه لما حققته مصر من نجاح في المرور من هذه الأزمة والتي كادت أن تقضي على كل تاريخها ولكن بفضل الله ثم شعبها والقادة السياسية استطاعت أن تجتاز كل هذه المصاعب، وفي نص المقال لا ينسى أن يتقرب إلى الحكومة الأمريكية الجديدة فقد يفوز منها بشئ.

لم يعي البرادعي الموقف الأن فيبدو أن إبتعاده عن الساحة المصرية جعلته يجهل التطور الذي حدث للمصريين خلال السنوات القليلة السابقة فأصبحوا أكثر ذكاء وحكمة لمعرفة مدى صدق المتحدث.

هل نترك كل هذه المشروعات والنجاحات التي تتحدث عنها دول العالم ونرجع خطوات للخلف أيام لا نريد حتى أن نتذكرها، بالتأكيد لا،،،،، لعن الله كل خائن حاقد للوطن.

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل