كاذبون ومضللون.. جماعة الاخوان ومن علي شاكلتهم من تنظيمات ارهابية

في home-slider-left, تقارير وتحقيقات
هشام عبدالله وزوجته

منذ قيام ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 بتأييد الشعب المصري كافة و بمباركة من الجيش المصري العظيم الذي احترم رغبة الشعب في انهاء حكم دام لمدة عام واحد لجماعة أقل ما يمكن وصفها بالجماعة الارهابية، ثم سرعان ما أُعلنت قيام دولة جديدة هي دولة الثالث من يوليو 2013، و الحقيقة أن هذة التحركات المصرية الشعبية لم تعجب أو تنل استحسان جماعة الاخوان و من علي شاكلتهم من تنظيمات ارهابية حتى باتوا يتأمرون و يدبرون المكائد و الدسائس ناهيك عن أعمال العنف الارهابية و الاغتيالات لأفراد الجيش و الشرطة و المستشارين و حتى الأبرياء لم يسلموا من أيديهم.

طار هؤلاء القيادات المعروفة للجماعات الارهابية إلي العاصمة القطرية الدوحة و إلي مدينة اسطنبول التركية ليجيدوا فيهما الملاذ الآمن لنشر تحريضاتهم ضد الدولة المصرية الجديدة التي أقرها الشعب،حتي صاروا يحرضون ضد الاستقرار في مصر مستغلين بعض القنوات الاعلامية في قطر كقناة الجزيرة و القنوات التركية الناطقة باللهجة المصرية علي أمثال الشرق و مكملين و وطن.

غادة نجيب و هشام عبد الله: تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فيديو حول قصة الإخواني الهارب “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”. وجاء في الفيديو سرد لمسيرة حياة “هشام عبدالله” التي بدأت منذ أن كان ممثلًا مغمورًا او مساعدًا للعديد من الأدوار الدرامية والسينمائية، وعندما قامت ثورة 25 يناير قام بالمشاركة فيها وتعرف على السورية “غادة نجيب” التي كانت تشارك في ثورة 25 يناير من ميدان التحرير وتزوجها بعد ذلك.

ويذكر أن “غادة نجيب” سيدة سورية الأصل وليست مصرية كما يعتقد البعض وحصلت على الجنسية المصرية بعد زوجها من “هشام عبدالله”، وجاء ايضا في الفيديوالمنتشرعلى موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن هناك علامات استفهام كثيرة حول “غادة نجيب” وأن هناك شخص يدعى “خالد التميمي” كتب عبر صفحته أن ابن “هشام عبدالله” الكبير من “غادة نجيب” هو في الحقيقة ابنه .وبعد ثورة 30 يونيو حدث تحول مفاجىء في حياة “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”، حيث هربا إلى تركيا وعملا في دور المناضلين وقاموا ببث الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد.

هذا وقد علق الإعلامي “محمد الباز” على رسالة الشخص المدعو “خالد التميمي” خلال برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” قائلا: منذ فترة ظهر شخصًا ما يدعى “خالد التميمي”، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلا: “كم واحد قالك أن ابنك مش شبهك، أنا ميهمنيش غير أن ابني لحد دلوقتي ميعرفش ابوه، وأن هو ابني مش ابنك”. وناشد “الباز” كلا من هشام عبدالله وغادة نجيب، بإجراء تحليل”DNA”، وأن يخرج بالأوراق ببساطة للتأكد من أن ابنه الكبير ابنه وليس كما يقال.

هذا وقد اندلعت مؤخرًا اتهامات متبادلة بالأخونة وتراشق بالألفاظ بين المحامي “طارق العوضي” و”غادة نجيب” زوجة الإخوانى الهارب “هشام عبد الله” وأثارت سخرية واسعة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك. وتصاعدت حدة هذه الاتهامات حينما خرج الأول في مقطع فيديو هاجم فيه هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب ليكشف أن المذيع الهارب يتقاضى مرتب 4500 دولار شهريًا وأنه كان يريد العودة إلى مصر هو و زوجته وطلب من “العوضي” أن يجد طريقة لذلك وسرعان ما تحولت القصة إلى اتهامات متبادلة بالأخونة ما أثار سخرية رواد السوشيال ميديا.

وكتب “العوضى” عبر حسابه على الفيس بوك موجهًا حديثه إلى “غادة نجيب” و”هشام عبدالله” :”طب ليه بعد ما رجعت طارق عبدالجابر طلبتم مني ترجعوا مصر وأني أشوف لكم طريقة وأنكم تقعدوا ساكتين ومش هتتكلموا في أي حاجه؟ وليه أنتي الوحيدة لما كان بيتقبض عليكي كنتي بتنزلي من العربية؟ وكمان دوركم في تشويه الناس اللي عندكم ووصفهم بأنهم أمنجيه كلهم بشكل ممنهج ده بتعمليه لحساب مين؟ ننشر بقىء فويسات واسكرينات من على الواتس والشات”.

ويذكر أن خلال فترة تواجد الكومبارس “هشام عبدالله” فى تركيا ألقت السلطات التركية القبض عليه في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي وتبين انتهاء جواز سفره والقنصلية المصرية رفضت تجديده، ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا. وهددت “غادة نجيب” حينها قيادات وعناصر الجماعة بفضح مخططاتهم وعبرت عن غضبها بعد القبض على زوجها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”.

والأدهى من ذلك أنها كونت شبكة للدعارة لجلب النساء من خلالها لقيادات الجماعة الإرهابية وتقوم بتصويرهم في أوضاع فاضحة لابتزازهم وهو ما تم تسريبه من بعض أعضاء الجماعة ولم يتم نفي هذه الواقعة والدليل على ذلك عندما كتب سامي كمال الدين القيادي الإخواني على صفحته على الفيسبوك عن هذا الموضوع فردت غادة عليه بوابل من الشتائم مثل التي تكتبها أيضًا على صفحاتها من شتائم نابية وألفاظ منحطة وهي من الأشياء المعروفة عنها.

ويذكر أن الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنايات القاهرة بطرة في القضية المقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا “طوارئ” قد قضت بحكمها على 28 متهما بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات الشرق الفضائية ومكملين والجزيرة، وعاقبت المحكمة المتهم “هشام محمد عبدالله” وزوجته “غادة محمد نجيب”، بالسجن لمدة خمس سنوات.

و قد جاء فى قرار الاتهام انه فى غضون عامى 2017 و2018 تم تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها منع موْسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والتحريض ضد موْسسات الدولة. وتبين من قرار الاتهام أن 19 متهما هاربين من بينهم “هشام عبدالله” و”غادة محمد نجيب”. وقد أمر المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار خالد ضياء الدين بإحالة 28 متهما بينهم 17 هاربين وسيدتان وتم إخطار الإنتربول بسرعة ضبطهم واحضارهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين على ذمة القضية، والباقى تم إحالتهم محبوسون ويتم محاكمتهم أمام جنايات شمال الجيزة.

خالد السرتي :هو مهندس مصري سكندري ، نشأ و ترعرع في محافظة الاسكندرية، حصل علي بكالوريوس الهندسة من جامعة الاسكندرية، ظل السرتي طيلة اثنين و خمسين عاماً رافضاً للسفر إلي أي دولة كانت سواء عربية أو أجنبية من أجل تحسين أحواله المادية و التي كانت ميسورة الي حد بعيد.

عاش السرتي في الاسكندرية حياة عامرة بمظاهر الرفاهية و البذخ و كأي مصري انغمس في الحياة العملية التقليدية مع الاهتمام ببعض الجوانب السياسية في أنحاء كثيرة، ظل حال السرتي علي هذا النحو إلي ان وقع الحدث الأبرز في حياة السرتي و الذي حوله من مواطن مصري صالح إلي أحد الارهابيين الهاربين ألا و هو قيام ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011.

و هنا تبدأ أولي صفحات و علامات التحول في حياة السرتي بأن شارك في ثورة الخامس و العشرين من يناير و أعلن رفضه منذ اللحظات الأولي لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم ما لبث أن نزل إلي الشارع و يقوم بالوقوف أمام سيارات الجيش و الشرطة معارضاً قيامها بأعمال التأمين.

السرتي، نجح في ذلك الوقت من ان ينضم إلي حزب الحرية و العدالة- الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية- و أن يستغل عضويته في الحزب بأن يكون منبراً يخاطب به جموع المصريين عبر المنصات الالكترونية و القنوات التليفزيونية و منها قناة الجزيرة القطرية، و هكذا بدأ السرتي يتحول من مهندس إلي ما كان يُطلق عليه “ناشط سياسي”.

وظيقة جديدة بدأ من خلالها خالد مخاطبة العوام، و انضم علي أثره العديد من البسطاء إلي جبهة ذلك الحزب المحذور، ثم انخرط السرتي في نشاطات حزب الحرية و العدالة حتى صار قيادياً لا يقل عن قيادات الجماعة المحذورة.

و مع اندلاع شرارة ثورة الثلاثين من يوليو الحرة – ارادة الشعب – بات أحد المدافعين عن نظام الرئيس السابق محمد مرسي و رفض الاعتراف بارادة الشعب التي أقرها الميدان الذي كان هو من قبل أحد أعضائه.

شعر خالد السرتي بالقلق من تواجده في مصر و أنه أخذ يسير عكس تيار الشعب فسافر الي الولايات المتحدة الأمريكية و هو في عمر الثانية و الخمسين ليبدأ حياة جديدة في بلد جديدة بعيداً عن الوطن الغالي، و طوال سبع سنوات حتى الآن استغل السرتي اقامته بأمريكا لبث جذور الفتن و السموم الكارهه لمصر و هدم هيبة و استقرار الدولة.

و متنقلاً بين أكثر من ثلاث ولايات حتى الآن في سبع سنوات، باحثاً عن استقرار مزعوم ، مازال السرتي يروج لعدة أفكار كتزوير انتخابات المجالس النيابية و التعيينات بها فضلا عن ادعاء انتهاك الحريات في مصر دون أي سبب أو داع مفتقداً لأي دليل أو سند و غافلاً لكل الانجازات التي تحدث علي كل الأصعدة و المجالات.

خالد البلشي: صحفي مصري خائن من رموز المعارضة المزعومة و المتواجدة حاليًا في الخارج هو المرشح الخاسر في انتخابات نقابة الصحفيين،و كان البلشي قد انضم إلي طيار جماعة الاخوان منذ الخامس و العشرين من يناير و اعلن انضمامه لها و ايمانه بمبادئها و يواصل البلشي علي مر هذة السنوات رفع لواء المعارضة بحجة الدفاع عن حقوق الانسان و كأنه تم تنصيبه مدافعا و مهيمنًا علي المصريين و علي حقوقهم، البلشي هو واحد من الأبواق التي تمول من أجل المال و لا تؤمن بقضية الاصلاح و التنمية و الاستقرار.

معتز مطر:أحد الأبواق الاعلامية المُحرضة التي تصيح يوميًا علي قناة الشرق التركية المنشأ لمالك مصري هو أيمن نور،يعمل معتز علي تزييف الحقائق و المفاهيم و ابراز مساويء السياسة المصرية الحالية غير ان اختلاق الحقائق و اعتماده علي القص و اللزق في الافلام التي يعرضها بات أمرًا فجًا و مكشوفًا للجميع،فمعتز مطر يقوم بتشويه أي انجاز تقوم به الدولة فإذا اهتمت الدولة بالصحة أدعي انها أهملت التعليم و إذا اقامت مشروعات تعليمية و مدن و جامعات كتيرة أدعي انها اهملت التعليم،شخص كريه ناكر لأي انجازات و أي تحسنات تطرأ علي الدولة المصرية و علي مواطنيها يعمل دائمًا علي تصدير صورة سلبية عن مصر و احباط المواطن المصري و تشويه الحكومة و القيادة السياسية و لما لا و هو جالس بالخارج ينعم بالأموال في سبيل تشويه صورة الوطن.

محمد ناصر:أحد الاعلاميين الذين يظهروا يوميًا علي قناة مكملين المعارضة،يعمل علي نشر الأكاذيب و الأخبار المُقبركة و التي تهدف في نهاية الأمر إلي تحريض المواطنين علي التظاهر من أجل الفوضي و عودة العنف لما كانت عليه الدولة من قبل،ناصر و الذي عُرف داخل جماعة الاخوان كأحد الاعضاء البارزين المسئولين عن تحرير و كتابة تقارير عن الاعلاميين الذين يهاجمون الجماعة و كان يرسل تقاريرا اسبوعية الي مكتب الارشاد في سبيل التقرب منهم، و الحقيقة أن شذوذ ناصر لم يقتصر علي الحقائق المزيفة أو الفيديوهات المفبركة التي يذيعها عبر برنامجه اليومي ” مصر النهاردة” بل امتذ شذوذه ليشمل علاقات جنسية مع سيدة تركية متزوجة و التي فضحت أمره،و لم يتوقف هذا الأمر الا عندما دفع ناصر للسيدة مبلغًا و قدره 65000 دولار في سبيل سحب بلاغها المقدم ضده.

عمرو عادل: هو رئيس المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري،هو علي شاكلة غيرة من الذين يهدمون اي انجاز و لا يروجوا الا للشائعات، و يقلب الحقائق الي أكاذيب تدعمه هو و جماعاته علي حساب استقار الوطن و سلامته.

المواضيع المرتبطة

تفاصيل إصابة “فريال أشرف” ببطولة البريميرليج للكاراتيه بعد نقلها للمستشفى

كشف مصدر خاص عن تفاصيل الحالة الصحية لـ فريال أشرف بطلة منتخب مصر للكاراتيه  بعد تعرضها لإصابة قوية خلال

Read More...

“هيئة الأرصاد” تحذر من ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح بـ هذه المناطق

أعلنت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية حالة الطقس غدا الأحد 20 أبريل 2025. حالة الطقس غدا وأضاف خبراء هيئة

Read More...

تعليق شوبيرعلى نتيجة مباراة الأهلي وصن داونز

قام الإعلامي أحمد شوبير، بالتعليق على أداء النادي الأهلي، اليوم، أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، في ذهاب نصف

Read More...

قائمة الموبايل