حمدين صباحي سكت دهراً ونطق بكلاماً لا يصح أن يُطلق على مصر.
حمدين عبد العاطي عبد المقصود صباحي وشهرته حمدين صباحي سياسي وبرلماني مصري رئيس سابق لحزب الكرامة وعضو برلمان سابق ومرشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2012 وانتخابات الرئاسة المصرية 2014. له تاريخ في الدفاع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية فهو ناصري الميول ولكن يبدو أنه في لحظة قد نسى كل هذا.
ففي تغريدة رداً على قرار القبض على الصحفي الهارب جمال الجمل في مطار القاهرة قائلا “أنا وجمال مرتاحان الآن لأن تراب الوطنِ ولو في الزنزانة، أحبُّ إليه من فضاء الغربة”.
وكان جمال الجمل قد إعتاد الهجوم والنقد للحكومة المصرية وللقضاء المصري حتى صدر ضده حكم بالحبس بتهمة إهانة القضاء قبل هروبه إلى تركيا في 2016، ومنذ وصوله تركيا وقد عمل بقناة الشرق كمذيع ومقدم لإحدى البرامج فقد استكمل طريقه في الهجوم علي مصر ولكنه يبدو أن مل أو يبدو أن السلطات التركية تخلت عنه فقرر العودة إلى مصر، فاحتفظت مصر بحقوقها في تطبيق القانون.
ولكن يبدو أن هذا لم يعجب حمدين صباحي فكتب مقولته هذه والتي تصف بمصر بهذا الوصف والذي لم يعجب أحدُ فأثار غضب وسخرية العديد من رواد وسائل التواصل الإجتماعي.
ويبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها حمدين صباحي الجدل على وسائل التواصل الإجتماعي ففي سابقة نشر صور له وهو فالمطبخ ومرة أخرى وهو يقوم بدور كهربائي ممسكاً بأسلاك كهربائية وأخرى وهو يبيع الأسماك في بلطيم فيبدو أن لم يجد ما يفعله وحينما يرى الأضواء قد خفضت مما حوله يريد أن يعيدها مرة أخرى بصورة أو بعبارات للفت الإنتباة.
