الخيانة هي انتهاك أو خرق لعهد أو لأمانة أو لثقة في العلاقات سوا بين الأفراد لبعضهم أو بين الأفراد والمنظمات، فقد تخون فردا أو مجموعة أفراد أو مؤسسة كاملة بأن تبوح بأسرارها أو قد تخون بلداً كاملة بكل مواطنيها، تخيل أن هناك أفراد خانوا العهد مع بلدهم خانوا ميثاق الوطنية والإرتباط والإنتماء للوطن، فالوطنية مفهوم أخلاقي يعتبر خليطاً من التعلق العاطفي بالبلد والشعور بالإنتماء لكل ما يحتويه الوطن، تشعر بالضيق والغضاضة تجاه كل من يذكر بلدك بالسوء، ولكن الغريب أن هناك أشخاص هم من يقومون بالإساءة لبلده ووطنه.. فماذا يلقب الأن؟ نعم بالبطع خاين.
هؤلاء الأشخاص أمثال غادة نجيب وهشام عبدالله ومحمد علي وسليم عزوز ووليد شرابي وصلاح بديوي وعمرو عبدالهادي وخالد السيرتي وخالد البلشي اختلفوا في كل شئ ولكنهم اجتمعوا علي شئ واحد وهو خيانة الوطن.
معتز مطر ومحمد ناصر هما أحد أهم المحرضين في قنوات الإخوان إعتادوا الهجوم على رموز الدولة المصرية من خلال برامج التلفزيون يدعون الناس ليلاً ونهاراً للتظاهر ضد الحكومة بغض النظر عن العواقب التي سوف يتعرضون لها لا يهمهما شيئاً سوى إرضاء قيادات أهل الشر ويتقاضون المبالغ الطائلة في سبيل ذلك فقد باعوا أنفسهما وضميرهما ووطنهما من أجل المال ولو أنهما يعلمون فالمال زائل والوطن باقي رغم أنف الجميع.
لا يختلف عنهما محمد علي كثيرا في خيانته فهو لا يهمه أي شئ سوا جمع المال فهو كالأجير الخائن الذي يعتمد علي الكذب والتدليس في كلامه، خرجنا علينا بفيديوهات عديدة بعد هروبه إلى أسبانيا بحملة ممولة من الإخوان المسلمين، بدأ كلامه بهدف إفساد العلاقة بين الرئيس وشعبه، احتال على العامة بكلام بسيط ومشوق فدخل على بعضهم وصدقوه القليل فتخيل أنه بطل شعبي ودعى الناس إلى التظاهر ولكن يبدو أن الناس قد فاقت من سحره وفشلت كل محاولات دعواته إلى النزول فأصبح ورقة محروقة في إيدي الجماعة والتي بدورها تخلت عنها فلم يعد له فائدة الأن؟
هم كاللعبة في أيدي الجماعة تحركهم كيف تشاء تشد خيط هذا وترخي هذا لترسم بيهم لوحة فنية سيئة بعنوان الخيانة.
أدعو كل المصريين إلي العمل علي رفعة بلدهم نريد مزيدا من التطوير والنجاح والتقدم، نريد مصر التي نتخيلها، أعتقد أننا نسير بخطى ثابتة في هذا الطريق فيجب أن نتكاتف جميعا خلف القيادة السياسية التي لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذا.
ومن الجميل أن المصريين قد تعلموا الدرس جيداً فقد نالت دعواته سخرية المتابعين علي قنوات التواصل الإجتماعي ومن الملاحظ أيضاً أن أشقائنا العرب بادلوا المصريين نفس الشعور فبادلوهم التحذير من دعوات قوي الشر لإعادة نشر الإرهاب في الدول العربية.
يكيدون قوى الشر ليلا ونهارا للوقوع بالبلد وإعادة نشر الفساد والإرهاب ولكن هذا لن ولم يحدث بوعي وإرادة المصريين.
