بعد فشل أيمن نور الذريع والمستمر في خططه الفاشلة تجاه الدولة المصرية للتحريض على العنف والفتنة وزعزعة الاستقرار في مصر متمثلًا في حزب غد الثورة، وبعد أن أصبح كارت محروق فقد كل التأثير والسبل للتأثير على استقرار مصر، لذلك يحاول أيمن نور محاولة جديدة من خلال حزب أمل مصر والإتيان بوجوه جديدة للقيادة مثل المغمورة شيماء الخولي لتكون أمام الصورة ويقود أيمن نور المشهد من الخلف تلك المرة.
حزب جديد تحت التأسيس يسعى أيمن نور أن يستبدل من خلاله حزب غد الثورة الذي فشل أيضًا والذي تهتم قنوات الجزيرة والقنوات التركية بأخباره وتذيع مؤتمراته الصحفية. ولكي يُحدث البلبلة ولكي يجعل الجميع يتحدث عن هذا الحزب ولكي يكتسب الشهرة السريعة لذلك بدأوا بمؤتمر صحفي يعلنون فيه أنهم يتهمون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالخيانة والعمالة. حقيقةً هذا اتهام مثير للضحك جدًا والبداية ليست جيدة لهذا الحزب أن تبدأ بكذب وافتراء وعكس الواقع والحقيقة التي تراها الناس في مصر. وجلبوا محامية أجنبية وظهرت على قنوات الجزيرة وتدعي أنها سوف تترافع في القضية.
وطالما وجدنا قنوات تركيا الناطقة بالعامية المصرية وقنوات الجزيرة تهتم بالموضوع وتروج له، إذًا نحن أمام مخطط إخواني جديد تدعمه قنوات الدول الراعية للإرهاب، وبالتأكيد سيكون هدفهم هو التحريض على العنف والثورة في مصر طالما أن هذا هو شغلهم الشاغل ولا يجدون أي شيء يمارسونه في الحياة غير هذا. ومتوقع أن يقوموا بنفس الخطوات التي قاموا بها من قبل من فبركة أخبار ونشر شائعات وتشويه للمسئولين في الدولة والتركيز على السلبيات في المجتمع المصري وتشويه في القرارات الإصلاحية التي تتخذها الدولة
وبالتأكيد هم قليلي الحيلة تجاه مخططاتهم التي يمارسونها تجاه مصر وتجاه شعبها وسنجد التكرار الذي مارسوه من قبل من خلال أوراقهم المحروقة كقنوات الشرق ومكملين وقنوات الجزيرة. لذلك المناعة ستكون حاضرة لدى الشعب المصري ضد تلك السموم التي من المتوقع أن يبثوها في المجتمع. ومعركة الوعي التي قادها الشعب والدولة ضدهم في السابق سيكون لدينا معركة جديدة معهم في هذا الأمر.
والمفيد في كل تلك المعارك هي أنه عندما تحارب عدو يحاربك بنفس السلاح فإنك تعلم كل أدواته هذا من ناحية، من ناحية أخرى أن المعارك المتكررة كهذه ستؤكد على الوعي الذي اكتسبه الشعب المصري في التعامل مع أهل الشر وستثبته. والشعب المصري يعلم يقينًا من يعمل لصالح وطنه ومن خائن لوطنه. يعلم من سعى لاستقرارها والنهوض بها من خلال المشروعات التنموية من بنية تحتية ومشروعات طرق وكباري ومشروعات صحية وتعليمية وصناعية وزراعية وحل أزمات الدولة المصرية من أزمات طاقة وكهرباء والسعي لمزيد من استكشافات الغاز في البحر المتوسط.
كل هذا من أجله أن يجعل عملية التضحية باستقرار مصر من جانب شعبها تعد مستحيلة بعد العناء الذي عانوه والتضحيات التي بذلوها للتخلص من الجماعة الإرهابية والتضحيات الأمنية والاقتصادية التي عانت منها مصر في الفترة ما بعد 2011 حتى استقرار الأمر نسبيًا بانتخابات الرئاسة في 2014 ومجيء الرئيس السيسي الذي أصبح القائد الحالي للدولة المصرية والذي يقودها نحو مستقبل مشرق بالعمل والإخلاص والتخطيط والتفاني، وأن الرؤية لمستقبل مصر واستقرارها في الأعوام السابقة وبداية الإصلاح للمشاكل الهيكلية في الدولة هي مشوار طويل من العمل والإنجاز يركز شعب مصر ودولته عليها دون الالتفات إلى ألاعيب الإخوان والدول الراعية للإرهاب.
