هيومن رايتس ووتش (بالإنجليزية: Human Rights Watch) وتعني «مراقبة حقوق الإنسان»، هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، مقرها مدينة نيويورك. تأسست في سنة 1978 للتحقق من أن الاتحاد السوفياتي يحترم اتفاقات هلسنكي، وكانت منظمات أخرى قد أنشئت لمراقبة حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم. دمج هذه المنظمات نتج عن تأسيس هذه المنظمة
التأسيس والعضوية
هيومن رايتس ووتش هي منظمة دولية ينضوي تحت عضويتها أكثر من 180 شخصاً من المهنيين الذين يُكرسون جهدهم للعمل على مراقبة حقوق الإنسان في شتى بقاع العالم، وفيهم المحامون والصحفيون وأساتذة الجامعات والخبراء المختصون في شؤون بلدان العالم، وهم من مختلف الجنسيات ويقيمون علاقات مع جماعات حقوق الإنسان في العالم.
تأسست المنظمة عام 1978 حيث كانت تسمى لجنة مراقبة اتفاقيات هلسنكي وكانت مهمتها الأساسية مراقبة مدى امتثال دول الكتلة الاشتراكية للأحكام المتعلقة بحقوق الإنسان في الاتفاقية.
كما نشأت في ثمانينيات القرن الماضي لجنة لمراقبة الأميركتين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان. وسرعان ما تطورت المنظمة ونمت في أنحاء أخرى من العالم، إلى أن توحدت جميع اللجان عام 1988 في ما بات يعرف باسم هيومن رايتس ووتش. كان يرأسها منذ إنشائها وحتى سنة 1999 روبرت برنشتين وهو الآن رئيسها الشرفي.
فالمؤسسة تتدعى الدفاع عن حقوق الانسان لم تكن منصفة ابدا فى تعاملاتها مع الاحدث فى العالم فما تدافع عنه فى الخارج يتنقد فى مصر
فمؤخرا نتيجة جائحة كورونا اصدرت بيانا موجها لامريكا بتخفيف العقوبات على إيران بسبب مواجهة كورونا ولكن تهاجم قرارات الفتح تحت عنوان الموت لشعب مصر
فمن تدافع عن حقوق الانسان حول العالم تواجه اتنقادات عده من الشعوب المختلفة وهو ما يعكس انها اداة موجه لتحقيق اهداف معينه لتحقيق مصالح.
فتصرفات هذه المؤسسة تعكس انها غطاء لجماعات ارهابية ممولة
وعلى سبيل المثال للهجوم الغريب والغير مبرر على مصر
ماحدث على اثر زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى فرنسا فى ديسمبر الماضى عندما وجهة السيد الرئيس سؤال للرئيس الفرنسي ماكرون الخاص بشأن كم منظمة أو جمعية تشكو من نظام حقوق الإنسان في مصر؟، فلم يجب أحدهما عن هذا السؤال حتى الآن، ولكن ظهر توجه هيومان رايتس صراحة عندما قام بإرفاق رابط لتقرير إخباري عن الزيارة والقمة المصرية الفرنسية من موقع الجزيرة المعروف اتجاهه ضد مصر والداعم للجماعات الإرهابية، ووصفه للدولة المصرية ودفاعها عن أرضها في سيناء بجرائم الحرب، في تغريدة له عبر حسابه الخاص على موقع «تويتر»، ووصفه لمحاكمة المعتدين وسافكي الدماء وارتكاب الجرائم الإرهابية والمتطرفة بالاعتقالات الجماعية للإسلاميين المسالمين».
ولكن هذا ليس بالغريب عليهم فاصبحت الوجه مكشوفه لنا والنوايا باتت واضحة ولم تعد هذه المصطلحات مثل الدفاع عن حقوق الانسان والمنظمات الدولية تخفى الحقائق فاصبح كل شىء مكشوف وواضح.
فلم تعود الظواهر تحجب الحقائق وهذا بعد ما لمس الشعب المصرى التقدم وعرف معنى الوطن وقدر قيمة ما يبذل من جهود لتطوره والنهوض بالوطن ليكون وعى المواطن هو ما يكشف حقائق هذه المنظامات الموجه لتدمير الشعوب وتحقيق مصالح الربيع العربى المزعوم