أبرزهم سليم عزوز ووليد شرابي.. من هم إرهابيو الاعلام المأجور؟

في Uncategorized


أعقب اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو و قيام دولة الثالث من يوليو ظهور مجموعة كبيرة من الوجوه الاعلامية الممولة أو اذا جاز القول العديد من الخونة و الذين سرعان ما شعروا بزوال مصالحهم مع النظام البائد حتى باتوا يدسون سمومهم من العاصمة القطرية “الدوحة” أو من مدينة اسطنبول التركية اللتان وجدا فيهما الملاذ الآمن لنشر سموم الفتنة و الاضطرابات في نسيج المجتمع المصري و العمل علي هدم إرادة الدولة المصرية التي أقرها الشعب في 2013 و أيدها الجيش الذي حمى مكتسبات ثورتي يناير 2011 و يونيو 2013، و من هؤلاء الخونه يبرز كلاُ من:


سليم عزوز: وُلد سليم في سوهاج عام 1966 حاصل علي مؤهل متوسط ” دبلوم صنايع”،انضم سليم إلي حزب الأحرار و عمل بصحيفته قبل و إبان ثورة يناير 2011، ثم في محاولة للارتقاء بمستواه التعليمي حصل عزوز علي بكالوريوس تعاون من معهد الانتاجية بالزقازيق، استغل عزوز علاقته الوطيدة بأيمن نور الذي ساعده علي الهرب إلي تركيا بعد سقوط نظام الدكتور محمد مرسي.

فور وصوله إلي تركيا شرع عزوز في تقديم برنامج استضاف فيه كل الهاربين المتآمرين علي الدولة المصرية و التي تحتويهم تركيا من أمثال حمزة زوبع و أمير بسام و سيف عبد الفتاح. و لعل ما يثير الدهشة هو أن هؤلاء الخونة منقسمون في داخلهم بل ينتقدون اختيار محمد مرسي من الأساس و بعضهم يؤيده، كما أنهم ينتقدون بعضهم البعض في برنامج عزوز، و لعل ذلك سببًا لانهيار الجماعة و هو اختلاف الأهواء و الأحزاب بداخلها فكل يسعي لمصلحته الشخصية دون الآخر،حتى أنقذ الشعب و الجيش منهم في الثلاثين من يونيو 2013.


وليد شرابي: قاضي و رئيس محكمة سابق، استغل اندلاع ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 و أصبح متحدثًا باسم حركة ” قضاة من أجل مصر” و عضو ” جبهة الضمير”،تقلد شرابي منصب مستشار وزير المالية في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي،و بعد سقوط نظام الاخوان ظهر وليد معتيًا منصات الاخوان المسلمين في رابعة العدوية و النهضة، ثم هرب شرابي إلي تركيا و كعادة أمثاله بدأ في شن الأكاذيب و الادعاءات علي الدولة المصرية في القنوات التركية و القطرية و في نظير ذلك يتقاضي شرابي عشرين ألف دولارًا شهريًا،ثم تم تعيينه نائبًا للمجلس الثوري المصري الذي يقود المعارضة و التهكم علي الدولة المصرية الجديدة، و هكذا بعد أن كان وليد شرابي قاضيًا يجلس علي منصة القضاء ليحكم بالعدل و يعطي الحق لأصحابه صار إرهابيًا هاربًا يخرج من جحر ليبث سموم الفتن و الاضطرابات و متلاعبًا بعقول و مشاعر البسطاء.


صلاح بديوي:صحفي مصري يقوم بنشر الأخبار الكاذبة و المزيفة عن مصر و ترويج الشائعات مدفوعة الآجر لمصلحة قطر و تركيا، و يسعي بديوي دائمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلي اشعال الفتن و الفوضي في البلاد و حث ضعاف النفوس من المصريين علي التظاهر، و لم يتوان بديوي عن اثارة الفتن و الاضطرابات فقط بل يقوم أيضًا باشعال فتيل الفتنة الطائفية بين المسلمين و المسيحيين و بث بذور حروب أهلية بين نسيج المجتمع المصري.


عمرو عبد الهادي: أحد أعضاء المجلس الثوري المصري و دائم التطاول علي الدولة المصرية و علي الرئيس عبد الفتاح السيسي و النظام القائم حاليُا في مصر،يستغل عمرو عبد الهادي موقع التواصل الاجتماعي تويتر للهجوم الدائم علي الدولة المصرية و افتعال الأزمات و اشعال غضب الشعب ، و الأغرب أن عبد الهادي شن هجومًا ضاريًا علي قناة الشرق و مالكها أيمن نور و علي الاعلامي معتز مطر – المدافع الأول عن جماعة الاخوان و حامل لوائهم- و أكد في هجومه أن القناة لا يشاهدها أحد و أن القناة ليست الأعلي مشاهدة كما أدعي تقرير “أبسوس” المزور.


و قد أشارا المهندس نبيل نعيم و الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم أن كل هذة الأبواق الاعلامية الممولة لم تستطع أن تفني الشعب عن ايمانه بثورته المجيدة في الثلاثين من يونيو 2013 و التي استطاع بها الشعب و الجيش تصحيح مسار ثورة الخامس و العشرين من يناير 2011 بعد أن اغتصبت من جماعة أقل ما يُقال عنها انها ارهابية اباحت الدماء حتى سارت أودية في كل بقاع أرض الوطن الغالي.

المواضيع المرتبطة

وزير التنمية المحلية يستعرض تقريرًا حول جهود المحافظات في إزالة التعديات على الأراضي الزراعية

استعرض اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي حققتها المحافظات

أكمل القراءة …

“الرعاية الصحية”: نبحث مع يونيسف مصر تقديم خدمات عالية المستوى للأشقاء من غزة والسودان وسوريا واليمن

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة

أكمل القراءة …

“حلا شيحة” تتبرع للنقابة بثمن باهظ للعودة للفن مرة أخرى بعد اعتزالها

أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل، وقت إعلانها اعتزال الفن، في عام 2021 وهذا بعد زواجها من الداعية

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل