معروف جيداً عن أهل سوريا بأنه شعب محبوب وودود لا يفضلون التحدث في السياسة يهتمون جيدا بالحياة العائلية والطقوس الدينية ولكن للأسف هذا ليس حال كل أهلها فبالتأكيد هناك الصالح والفاسد الذي أغرته الأموال فضرب بعرض الحائط بكل هذه الصفات حتى أصبح لا يمتلك أي شئ من هذه الصفات سوى الإسم فقط اعني بالذكر غادة نجيب.
غادة محمد نجيب من مواليد القاهرة 1972 “سوريةالجنسية”وحاصلةعلى ليسانس الحقوق وتزوجتمن الكومبارس الهارب هشام عبدالله فى مارس من عام 1999 هربت معه بعد ثورة 30 يونيه ومنذ ذلك الحين اعتادتالظهور للهجوم على الدولة المصرية ونشر الأكاذيب والأخبار الخاطئة والمفبركة بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلد وزيادة الإحتقان بين الدولة والمواطنين.
هذة المرأة التي أغرت زوجها للإنضمام إلى الجماعة المحظورة لتواصل كتابة صفحات الخيانة للبلد التي أحتوتها منذ مولدها فبدلاً من رد الجميل أصبحت أداء من أدوات أهل الشر للوقيعة بالبلد، فهي تتحمل جزء من العيب ولكن العيب كله على زوجها الكومبارس الهارب والذي سمح لزوجته السورية أن تمتطيه رغم أنه مصري الجنسية حتى أصبح على قائمة ترقب الوصول من قبل الإنتربول الدولي.
ولكن من تعامل بالخيانة لقى الخيانة بنفسه فكادت أن تبيع الجماعة المحظورة جنودها التي جندتهم من أجل تحقيق مصالحهم وأهدافهم فتعرض زوجها الكومبارس الهارب للسجن في تركيا فخرجت علينا بتصريح يلخص الموضوع كله فقالت “فاضالكيل.. لوغضبتهطربقهاعلىدماغالكل موجهة كلامها إلي الجماعة الإرهابية تعبر عن غضبها في إشارة واضحة عن اتفاقات وأسرار قد تكشف عنها كنت أتمني ألا يخرج حتي نرى ماذا تخفي ولكن أتوقع أنها لا تخفى كثيرا فكل شئ واضح ومكشوف، وقد خافت الجماعة من تهديداتها المتتالية فأنتجت لزوجها برنامج تلفزيوني هزلي بعنوان (ابن البلد).
وإستكمالاً لمسلسل الرضوخ لها ولزوجها دفعت الجماعة الأموال إلى منظمة هيومنرايتسووتش والمعروف عنها أن تتلقى التبرعات من جماعات محظورة لكى تدافع عنها حيث طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات المصرية بالتراجع عن قرارها والتي وصفتها بحد زعمهم بالتعسفي بسحب الجنسية منها، هل حينما تدافع الدولة عن نفسها يُعتبر قرار تعسفي؟! فأقول لهذه المنظمة قبل أن تناقش رد الفعل هل رأيتي الفعل نفسه؟!
مصر الأن تفتح ذراعيها لكل مواطن شريف يريد أن يساهم في تقدم الوطن وزيادة شأنه ولم تلتف لأي خائن كذاب يريد الوقوع بها فليذهب هؤلاء إلى جماعتهم المحظورة وأهدافهم المسمومة.