جماعة الإخوان الإرهابية .. أُسست على مبادئ وأفكار فاسدة

في مقالات

تلك الجماعة التي أسسها حسن البنا عام 1928 بهدف إنشاء الخلافة الإسلامية مجددًا بعد سقوطها، نظريًا يبدو هدفًا دينيًا سامي، ولكن النهج الذي انتهجه مؤسس الجماعة وأتباعه فيما بعد يدل على أن هؤلاء يريدون الإرهاب فقط. فقد أباح حسن البنا استخدام العنف والسلاح في سبيل تحقيق أهداف الجماعة وأن الوصول للسلطة إن لم يتم بطريقة سلمية فلا مانع من استخدام العنف والسلاح للوصول إليها. هذه الجماعة التي لا ترى إلا نفسها في المجتمع، فهي لا تعترف بالديانات الأخرى ولا الأحزاب ولا الأفكار الأخرى المختلفة، فاعتقادهم هو إما أن تكون تابعًا للجماعة أو عدو، ليس هناك خيار آخر. ولو اعتبروك عدو فلا مانع من استخدام العنف ضدك والذي يصل إلى مرحلة القتل. فتاريخهم ملئ بأحداث الاغتيالات والقتل الجماعي منذ نشأة الجماعة حتى وصولها إلى السلطة في مصر في 2012 ثم بعدذلك من بعد التخلص منهم في 2013.

تلك الجماعة هي سبب نشر الإلحاد لأنهم دائمًا ما يستخدمون قوة السلاح للوصول إلى أهدافهم وللوصول للسلطة، وما الدين بالنسبة لهم إلا وسيلة تسهل المأمورية لهم لأنهم بالأصل فاشلون لا يستطيعون القيام بشيء فيما يخص قيادة المؤسسات أو غيرها. إذا قمنا بمراجعة عمليات القتل والاغتيالات منذ إنشاء الجماعة فسنجدها كثيرة وعديدة.

تلك الجماعة التي نفذت العديد من جرائم الاغتيالات والتي بدأت عام 1945 باغتيال أحمد ماهر رئيس الوزراء في مصر وفي عام 1948 تم اغتيال المستشار أحمد الخازندار وهو قاضي مصري ثم بعده بشهور رئيس وزراء آخر لقى مصرعه على أيدي الجماعة الإرهابية وهو محمود فهمي النقراشي. بالإضافة إلى محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر في المنشية عام 1954 وتم اغتيال الرئيس السادات في ذكرى احتفالات نصر أكتوبر المجيد في عام 1981.

ولم تتوقف عملياتهم حتى بعد أن أراد الشعب المصري التخلص منهم وانحاز الجيش المصري لمطالب الشعب وتحمل أبناء مصر العديد من العمليات الإرهابية والتفجير في المساجد والكنائس والمستشفيات والأماكن العامة بالإضافة إلى استهداف أبناء مصر من أبطال الجيش والشرطة في سيناء.

حاولت جماعة الإخوان على مدار العقود منذ نشأتها أن تصدر لنا مشهد الجماعة الدعوية صاحبة الأعمال الخيرية المتمسكة بالدين الإسلامي الصحيح وأنهم مظلومين دائمًا بسبب اضطهاد السلطات لهم. وكان الشعب يصدق ذلك أو على الأغلب لا يعرف شيء عن الجماعة ومخططاتها كما كانت تعرف سلطات الدولة. لا أحد كان يعلم شيء عن أين تذهب أموال التبرعات التي تذهب للجمعيات الخيرية التابعة لهم والتي كانت تُستخدم في تمويل أنشطة الجماعة، وما هي تحركاتهم داخل وخارج الدولة بالإضافة إلى تاريخهم الدموي المليء بالاغتيالات والعمليات الإرهابية.

ولأن الشعب المصري دفع الثمن غاليًا وتعلم الدرس جيدًا بأن هذه الجماعة هي عدو لدود للشعب المصري، ولأن الثمن كان شهداء أعزاء على الوطن وعلى أهله، فإن الشعب المصري يأبى أن يكون لهذه الجماعة مكان في هذا الوطن الكريم الذي يحتوي الجميع دون تفرقة. الوطن الذي يريد السلام فقط لنفسه وللجميع، يريد السلام مع الذين يسعون للسلام، أما المخربين الإرهابيين فإن هذا الوطن وجيشه وشعبه لهم بالمرصاد، ولن يتوان في حماية هذا الوطن من خطط التخريب التي يريد أن ينفذها هؤلاء.

المواضيع المرتبطة

انطلاق فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة 2025»

بدأت فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة-2025» بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات

Read More...

“الرئيس المصرى”يقدم التعازي لنظيره الكنغولي في ضحايا حادث غرق مركب

لقدأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصال هاتفي مع نظيره الكنغولي فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث

Read More...

الأرصاد: استمرار ارتفاع الحرارة غدا والقاهرة 31 درجة

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن طقس غدا الأحد 20 أبريل 2025، يشهد استمرار الارتفاع فى درجات الحرارة على

Read More...

قائمة الموبايل