بعد أيام قليلة من إنتشار صور للممثل المصري محمد رمضان تظهره وهو يحتضن المطرب الإسرائيلي المعروف عومير آدم والفنان الإماراتي حمد المزروعي وصورة أخرى مع لاعب الكورة الإسرائيلي ضياء سبع وأخرى مع رائد الأعمال الإسرائيلي إياد تسلا والتي أثارت جدلاً واسعاً في مصر وخارجها فأجائنا الإعلامي نشأت الديهي بنشر صورتين له أمام قبة الصخرة بالقدس المحتلة.
هذه الصور أثارت جدلاً واسعاً لا داخل مصر فقط ولكن في الوطن العربي جميعاً بالإضافة إلى الداخل الإسرائيلي حيث غرد صحفي إسرائيلي من يهود لبنان وأستاذ جامعي وباحث يدعى إيدي كوهين قائلا
هذه التغريدة كانت بمثابة الشرارة التي كانت السبب في حدوث هجوم شديد من قنوات الإخوان ومن بعض الأفراد على نشأت الديهي وهجوم أخر من نشأت الديهي نفسه على إسرائيل في كلام يدل على مدى إهتزازه حيث قال:
هذا الكذوب يتهمني بالتطبيع وأنا احتقر هؤلاء الذين دنسوا المسجد الأقصى فإسرائيل كيان مغتصب وأن الإسرائيليين بيزايدوا عليه وأنه يتحدى إسرائيل وأيدي كوهين أن يثبتوا أنه طلب تأشيرة من دولة محتلة وأنهم يريدون هدم كل صوت وطني مؤكدًا أنه ذهب لزيارة القدس عام 2016 بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس و أنه لن يطبع مع إسرائيل حتى لو تحررت فلسطين والمسجد الأقصى فهؤلاء أياديهم ملطخة بالدماء وهو يعشق تراب عروبته.
بالطبع نشأت الديهي نفسه أعطى فرصة لقنوات الإخوان أن يتناولوا الموضوع من جهتهم ولا استطيع أن ألقي باللوم عليهم فاللوم علي نشأت نفسه فهو السبب في كل هذا، حيث قالت شبكة رصد الإخوانية
منذ أن نشر إيدي كوهين التغريدة أحدث جدلا واسعاً في الشارع العربي حيث تنال عليه الهجوم من أشخاص عديدة بعضها يتهمه بالعمل علي نشر التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وبعضها ينال من شخصه، فهو المخطأ فعليه أن يتحمل نتيحة أخطائه، ف بعض من هجوم وسخرية الناس من نشأت الديهي:
نشأت الديهي جاني أم مجني عليه
خرج علينا نشأت يبرر لنفسه قائلا أنه زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في عام 2016 برفقة عدد من الشخصيات المصرية وأن هذه الصورة ليست حديثة فسؤالي الأن له ولماذا تعيد نشرها الأن؟!
في الحقيقة أرى أن نشأت هو السبب في كل هذا الجدل فقد تسبب بسذاجة شديدة في حدوث بلبلة في الشارع العربي بلا أي داعي كان عليه أن يفكر جيداَ في محتوى وتوقيت ماينشر بمنطلق أنه شخص مسئول وإلا فما الفرق بينه وبين شباب الفيسبوك والتيك توك.
