أبرزهم :”معتز مطر وبديوي”..أشكال إخوانية تتربص بالمصريين

في تقارير وتحقيقات, عاجل, عرب, عرب وعالم, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


معتز مطر الإرهابي الفاشل الذي يتلقى تعليماته من المخابرات التركية يوميًا لإثارة المشاكل والشائعات وفبركة الفيديوهات لمحاولة الضغط على الدولة المصرية وهدمها. وتراه يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بالتحدث بالفضيلة والدين والحديث بلفظ الجلالة وكأنه يعرف الله عز وجل.

هو يستخدم الدين بالتأكيد مثله مثل الجماعة الإرهابية للوصول إلى قلوب المصريين المحبين لله والمحبين للدين الإسلامي الحنيف، ولكن في الحقيقة أن تهدم وطنك بهذا الشكل وتحاول تخريبه أو حتى إن كنت تحاول هدم أي وطن أو أن تضر أي إنسان فهذا ليس له علاقة بمعرفة الله أو معرفة الدين الإسلامي. فإنك إن كنت تعرف الله حق معرفته لما كان هذا أسلوبك في الحديث ولما كانت هذه أخلاقك ولما كان غرضك الهدم والخراب والدمار.

إن كنت تعرف الدين بصحيحه لما كانت أحاديثك تتسم بالتدني في استخدام الألفاظ والكلمات والطريقة وتعبيرات الوجه والغل الذي ينبع من الداخل. غل وحقد وكراهية تجاه مصر وشعبها تظهر على وجهك ويراها الجميع. الدين الذي تستخدمه وتستخدم آيات قرآنية منه لو أنك تؤمن به يقين الإيمان لما كان هذا هو حالك، خائن وعميل للوطن.


لم نر هذا المعتز ينتقد أي شيء داخل تركيا وقطر. بل نجد في برنامجه يمجد في سياسات أردوغان الإرهابية بشن الحرب على سوريا وإرسال المرتزقة من الإرهابيين داخل ليبيا طمعًا في النفط الليبي وتحريك الإرهابيين نحو الحدود الغربية مع مصر.

فكيف أن يهاجم أو ينتقد دول تمول برنامجه وتضع محتوى القناة بشكل عام وليس برنامجه فقط. لا بد أن يمجد فيمن يدفع له راتبه ويأويه على أرضه حتى وإن كان يرتكب جميع الموبقات. فدخول تركيا في سوريا وليبيا بالتأكيد لصاحب أداء المصاطب هو مفيد للدولتين بل ومفيد للأمة العربية والإسلامية، ولكن مصر عندما توجه ضربات دفاعية في ليبيا ردًا على هجوم إرهابي وحمايةً لأبنائها وبالتنسيق مع الجانب الليبي فلا، هذا تدخل في الشئون الداخلية الليبية ولا بد من تدخل المجتمع الدولي.


والإرهابي صلاح بديوي صحفي مصري تجده يهاجم الدولة المصرية ومسئوليها وقياداتها ويمجد في سياسات أردوغان وقطر. فهو شخصية إرهابية إخوانية خائنة للوطن هارب في الخارج لخدمة أجندة الإخوان وأردوغان وتميم. إذا أردت أن تصنف من يهاجمون الدولة المصرية والجيش المصري والشعب المصري لمحافظتهم على بلدهم من الفتن والشر فاعلم أنه مأجور مدلس وكاذب ويريد أن يُعلي صوت الباطل بدلًا من صوت الحق.


هذا الإرهابي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة عن مصر والشائعات والترويج للفتن وتحريض الناس على التظاهر غير المبرر لإشعال فتيل الفوضى والخراب لتنفيذ أجندات الدولة الراعية للإرهاب ومنها قطر وتركيا بتنفيذ مخطط (الشرق الأوسط الجديد) والذي توقف بعد إزاحة الإخوان من على رأس السلطة في مصر بفضل رفض الشعب المصري لوجودهم وانحياز الجيش المصري للشعب تأييدًا لموقفه وحمايةً للدولة المصرية من فتن الحرب الأهلية في وجود جماعة تاريخها مليء بالأحداث العنيفة واستخدام الأسلحة وعمليات الاغتيال.


إرهابي آخر وهو خالد البلشي والذي يُقال أنه صحفي مصري ولكنه يستخدم وسائل التواصل الخاصة به للهجوم عن على الدولة المصرية ومدافعًا عن جماعة الإخوان الإرهابية فهو اسم جديد ينضم لقائمة الخونة والمجرمين من التابعين للجماعة الإرهابية والذين ينفذون المخططات الخارجية بتقسيم الشرق الأوسط ودوله العربية فتستخدمه الجماعة ومموليهم كأداة مثله مثل غيره من المأجورين الذين يلهثون خلف الدولار ويبيعون أوطانهم وضمائرهم مقابل لقمة من الطعام. هو شخص سيظل من المطاريد بسبب أفعاله وبسبب خيانته لبلده ولن ينجح هو ولا المطاريد الآخرين من تحقيق المخططات الشيطانية والتي تستهدف مصر وتستهدف أمنها واستقرارها.


أما الإرهابي الخائن محمد ناصر والذي أصبح مختفيًا من خريطة قناة مكملين الإخوانية ويبث فيديوهاته فقط من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كشفت بعض التقارير الصحفية تورطه في علاقة جنسية مع سيدة تركية متزوجة مما أدى إلى أن القناة اتخذت ضده بعض الإجراءات نتيجة إبلاغ السيدة للسلطات التركية بأنه دائم التعرض لها بعد ابتزازه لها بعد أن أبلغته برغبتها في إنهاء العلاقة. ويحاول المذيع الإخواني رشوة الفتاة بمبلغ 50 ألف دولار من أجل تنازلها عن البلاغ إلا أن هذا العرض لم يتم الرد عليه. ويحاول ناصر استغلال قناته على اليوتيوب لجذب مشاهديه في حالة استغناء قناة مكملين عن خدماته.


ومصير هؤلاء من الخونة من أمثال المهتز وغيره السجن، وجميعنا نعلم أنهم ينامون يوميًا وتمر على خيالهم صورتهم وراء القضبان في المحاكم المصرية ويتحكم في أدائهم على الشاشة الخوف والفزع من مجرد الفكرة. وأن أردوغان الموجود في تركيا اليوم يحميهم، قد يكون غدًا غير موجود وتتبدل الأحوال ويتم تسليمهم إلى مصر والجميع يعلم البقية. معركتكم خاسرة لا محالة وقضيتكم غير مشروعة وإن الباطل كان زهوقا.


والشعب المصري ودولته وجيشه ومؤسساته قادرون على مواجهة الأفكار الخبيثة التي ترسلها لنا أبناء الجماعة الإرهابية والتي حاولوا تطبيقها عندما كانوا موجودين قبل أن يطردهم الشعب من مصر، ولذلك فإن أبناء مصر لديهم الوعي الكافي بكافة المؤامرات والمحاولات التي تُدبر له والحرب النفسية وحرب الوعي الذي يقودها هؤلاء الخونة والتي يُصرف عليها مليارات الدولارات.

ويعلم الشعب أيضًا أن محاولاتهم لن تكف عن إلحاق الأذى بمصر وبأبنائها، لذا فإن معركة الوعي التي تقودها مصر وشعبها ضد هؤلاء سيكون لها أثر كبير في استقرار مصر في الفترة المقبلة وإنجاز كافة المشروعات التي تنفذها الدولة من مشروعات قومية كبرى تعبر بمصر لآفاق جديدة نحو مستقبل جديد.

المواضيع المرتبطة

تضامنا مع فلسطين.. آلاف المتظاهرين في شوارع لندن

ضمت مسيرة آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، من ساحة البرلمان البريطانى بالعاصمة لندن، صوب قصر وايت هول، وهو المقر الرئيسى

أكمل القراءة …

تفاصيل اغتيال بلوجر شهيرة أمام منزلها

أعلن مصدر أمني بالعراق أن البلوجر العراقية الشهيرة الملقبة بـ”أم فهد” تعرضت لعملية اغتيال شرق العاصمة بغداد، فيما أصيبت

أكمل القراءة …

شركة مصر للطيران توضح حقيقة تكدس المسافرين بمطار القاهرة

قامت شركة مصر للطيران بالرد على أنباء قصور في عدد الموظفين، أدى إلى تكدس المسافرين للغردقة، بصالة مطار القاهرة.

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل