لا ينسى التاريخ يوماً شخصيات مرت عليه وضربت مثال للجبن والندالة والخسة وباعت الوطن من أجل حفنة من الدولارات وسطرت أسمائها بأحرف الخسة والخيانة لتبقى فى مزبلة التاريخ، فهذه الشخصبات الخائنة دائمة الهجوم على مؤسسات الدولة والجيش والرئيس عبد الفتاح السيسى فهم ينتقدون من اجل الانتقاد فى محاولات دائمة لافتعال الازمات واشعال غضب الشعب ولكن لا تكلل كل هذه الدعوات سوى بالفشل والاهمال من جانب الشعب الواعى الواثق فى قياداته الحكيمة .
ومن هولاء الخونة أسماء أعتدنا على سماعها تهاجم بكل حقد وكذب وتشكك وتنتقد لزعزعة أمن واستقرار مصرنا الحبيبة وهم على سبيل المثال لا الحصر ( وليد شرابى–عمرو عبد الهادى -سليم عزوز) فمن هؤلاء الخونة ؟؟
القاضى المفصول وليد محمد رشاد شرابى، هو المتحدث باسم ما يسمى “قضاة من أجل مصر” والتي تعد الذراع القضائى لجماعة الأخوان الإرهابية وعضو جبهة الضمير ، عمل شرابى رئيسا سابقاً بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية ، وقرر مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حامد عبد الله وعضوية باقي الأعضاء، تأخير ترقية شرابي، بعدما أنخرط في العمل السياسي ، وتظاهر مع جماعة الإخوان الإرهابية بالميادين وهو ما يعتبر مخالفة للقواعد الأساسية للقضاء والتي أساسها عدم الانخراط في العمل السياسي وعدم الانتماء لأي فصيل سياسي وبعدها تم عزله بعد إدانته بالعمل السياسي والإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية.
وبعدها سرعان ماهرب شرابي إلى خارج البلاد، لينضم إلى أعوانه من الجماعة بالخارج حيث يظهر على القنوات الإخوانية ليهاجم فيها الحكومة المصرية والسيد الرئيس، وأيضا يرسل رسائل عبر وسائل التواصل الإجتماعى للإعلان عن تأييده للإخوان.
وفى وقت سابق قد ظهر تورط وليد شرابى القاضى المفصول والهارب فى تركيا، فى واقعة نصب على مستثمرين مصريين مقيمين فى تركيا، فى مبالغ تقدر بـ5 ملايين دولار أمريكى، حيث تقدم رجل الأعمال الإخوانى السيد العزبى بدعوى قضائية أمام القضاء التركى للمطالبة باسترداد مليون دولار يتهم وليد شرابى بالاستيلاء عليها تحت ستار مشروع وهمى، هذا وقد أقر بصحة الواقعة عماد أبو الهاشم والمقيم فى تركيا أيضا، وكشف فى الوقت ذاته عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، تشير إلى أن شرابى يتاجر فيما يعرف بـ”بيزنس الحرب”.
الاخواني الهارب عمرو عبد الهادي عضو المجلس الثوري المصري وهو دائم الهجوم على الجيش المصرى والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي تغريدات عمرو عبد الهادي من خلال هجومة الدائم على الدولة فى محاولات لافتعال الأزمات وإشعال غضب الشعب ولكن لا تكلل كل هذه الدعوات سوى بالفشل والإهمال من جانب الشعب الواعى الواثق فى قياداته الحكيمة .
واعترف عمرو عبد الهادي فى وقت سابق فى بيان مصور له أن قناة الشرق الإخوانية لا يشاهدها أحد، وأن تقرير “أبسوس” الذي صنف القناة ضمن الأعلى مشاهدة هو تقرير مزور، وليس حقيقى.
وكعادتهم تحدث دائما العديد من الانشقاقات داخل صفوف الجماعة الارهابية كلما تعارضت المصالح فقد شن الإرهابي الهارب عمرو عبد الهادي هجومًا على مذيع الجماعة الإرهابية معتز مطر، ومالك فضائية الشرق أيمن نور؛ لتحريضهم المصريين من خلال حملة فاشلة أطلق عليها «أطمن أنت مش لوحدك»؛ كشفت هذه الواقعة حجم الجماعة الإرهابية الضعيف في الشارع المصري و أن الشعب المصرى واثق فى قياداته الحكيمة كما أضاف عبد الهادي أن الإعلامي الإخواني معتز مطر وأمثاله يخدعون البسطاء من الإخوان للزج بهم في المتاعب.
وفى واقعة اخرى قد كشف الإعلامي أحمد موسى كذب الإرهابي عمرو عبد الهادي الذي يروج أكاذيب ويحرض ضد مصر، وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الهادي نشر صورة لعامل نظافة مغمي عليه وقال إنها لعامل مصري يعاني من الإهمال ويعمل رغم مرضه بينما هي في الحقيقة لعامل مغربي في مدينة مكناس.
الإرهابى الهارب سليم قاسم هاشم، وشهرته سليم عزوز، انتمى بأفكاره إلى الجماعات الإسلامية في سوهاج، نزح سليم عزوز، إلى القاهرة أنضم إلى حزب الأحرار كعضو في الحزب عام 1990، ونجح في الترويج للحزب بسوهاج وشكل أمانة للحزب هناك، ونجح في ضم عدد كبير من أبناء القرى للحزب.
توطدت علاقة سليم عزوز بالهارب أيمن نور بعد قيام أيمن نور بتأسيس حزب الغد في (2004)، واستمر ما بين حزب «الأحرار»، وحضور فعاليات حزب الغد وأصبح صديقا مقربا لأيمن نور، ومع أحداث 25 يناير 2011 تحالف مع التيارات الموجودة فى الميدان وقتها وبعد أحداث ثورة 30 يونيو 2013 وقف ضد المصريين الذين خرجوا في الشوارع مطالبين بعزل محمد مرسي ، وبعد فض اعتصام رابعة هرب إلى تركيا بمعاونة صديقه أيمن نور.
هذا وقد سبق أن هاجم عزوز الإخوان من خلال صفحته على الفيس بوك ، حيث كتب “لا حديث إلا عن أن برنامج الشهادة، شق الصف، أي صف إذا كان الإخوان في تركيا 3 صفوف، وفشلت قيادات كبيرة في الإخوان رأب الصدع”. وأضاف : “سفلة ومنحطون ولا دين ولا تربية هم لجان الإخوان”.
فمما لا شك فيه إن هذه الشخصيات الخائنة دائمة الهجوم على بعضها البعض حينما تتعارض مصالحهم ،وأيضاّ نجد هذه الشخصيات قد أجتمعت على إنتمائها للجماعة الإرهابية وهجومها الموجه على الدولة المصرية وقائدها لتحقيق الأجندة السياسية للدول الممولة لهذه الجماعة الإرهابية. .
