نفس الكلام المعتاد الذي يقوم المجلس الثوري بترديده مرارًا وتكرارًا، فقد اعتاد بقيادة الإخوانية مها عزام رئيسة المجلس على ترديد كل ما هو معادي للدولة المصرية ومؤسساتها. وفي دعوة منهم إلى التنوع في تداول الأكاذيب قرر المجلس الثوري نقل نشاطه الكاذب إلى الصناعات والمصانع وحقوق العمال دون فهم أو دراسة للمشهد اقتصاديا و اجتماعيا، كل ما يملكونه هو الاتهام الحكومة بالتقصير وعدم شعورها بالمواطن !!! مجموعة من المرتزقة ركبوا السيارات وسكنوا الفيلل وقبضوا بالدولار وسافروا للاختباء في كنف الاجندات الخارجية ويأتون ليتحدثوا عن حقوق المواطن ؟! ماذا فعلتم انتم للمواطن وماذا قدمتم لهم من خدمات تفيدهم او حتى اضعف الايمان ان تتقدموا بحلول مقترحة لحل الازمات لا ان تكتفوا بالولولة والصراخ التي تضعكم وبوضوح في خانة “الندابة”.
يأتي نشاطه الجديد هذا بعد فترة قصيرة من تواجدهم في ساحة الفن وصناعة المسلسلات فقد برعوا مرارا وتكرارا في أخراج العديد منها على ارض الواقع ليجدوا من ذلك قضية يمكنهم المتاجرة بها، ولكن بما أن العمل الفني الذي نتحدث عنه الان هو صناعة مصرية لفنانين مصرين فيجب أن يعمل المجلس الثوري المصري بقيادة مها عزام على انتقاد العمل الفني “اختيار 2” مهددين بأن كل من سيتعرض لإرهابيين رابعة والنهضة ولو بالهمز واللمز “سينالهم من الله شيء، فكيف بمن سيتعرض بالنيل منهم ووصفهم بالخيانة والإرهاب؟ فاللهم انتقم وأرنا عجائب قدرتك فيمن يتعرض لهم بسوء.
وتجد المجلس مؤخرًا مغردًا على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قبل تنصيب بايدن بيوم قائلا: “ان تطبيع العلاقة بين الولايات المتحدة مع المجرم المنقلب أو استبداله بحكم عسكري بقناع مدني سيعمق لدى شعب مصر الشعور بالكراهية تجاه الدول الداعمة للإدارة الفاشية في مصر ويؤدي لتعميق الظلم والقهر والقمع والاضطهاد وللمزيد استخدام القوة والعنف ضد شعب قوامه ١٠٠ مليون نسمة” ثم يستكمل كلامه قائلا: “يتعجب شعب مصر، بكفاحه ونضاله المشروع لنيل حريته وحقه الأصيل في اختيار حاكمه، من دول تنادي ليل نهار بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ثم يرى تلك الدول تمد جلاديه بالمال والسلاح الذي يقتل به الشعب، وتحافظ على هذا النظام الفاشي حتى لا يحاسب في يوم من الأيام على جرائمه.”
يتحدثون فيما لا يعنيهم ويتفوهون بكل الأكاذيب والإدعائات، يحاولون تشويه كل انجاز ويحولون الحقائق لاخبار مغلوطة، يحاولون ويحاولون ظنًا منهم انهم في احد المرات سوف ينجحون في محاولاتهم هذه، لكنهم لا يفكرون بل يعبثون فقط، فلا يحسبون حساب لكلامهم ولا لتوابعه عليهم واعتقد انهم يتنظرون دعم أمريكي لكل ما يدعون إليه ولكن ذلك الذي لن يحدث أبدًا، فبإدعائتهم امريكا دولة تطبع مع مصر وتمدها بالسلاح لقتل الشرفاء منهم، وأحب أن أقول لهم “بالهنا والشفا عليكم يا مجلس الشرف والنزاهة” وليقوموا بالاستمرار في نضالهم الكاذب المنافق وليتجمعوا في تجمعات عائلية للمطالبة بحقوقهم في دولة عادلة يعيشون فيها “قال يعني هما مش عايشين ومش بيعملوا كل اللي هما عاوزينه ومبيفكروش اصلًا يبصوا على فقير محتاج أو يسخروا طاقتهم لمساعدة اللي مش لاقيين ياكلوا على الأقل يتاجروا مع ربنا بدل ما بيتاجروا بقضية ميعملوش فيها حاجة ومبيصرفوش فيها جنيه !!!”
