هذا المرشح الخاسر لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين منذ عام ، تثبت تغريداته ومنشوراته اليومية، أنه يدعم الجماعات المناهضة لإنجازات الدولة المصرية، التى تحققها يومًا بعد يوم على أرض الواقع.
اعتقاد خاطىء يسيطر على أمثال هؤلاء أن ذاكرة الشعب المصرى، والرأى العام ضعيفة، يمكن الالتفاف والإدعاء بتغيير المواقف بهدف الحصول على مصالح خاصة، ومغازلة المنظمات المشبوهة لتمويل أنشطتهم ومواقعهم بدون رادع أخلاقى، ما سبق ما هو إلا رد فعل على مايخرج به علينا البلشى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “الفيسبوك” أو “تويتر” حيث استاء الكثير من رواد مواقع السوشيال ميديا من تدويناته.
“ألا يتذكر هؤلاء تعاونهم وتنسيقهم مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد 25 يناير وتناسوا اختلافهم الفكرى أم كالعادة محاولة لاستعادة تحالفات الماضى، ووصفوا ذلك بأنه العار بعينه عندما تمدوا أيديكم للقتلة والإرهابيين والخونة”.
فكعادة جماعه النفاق والخسة يطلون متنكرين كمثل هذا مدعى الوطنية نصب نفسه قاضيا ومدافعا عن حقوق الانسان ولكن اي حقوق يتحدث عنها فهو يتحدث فبين الحين والاخر يطل علينا مدعى من مدعين الدفاع عن حقوق الانسان ولا نعلم من اين اتوا وبالبحث عنهم نراهم قادمين مدربين ممولين من الخارج لتنفيذ هجماتهم الارهابيه الفكرية المضلة للعقول ينفذوا مخططا خارجيا
في من ضمن محاولاته للالتفاف على القانون، أطلق الصحفي خالد البلشي موقعا بدون ترخيص باسم “درب” واختار مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بهدف غل يد الدولة عن تفعيل القانون، كي لا تتهم باتخاذ إجراءات ضد مقر حزبي.
وكشفت مصادر متطابقة، أن الموقع تم تخصيص تمويل كبير له لكن البلشي لم يساعد أي صحفي متعطل بتعيينه في الموقع بل راح ينشر أخبار باسم الصحفي المجهول علي خالد وأخبار باسم مجهول آخر هو باسل باشا.
وتشير المصادر إلى أن الاسمين هما لأبناء خالد البلشي، الأول وهو “علي” في المرحلة الثانوية، والثاني طفل في المرحله الابتدائية واسمه”باسل”.
والسؤال الآن هل يتم صرف رواتب لهما وعلى أي أساس ومن يتقاضاها، أم هي عملية توريث صحفي يستخدم فيها الأطفال.
فلم يظهر اى من تصرفاته اى ميول حتى لنوايا صالحة تجاه الوطن فلم نجد منهم سوى هجوم فاخرا ليكونوا متاكدين هؤلاء من وعى هذا الشعب ويقظته للدفاع باستماته عن وطننا العزيز .