المجلس الثوري المصري.. إدعاءات باطلة وإشاعات كاذبة

في لحظة بلحظة, مصر, مقالات

فصل أخر من الكذب والتدليل

يكاد لا يخلو يوم إلا ونجد العديد من الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تنتشر سريعا على منصات التواصل الإجتماعي، هذه الإدعاءات تخرج من أناس تدعي الوطنية يتقولون بكلام معسول يكون سهل التصديق من عامة الشعب، هذه الأكاذيب هدفها في النهاية هي هدم الروح الوطنية وزعزعة إستقرار البلد.

صور مختلفة للكذب والتدليس

ولأن المستهدف هو الوطن لزم لهؤلاء الخونة أعداء الوطن التنويع في الظهور تارة مقاول هارب ومرة ممثل مغمور وأخري جوكر متخفي ومرة على هيئة تجمع يسمى المجلس الثوري المصري، صور مختلفة لأوجه مختلفة من الخيانة.

بداية المجلس الثوري المصري

فقد نشأ المجلس الثوري المصري في أعقاب ثورة 30 يونيه وتحديداً في الثامن من أغسطس في مدينة أسطنبول بتركيا بعدد خمسين عضواً بحضور ممثلين من الجماعة الإرهابية وعدد من الأقباط والسلفيين والتيار المدني رغم كونهم مختلفين فكرياً إلا أنهم أجتموا علي هدف واحد وهو رغبتهم في سقوط الدولة المصرية.

ومنذ ذلك الحين توالت الأخبار والأكاذيب والإشاعات بهدف زعزعة ثقة المصريين في القيادة السياسية، هذه المرة كان حديثهم عن أزمة الكورونا ومشاكل الأطباء بكلام يوضح مدى الغل والحقد الذي يخفونه للدولة المصرية.

مظاهرات تاااااااني

(يتقدم المجلس الثوري المصري بمشروع تنظيمي كامل للتحضير للثورة الشاملة) بهذه العبارات تبدأ صفحة المجلس الثوري المصري علي تويتر تدعو المصريين إلى المشاركة في تظاهرات على النظام المصري فبعد أن تماسكت البلد وتتحرك مضياً في طريق البناء يريدون مظاهرات مرة أخري يريدون أن يرجعوا بالبلد خطوات إلى الوراء ولكن بالتأكيد لن يحدث هذا فقد استوعب المصريون الدرس جيدا.

(سويعات قليلة تفصلنا عن يوم 11 فبراير) تويتة أخري على صفحة المجلس الثوري المصري تحمس المصريين إلي النزول في مظاهرات ضد النظام لنفس الهدف في فصل أخر من التحريض والدعوة إلى الهدم.

(العلامات التجارية الأجنبية المسجلة بالسوق المصرية 28 ألف علامة مقابل 400 علامة مسجلة لشركات محلية مما يعكس سيطرة أجنبية كبيرة على الاقتصاد) بعد أن هرب المستثمرين من مصر بعد ثورة يناير نتيجة عدم الإستقرار وبعد نجاح الحكومة في إعادة الثقة للمستثمر الأجنبي للدخول بقوة للسوق المصري ولكن يبدو أن هذا لم يعجب هؤلاء فهؤلاء حزب لا، لا لأى إصلاح أو تطوير في البلد.

وتستكمل التغريدات والدعوات على نفس القبيل دعوات بالتظاهر دعوات للإعتصامات دعوات بالإضراب عبارات لمهاجمة جميع القيادات السياسية عبارات بالتطاول والإعتراضات كلها عبارات توضح حقيقة ما تخفي من خبايا توضح أن المستهدف هو الوطن وليس القيادة السياسية كما يزعمون.

أدعو جميع المصريين إلى عدم الإلتفات إلى هذه الدعوات أن يعملوا جاهدين من أجل تقدم الوطن أن يثقوا في قياداتنا السياسية والتي لا تدخر جهداً من أجل رفعة الوطن.

المواضيع المرتبطة

انطلاق فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة 2025»

بدأت فعاليات التدريب الجوي المصري الصيني المشترك «نسور الحضارة-2025» بمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات

Read More...

“الرئيس المصرى”يقدم التعازي لنظيره الكنغولي في ضحايا حادث غرق مركب

لقدأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصال هاتفي مع نظيره الكنغولي فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث

Read More...

الأرصاد: استمرار ارتفاع الحرارة غدا والقاهرة 31 درجة

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن طقس غدا الأحد 20 أبريل 2025، يشهد استمرار الارتفاع فى درجات الحرارة على

Read More...

قائمة الموبايل