لا تكف عناصر الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد على التحريض ضد الدولة المصرية، وترويج الشائعات حول مؤسسات الدولة، والتشكيك فى المشروعات القومية التى تنفذها البلاد كما انها تسعى دائماً للانتقاد وإثارة الفتنة من خلال الأخبار الكاذبة والفيديوهات المفبركة التى تقوم ببثها على منابرها الإعلامية كالجزيرة والشرق ومكملين وغيرها من القنوات الداعمة للجماعة الإرهابية وكذلك الصحافة الصفراء التى تدعم الجماعة الإرهابية وتتقن بنشر الفتنة وزعزعة الأمن والهجوم على كل النجاحات التى تحققها الدولة المصرية ومن هذه الوجوه التى دائما ما تظهر تحت ستار مزيف هو الدفاع عن الحرية ومحاربة الظلم والاستبداد ومن هذه العناصر الموجود بداخل مصر ويقود جبهة الهجوم الداخلى أمثال الصحفى خالد البلشى ومن هم بالخارج يظهرون على القنوات الإخوانية امثال مذيعى الشر محمد ناصر ومعتز مطر .
فالصحفى خالد البلشى، أحد أذرع الشر فى مصر ومدعى النضال ومواقفه العديدة التى يتبنى فيها كل الدعوات التى تهاجم الدولة المصرية من خلال الاحتجاجات والإضرابات التى كانت الإخوان سبب فيها وخاصة بعد ثورة 30 يونيو و التى جاءت لتفشل كل المخططات الإخوانية للسيطرة على الدولة المصرية.
فقد ظهر اسم البلشى مقترناً بأسم جريدة “البديل” من خلال توليه منصب رئاسة تحريرها التى توقفت عن الصدور تماما فى أبريل 2009 بسبب أزمة قى تمويلها، ثم عادت للصدور فى نوفمبر 2010 كنسخة إلكترونية.
هذا وقد قال عنه مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، فى وقت سابق ” إن آراء ومواقف خالد البلشى جعلت مصر تصنف ثانى أسوء دولة فى حرية الصحافة”، وذلك لأن الصحافة الخارجية تبحث عن المهاجمين للدولة المصرية وتركز عليهم بشكل كبير، والبلشى لعب هذا الدور بامتياز من أجل أهداف تخدم أعداء مصر فى الداخل والخارج.
هذا وقد هاجم رواد السوشيال ميديا خالد البلشي من قبل ، موجهين له رسالة إستياء قائلين “ألا يتذكر البلشي وأعوانه تعاونهم وتنسيقهم مع جماعة الإخوان الإرهابية بعد 25 يناير وتناسيهم اختلافهم الفكري فهل ما يطلقون من أكاذيب الآن هدفه استعادة تحالفات الماضي أم أصبحت بوجوه مكشوفة”، مؤكدين أن الشعب المصري واعٍ لتحركاتهم ومحاولاتهم لهدم الدولة وإشاعة الفوضى.
هذا وقد أسس الصحفي المصري المعارض خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، صحيفة “درب” الإلكترونية وذلك بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بهدف الهروب من الوقوع تحت طائلة القانون بإصدار موقعاً بدون ترخيص .
أما عن الهارب معتز مطر، المذيع بقناة الشرق الإخوانية، فلا يزال يواصل تحريضه وهجومه ضد الدولة المصرية، وهو واحد من الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، ويبثون سمومهم كل يوم من خلال التحريض والهجوم والإنتقاد الدائم بدون وجه حق لتنفيذ تعليمات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية مقابل الأموال ، هذا وقد تقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للنائب العام، اتهم فيه العميل معتز مطر الهارب لتركيا بالتآمر على الدولة المصرية ومؤسساتها والعمالة للمخابرات التركية.
وذكر في بلاغه المقدم للنائب العام، أن الهارب معتز مطر المذيع بقناة الشرق الإخوانية والممولة من المخابرات التركية والتنظيم الإخوانى يتآمر على الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها الجيش والشرطة وذلك من خلال عمالته للمخابرات التركية والقطرية للإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد أمنها القومى، ويتم ذلك من خلال نشر أخبار كاذبة وبث فيديوهات مفبركة لإثارة الفوضي وزعزعة الاستقرار ،هذل كله مقابل الحصول على أموالا طائلة من المخابرات التركية وقطر لنشر الأخبار الكاذبة والتى من شأنها الإضرار بمؤسسات الدولة، كما أنه يستضيف على الهواء قيادات الإخوان الهاربة لتركيا ويعقد لقاءات تليفزيونية معهم بصفة مستمرة للتخطيط والتآمر ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ، هذا وقد شن الإرهابي الهارب عمرو عبد الهادي فى وقت سابق هجومًا على مذيع الجماعة الإرهابية معتز مطر، ومالك قناة الشرق الفضائية ؛ لتحريضهم المصريين من خلال حملة فاشلة أطلق عليها «أطمن أنت مش لوحدك»؛ كشفت هذه الواقعة حجم الجماعة الإرهابية الضعيف في الشارع المصري و أن الشعب المصرى واثق فى قياداته الحكيمة كما أضاف عبد الهادي أن الإعلامي الإخواني معتز مطر وأمثاله يخدعون البسطاء من الإخوان للزج بهم في المتاعب.
أما المذيع الإخوانى محمد ناصر، فقد اختفى عقب ثورة يونيو 2013 من المشهد الإعلامي والسياسي، حتى افتتاح قناة الشرق في أبريل 2014، حيث ظهر مجدداً على القناة، مُقدمًا أحد البرامج الحوارية الأساسية في القناة برفقة معتز مطر، ثم انتقل بعدها إلى قناة مكملين، حيث قدَّم البرنامج الحواري الرئيسي في القناة “مصر النهاردة”. من خلال هذه البرامج يهاجم محمد ناصرالرئيس عبد الفتاح السيسى و الحكومة المصرية.
هذا وفى ظل الأزمة الأخيرة التى يتعرض لها المذيع الإخوانى بسبب فضائحه المتكررة والتسريبات الأخيرة له فقد كشفت مصادر سر الاختفاء المتكرر للمذيع الإخواني، محمد ناصر، حيث يغيب لفترات ويظهر فى فترات آخرى ، كما بدأ الظهور مؤخرًا في فيديوهات يتم نشرها على صفحته عبر موقع «يوتيوب»، وذلك بعدما قامت إدارة القناة بتغيير خريطة البرامج، والدفع بعدد من الوجوه الجديدة ، ويأتى ذلك على هامش التحقيقات التي تُجرى معه بسبب علاقاته غير الشرعية وذلك منذ عدة أسابيع و التي يتم التحقيق فيها معه بسبب علاقته بسيدة تركية متزوجة، والتي حاول ابتزازها بعد طلبها إنهاء العلاقة، ما دفعها القيام بالإبلاغ عنه.
وفى الحقيقة هذه هى طبيعة الاخوان فما هم الا مجموعة من المرتزقة خانوا وطنهم وتآمروا ضده من أجل القليل من الدولارات ، وبالطبع لا نستبعد على من باعوا دينهم ووطنهم وذهبوا وراء الأموال أن يفضحوا وتسقط الأقنعة الزائفة التى يختبئون خلفها .
