منذ شهور قليلة انتهت مصر من كتابة معجزة تسطر بإسمها وهي فحص عدد 50 مليون مواطن، شمل الفحص مسح شامل للإصابة بفيروس سي وكذلك تحديد نسب الإصابة بأمراض السكر والضغط والسمنة مع تقديم العلاج بالمجان، حملة أبهرت العالم في حقيقة الأمر لا أحد كان أن يتخيل أن في مقدور أي دولة أن تفعل هذا ولكن مصر استطاعت أن تنجح في هذا.
مصر تصنع المعجزات
يبدو أن القيادة المصرية في الوقت الحالي تريد أن تصنع المعجزات لا تألو أي جهد في سبيل تحقيق كل سبل التقدم والرقي للوطن، ففي هذه المرة فكرت خارج الصندوق حددت الأولويات وخططت ونفذت فواحدة من أكثر المشكلات التي تواجه العالم أجمع هي نفور البعض من القرى إلي المدن بسبب تدني الخدمات المقدمة في القرى مما يمثل عبئا حقيقياً على المدن ويلتهم أي تطوير وتغيير قد يحدث بها، مما جعل الحكومة المصرية تفكر في شئ جديد وهو مشروع يتعهد بتطوير الريف مشروع اسمه المشروع القومى لتطوير الريف المصرى.
حلم أم حقيقة
منذ بداية العمران الذي حل بالعالم منذ سنوات طويلة كانت كل الحكومات تعطي الإهتمام والنفقات للمدن والعواصم دون النظر إلي القرى أو الريف حتى قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مشروع الحلم والذي طالما فكرنا وحلمنا به، مشروع يحلم به ليس سكان الريف المصري فقط ولكن كل أبناء الوطن، مشروع يتطمن جدول زمني محدد يمتد بطول مصر بدءاً من شرقها لغربها بداية من البحر المتوسط وحتي حدود السودان، مشروع يندرج تحت مبادرة حياة كريمة لكل المصريين وبدعم مباشر من السيد الرئيس.
دعم رئاسي لمبادرة تطوير الريف
السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع تطورات الوضع أول بأول ففي حديث له منذ أيام قليلة قال أن تنمية وتطوير الريف المصرى فرصة عظيمة للصناعة المصرية لتكون قوة دفع لها خلال السنوات الثلاث المقبلة وقد دعى كل أصحاب المصانع إلى المشاركة في هذا النجاح من أجل الخروج بأفضل شكل لتطوير القرى المختفلة وأضاف كلمات أظن أنها ستكون خالدة فقد قال “نحن جادين في أن ننهى هذا الأمر تماما من مصر فكرة أن هناك ريفا يعاني أهله.. وسترون إن شاء الله هذا الأمر واحنا بنحتفل بكل مرحلة وإحنا بنخلصها”.
المستهدف من مشروع تطوير الريف المصري
قد أعلنت الحكومة البدء في وضع الخطوات التنفيذية لتحقيق المستهدف لتطوير أكثر من 4500 قرية وفق خطة كاملة تستغرق 3 سنوات مما يعد تحدي كبير لتغيير واقع ما يقرب من 55 مليون إنسان في الريف، كل هذا يتم على مراحل متعاقبة.
تبدأ المرحلة الأولي تزامناً مع تطوير قرى الريف المصري لتشمل ١٥٠٠ قرية في نطاق ٥٠ مركز ومدينة داخل مختلف محافظات الجمهورية يسكنها ١٨ مليون مواطن، وبتكلفة ٥٠٠ مليار جنيه، ذلك بالإضافة إلى عدد ٤٠٠ قرية سبق وأن تم تطويرها تحت مظلة ذات المشروع “حياة كريمة” وذلك في إطار مخطط الدولة لتطوير جميع قرى مصر خلال ٣ سنوات وعلي عدة محاور تستهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية، خاصةً المياه والكهرباء والصرف الصحي وتبطين الترع وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية يأتي ذلك في إطار التنمية المستدامة التي تستهدف الريف المصري لرفع قدرات البنية الأساسية لتلك القرى والكفور والنجوع من كافة الجوانب الخدمية، والمعيشية، والاجتماعية لتغيير واقع الحياة لمواطني تلك القرى إلى الأفضل وعلى نحو شامل مع التواصل المستمر مع الساكنين بها لتحقيق أقصى إستفادة مع ربط الخدمات المقدمة بشبكة تواصل الوزارت المعنية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شكر موصول ودعم منقطع النظير
ولا أخفيكم سر أنني أود أن ألتمس الفرصة لأتقدم بالشكر إلي مجموعة من شباب سطروا بحماسهم أحرف من ذهب وهم شباب البرنامج الرئاسي ففي إحدى مؤتمرات الشباب قدموا فكرة كانت حلماً لتصبح مشروعاً قومياً وهي فكرة مشروع حياة كريمة والتي انبثقت منها مجموعة من المباردات والتي تهدف إلي تطوير المجتمع
كن واحد من الفريق
في مفأجاة سارة لكل الشباب الواعي الذي يريد أن يشارك في كتابة تاريخ بلده ، خرجت علينا مؤسسة حياة كريمة في بيان لها قائلة:”لأننا نؤمن بأهمية تضافر الجهود وتكامل الأدوار لتوفير حياة كريمة لأهلينا، “مؤسسة حياة كريمة” ترحب بكل المتطوعين من مختلف الأعمار والخبرات لتقديم الدعم والمساندة لآلاف الأسر في القرى الفقيرة من مختلف المحافظات… يمكنك الآن أن تشارك في العمل التطوعي في مؤسسة حياة كريمة في اللينك المرفق…
انضم الآن وكن جزءًا منّا https://www.hayakarima.com/api/register.
