بمرور الوقت يتضح أن معظم من يطلق عليهم نشطاء سياسيين، ليسوا أكثر من عملاء وخونة،يعملون وفقا ﻷجندات أجنبية تهدف لهدم الوطن، حتي أصبح هذا اللقب مهنة من لا مهنة له،فيذهب كلا منهم للارتماء فى أحضان المخابرات التركية والقطرية فى سبيل الحصول على تمويلات باليورو والدولار، فمن الأجدر القول بأنهم نشطاء السبوبة وليس نشطاء سياسيين،على أن يكون دورهم نشر تقارير مسيئة، وادعاءات باطلة ضد مصر.
والأمثلة لهؤلاء كثيرة جدا ،مثل: الناشطة السياسية غادة نجيب،والمقاول الهارب محمد على،والاخوانى الهارب سليم عزوز،والاخوانى الهارب وليد شرابى،والصحفى صلاح بديوى،والناشط السياسى عمرو عبد الهادى، وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم ممن باعوا وطنهم بثمن بخس .
فنجد الناشطة السياسية غادة نجيب والتي كانت دائمة الهجوم على الدولة بالباطلعقب ثورة 25 يناير وكانت تهدف دوما الي زيادة الاحتقان بين الدولة والمتظاهرين وقتها، وعقب ثورة 30 يونيو 2013، خرجت الناشطة غادة نجيب وزوجها هشام عبدالله من البلاد هاربين إلى تركيا،وقدما أحد برامج التوك شو التابع لجماعة الإخوان، لمهاجمة الدولة المصرية والدعوة إلى العنف، والتحريض ضد مصر طمعا فى أموال أردوغان .
بينما نجد المقاول الهارب محمد على الذي لم يترك فرصة إلا وانتهزها للتحريض على مصر،حيث وجه العديد من الدعوات التحريضية، منذ ظهوره الأول من خلال مجموعة من الفيديوهات لإثارة الفوضى في البلاد سبتمبر 2019، ودعا حينها لنزول تظاهرت في أكتوبر 2019، لإثارة الفوضى في البلاد والتي كانت نتيجتها الفشل، وهو ذات المصير التي لاقته تظاهرات يناير في أعقاب سابقتها، ثم دعوات 20 سبتمبر الماضي، والتي شهدت فشل ذريع كعادة الدعوات التي تطلقها الجماعة الإرهابية وأبواقها الإعلامية بين الحين والآخر.
كما نجد الصحفى الهارب صلاح بديوى،المعروف بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية،واعتاد نشر الأخبار الكاذبة والفبركة وبث الشائعات،كمااعتاد تحليل الأحداث بطريقة تخدم الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعى،فى محاولات مستميتة لتشويه الدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة،وخاصة الجيش والشرطة لاشعال الفتن والفوضى .
كذلك الناشط عمرو عبد الهادى،وهو دائم الهجوم على الجيش المصرى والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى،والذيعلى الرغم من انتمائه لجماعة الاخوان،الا أن ذلك لم يمنعه من الهجوم على الاخوان نفسهم وفضحهم عندما يتعلق الأمر بتقسيم أموال التمويل القطرى،الأمر الذى يؤكد لقب نشطاء السبوبة بحق .
فضلا عن الاخوانى الهارب وليد شرابى،القاضى المفصول والهارب فى تركيا، فى واقعة نصب على مستثمرين مصريين مقيمين فى تركيا، فى مبالغ تقدر بـ5 ملايين دولار أمريكى، حيث أقر بصحة الواقعة عماد أبو الهاشم المحال إلى الصلاحية والمقيم فى تركيا أيضا، وكشف فى الوقت ذاته عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، تشير إلى أن شرابى يتاجر فيما يعرف بـ”بيزنس الحرب”، الأمر الذى لا يدع مجالا للشك بأنهم جميعا نشطاء سبوبة كما أسلفنا القول !