الإخوانى عبد الله الشريف أو ” الأراجوز” ” ترترالإخوان” كما يطلق عليه البعض ، فما هو سوى مجرد أراجوز يعتقد أنه خفيف الظل ، من خلال المحتوى الساخر الذى يقدمه وينتقد من خلاله ويهاجم الدولة المصرية فقد بدأ عبدالله الشريف من خلال إنشاء صفحة فيديوهات ساخرة على اليوتيوب واشتهر بـ”الشاب أشرف”، بعدها تبنته الجماعة الإرهابية، وحاولوا دعمه حتى عُرف فى وسائل الإعلام و أصبح أحد أدواتها لنشر الأكاذيب بطرق ساخرة لبث الفتنة بين الشعب المصري، ومؤسسات الدولة، وكأحد الأذرع الإعلامية للجماعة الهاربة لقطر من ضمن المجموعة التى تستخدمها الجماعة الإرهابية من أجل تحقيق أهدافها وبث سمومها وأكاذيبها وفبركة الأحداث عبر وسائل الإعلام المختلفة والتحريض المباشر على الدولة ومؤسساتها، كما أن دعمه المستمر للإرهاب والجماعات المتطرفة من خلال الفيديوهات التي يبثها بشكل مستمر، والتى تعتبر دعوة صريحة ومباشرة للتحريض على العنف والإرهاب، وإظهارهؤلاء الإرهابين الخونة في صورة معارضين سياسيين يزعمون أنهم يسعون إلى الديمقراطية والحرية ومحاربة الفساد ، وهو فى حقيقة الامر يقوم بذلك من أجل الدولارات والتى يحصل عليها من هؤلاء الخونة، الذين باعوا أوطانهم
من أجل الأموال، ولـ”الاراجوز” رصيد كبير من الفضائح ، وهناك العديد من المكالمات والتسريبات التي أكدت ذلك .
هذا وقد عرض الإعلامي عمرو أديب تسجيلات صوتية ومحادثات على تطبيقات واتس اب وإنستجرام، تفضح عبد الله الشريف وتؤكد وجود علاقة بينه وبين فتاة قطرية.
هذا وقد كشف أهل منطقة عبد الله الشريف فى وقت سابق حكايته ، مشددين على أنه بالفعل كانت عليه قضية مخدرات وتعرض للسجن فيها ، وقال محمد أحمد، والد عبد الله الشريف، أن الأبناء لا يسمعون دائما رأي الآباء، مؤكداً أنه يستمع لآراء من يستغلونه ويستفيدون منه ممن يريدون هدم مصر، وتحويلها إلى فوضى مثلما يحدث فى العديد من الدول مثل ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلاد.
وفى هذا الصدد فقد تقدم طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ، ببلاغ للمستشار النائب العام، اتهم فيه العميل الهارب عبد الله الشريف بالتحريض على المؤسسة العسكرية، وتعمده نشر أخبار كاذبة وملفقة عنها وبث فيديوهات مفبركة للتحريض على مؤسسات الدولة المصرية بغرض إثارة الفوضى والاضطرابات وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين ونشر الفتنة والقلاقل بين أطياف الشعب المصري، كما أستند محمود في بلاغه المقدم للنائب العام، ضد الإرهابي عبد الله الشريف إلى الفيديوهات المفبركة والتي تحتوي على مقاطع فيديو ملفقة وتطاوله فيها على مؤسسات الدولة وقياداتها والتي يبثها عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية والقنوات الموالية لهم وعلى رأسها الجزيرة والشرق ومكملين.
والشريف مثله كمثل كافة الأدوات الإعلامية للجماعة الإرهابية، يسعى إلى استهداف الدولة المصرية وعلى رأسها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش المصرى الباسل، للانتقام من دورهم العظيم فى حماية مصر وشعبها من استبداد وإجرام وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، وذلك من خلال ما يقدمه من محتوى هزلي وساخر بحجة محاربة الفساد ، ولكن فى الحقيقة هو يقوم بكل ذلك للحصول على الدولارات القطرية وكذلك جميع أفراد الجماعة الإرهابية الهاربين للخارج، فهو وجميع افراد الإخوان يمثلون الفساد بعينه .
