صرح مستشار الرئيس التركي في مؤتمر أفتراضي نظمته مؤسسة “مرسي الديمقراطية” بعنوان “10 سنوات على ينايرزز مرسي في قلب الثورة” بأن الشعب التركي يرى الرئيس المصري الأسبق “محمد مرسي” كرمز وقدوة للثبات والنضال السلمي والمواقف النبيلة. وأضاف بعدها أن الشعب التركي و قيادته استلهما من روح محمد مرسي القوة التي جابهوا بها ما اسموه بانقلاب 15 يوليو 2016 وكان الواقع المصري والرئيس محمد مسي حاضرًا معهم وقتها.
يتحدثون عن الشرف والنضال وهم بعيدون كل البعد عنه، سؤالي عن من تتحدثون عن من قام بجريمة بمساعدة أهله وعشيرته لتعيين نائب عام بدلاً من النائب العام عبد المجيد محمود بالقوة وحصارهم للمحكمة الدستورية العليا، مما أدى إلى عدم تمكن مستشارو المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار الذى فرضه آلاف من المنتمين إلى جماعة الإخوان على مقر المحكمة ؟ أم تتحدثون عن من قام بجريمة أخونة الدولة عن طريق زرع قيادات الإخوان وعناصرها فى مراكز القوى داخل الدولة المصرية؟
هذا المجرم الذي قام وأعوانه بأراقة دماء الشعب عند قصر الاتحادية أثناء اعتراضهم على الإعلان الدستوري وخروجهم فى مظاهرات أمام قصر الاتحادية وذهب للأرتماء في أحضان الشيعة وأردوغان وقام بإصدار إعلانًا دستوريًا فى عام 2012، جاءت فيه مواد تقنن الديكتاتورية، ومن أبرز هذه المواد، إن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة فى 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، قامعًا للحرية وأبداء الرأي.
يضاف إلى سجله الإجرامي شيوخ الإرهاب الذين تورطوا فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل حرب 1973 في ذكرى انتصارات حرب اكتوبر، وكان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر وتحالفه مع قطر المعادية للدولة المصرية ومحاولته تشكيل حرس ثورى لحماية الإخوان و قيامه بالتخابر مع حماس وتأييد جرائمهم ضد الإنسانية أثناء فترة حكمه، فعن أي مناضل تتحدثون؟؟!!
و سيتكملون حديثهم عن أرجوحة قطر والتنظيم الدولي للإخوان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ويصفونه بالرئيس الشرفي لموؤسسة محمد مرسي الديمقراطية فهو احد اعضاء شبكة التنظيم الإرهابية وكان يعمل دائما لنصرة الجماعة غير مهتم لشئون شعبه وبلاده حيث عرفت فترة حكمه أشرس الضربات الموجعة للأمن التونسي، كانت حصيلتها الدرامية أكثر من 150 قتيلاً في صفوف الجيش والأمن، وفتح أبواب قصر قرطاج الرئاسي لاستقبال شيوخ الفتنة من تنظيم الإخوان الإرهابي على غرار يوسف القرضاوي ووجدي غنيم.
لن يذكركم التاريخ إلا بصفحات ممزقة مغطاة باللون الأسود يتساقط منها بحور الدماء، سيتذكر التاريخ عنفكم وكراهيتكم وكذبكم وشهوتكم للقتل وإراقة الدماء وحب المال والسلطة والحكم بما لا يرضي الله، فلتصحبكم انفسكم إلى منفى التاريخ و ليحكم الله بيننا وبينكم.
