“محمد علي” و”وجدي العربي” و”هشام عبدالله” وأخيرًا وليس آخرًا “محمد شومان” يواصلون التألق غير الأخلاقي في أدوارهم المكررة البائسة في انتقاد الحكومة المصرية ومحاولة زعزعة الثقة فيها، بالإضافة إلى الدعوه إلى الشعب عن طريق بث الأكاذيب وتزيف الحاقائق عن طريق بلورتها على هيئة قصص خيالية غير واقعية.
نبدأ الأدوار التمثيلية بدور الحرباء التي يقوم بتمثيلها المدعو “محمد شومان” لتمتعه بقدرة كبيرة على تغيير لون جلده تبعًا لمصالحه وأهوائه الشخصية. فنجده في يوم من الأيام كان الشخص الذي روج لأكبر حملة دعائية وضعتها أمانة السياسات فى الحزب الوطنى المنحل لقانونى الضرائب على الدخل والضرائب العقارية ليأتي بعدها بسنوات قليلة في دور الشريف الذي يكفر وينتقد كل الأعلام الفنية المصرية مصرحًا أن “فلوس التمثيل حرام” وأن الممثلين في مصر يقدمون فن مبتذل غير هادفة يناقض الشريعة فما كان من نقابة المهن التمثيلية برئاسة الفنان أشرف زكى إلا أن قررت شطبه من عضوية النقابة. ويبدو أنه يتقاضى نظير دوره في مسلسل الأخوان أجر أعلى و لذلك يأبى أن يكف عنه خصوصًا وأنه أصبح وحيدًا بلا ملجأ ولا ونيس بعد مقاطعة زملائه الممثلين له لما طالهم من أذى من لسانه ومقاطعة وتبرأ عائلته منه.
ويأتي زميله “هشام عبدالله” بدور التمساح لخبثه ولتمتعه بقدرة كبيرة على البكاء بدموع التماسيح حيث فر هاربًا بعد ثورة 30 يونيو إلى تركيا ليبدأ ببث الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية راقفًا شعارات الوطنية والخوف على البلد. يتقاضى مقابل هذا الدور مرتب 4500 دولار شهريًا ولكن دوام الحال فبعد ألقاء السلطات التركية القبض عليه في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي تبين انتهاء جواز سفره وأن القنصلية المصرية رفضت تجديده ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا وقيام زوجته بالتهديد بفضح قيادات وعناصر الجماعة وكشف، وقفت القنوات التركية المعادية للدولة المصرية ظهوره فما كان “هشام عبدالله” غير أن يقوم دوره مظهرًا دموع التماسيح وطلب من المحامي “طارق العوضي” أن يجد طريقة ليرجع مصر وأنه وزوجته “حيقعدوا ساكتين ومش هيتكلموا في أي حاجه”.
ويستكمل المسلسل بدور “وجدي العربي” كثعلب ماكر يلعب على جميع الاتجاهات ليبدأ هذا الدور منذ الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية ثم مناضلًا ثوريًا للشعب السوري مرورًا به كمسؤول عن الدعم الاستخباراتي من خارج البلاد للمتهمين بحركة حسم وتنوعت تحركاته بين عدد من الدول من بينها قطر وتركيا ليصل به الحال من التطرف إلى رفضه الدعاء للفنان الراحل ممدوح عبدالعليم بالرحمة والمغفرة، مبررًا هذا التصرف أن الفنان الراحل كان رافضًا لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي.
و أخيرا تأتي “محمد علي” ليبدأ مشواره في تمثيلية الأخوان كببغاء يردد كل أكاذيبهم و يتورط في دور أخر كعرسة مختلسة ولص محترف. بدأ رحلته كشريف عتن طريق أطلاق التهديدات والشائعات ومحاولة اثارة الرأي العام في كل ما يخص الدولة المصرية لينتهي به الحال على ذمة قضايا نصب واحتيال في 3 قضايا احتيالية لبيع عقارات ورابعة بغسل أموال وارتكابه جرائم ضريبية بين عامى 2006 و 2018، ويواصل المقاول الهارب “محمد علي” مهنة النصب والتهرب الضريبي وغسيل الأموال حيث قام الإعلام الإسبانى بالكشف عن حقيقة أملاك المقاول الإرهابي الهارب محمد علي، بعد الكشف عن بلاغ بسرقة مجوهرات له في برشلونة بقيمة 300 ألف يورو، على يد شريكه وأبن عمه “صفي الدين البقاوي” وسائقه “يوسف المالكي”، وسلطت عدد من الصحف الإسبانية الضوء على تهم موجهة للمقاول الهارب “محمد علي”، ومنها تهريب كميات كبيرة من المبالغ النقدية بعملات أجنبية بطرق غير مشروعة إلى إسبانيا.
لن يدوم المسلسل لكم فقد أصبحتم وجوهًا قديمة ويعمل الأخوان حاليًا على استكشاف وجوهًا جديدة لضمها للأجزاء القادمة من المسلسل و ستندمون أشد الندم وقتما لا ينفع ذلك.
