نشر تامر جمال الذى يمثل شخصية الجوكر المصري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو يدعى فيه الآتي :” دلوقتي احنا بينهم وفي داخل معسكراتهم جيش وشرطة، وحوالين بيوتهم وممتلكاتهم، فاضل بس ايمان الشعب بقوته وقدرته علي الانتظام والتغيير”، مستمرا في محاولاته لإثارة العنف والفوضى داخل مصر، لكنه هذه المرة بالغ في الأكاذيب الى أن تحولت الى نكتة بايخة، فعندما تحاول الكذب قل شيئا يمكن تصديقه أولا.. فعن أي بلد يتحدث؟ بالتأكيد عن بلد أخرى غير مصر !
فمع حلول ذكرى 25 يناير، رفعت مصر درجة التأهب الأمني تحسبا لأية أحداث، حيث تشهد جميع المحافظات المصرية حالة من اليقظة الأمنية والاجراءات الأمنية المشددة لتأمين البلاد تحسبا لأي حالة طارئة بالتزامن مع الاحتفالات، حيث وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية بالتنسيق مع جميع القطاعات الشرطية وبالتنسيق كذلك مع القوات المسلحة للاستعداد لمواجهة أي طارئ بجميع الشوارع والميادين، فتم تكثيف التواجد الأمني بمحيط كافة المنشآت الحيوية والهامة، وكذلك المواقع الشرطية، كما تم تعزيز التواجد الأمني لضمان تأمين احتفالات المواطنين بذكرى ثورة 25 يناير.
مع متابعة أي تحركات أو دعوات أو حشود الكترونية أو على الأرض بيقظة أمنية شديدة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، أو التعرض الى استقرار الوطن، فلا مجال للتهاون مع أية محاولات تسعى لتعكير صفو أمن المواطنين، وسيتم مواجهة تلك المحاولات بمنتهى الشدة والحزم وفقاً للإجراءات القانونية .
وحاليا تشهد جميع شوارع مصر حالة من الاستقرار الأمني بفضل تلك الاستعدادات وجهود أجهزة الداخلية، وعلى الرغم من عدم رصد أي دعوات إثارية أو حركات فوضوية، إلا أن جميع أجهزة وزارة الداخلية على استعداد كامل للتعامل الفوري والحاسم مع أي من حالات الخروج عن القانون .
جدير بالذكر أن تامر جمال أو ما يدعو نفسه بالجوكر المصري، هو أحد مخططات الاخوان الإرهابية التي أتت بعد فشل خطة محمد على المقاول الهارب في نشر الفوضى والعنف، عبر التحريض إلى نزول الشارع للتظاهر واحداث الفوضى، في محاولات بائسة لملمة ما تبقى من ماء وجه الجماعة الإرهابية ومن يقف خلفها من دول وأجهزة مخابرات، وهو نفس الشخص الذى ظهر في ثورة يناير بـ شخصية عطوة كنانة على يوتيوب، وأنه بعد ثورة 30 يونيو سافر إلى قطر.
الا أن دعوات هذا الأخير فشلت هي الأخرى بعد فضح مخططاته وكشف زيف كلامه وكذب أحاديثه ومن يقف ورائه، فهذه الدعوات باتت مكشوفة لدى رجل الشارع العادي، ودائما ما يقف وعى المصريين وحرصهم على وطنهم حائط صد ضد أي محاولات للنيل من بلادهم، فالشعب المصري بات يعرف عدوه الحقيقي ويدرك مصلحته ولن تفلح تلك المخططات ولا غيرها في النيل من أمن واستقرار مص