المجلس الثوري المصري يحرض على العنف والتخريب

في عاجل, عرب, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


ما زال المجلس الثوري المصري الإخواني وأعضائه الهاربين يقومون بالهجوم على الدولة المصرية ويحلمون بالثورة في مصر. يحرضون كل يوم على ذلك وكأن هذه الأرض لا يوجد بها سوى مصر. وكأن الشعب المصري ليس من حقه أن يكون وطن مستقر يحلم بتطويره وتقدمه، ويكون لديه وقت بعيد عن النزاعات الداخلية للعمل والتخطيط والتفكير والتدبير للمستقبل دون تضييع للوقت في أي نزعات لن تؤدي إلا للانهيار. والشعب المصري مرّ بتجارب الانهيار السياسي والاقتصادي الداخلي في الفترة من 2011 حتى 2014.

والسؤال هنا، هل كان الوضع أفضل؟ وبعد ثورة يناير وتسليم السلطة وقتها هل كان الوضع في البلد أفضل بعد ذلك؟ أم رأينا بعدها أحزاب مختلفة من المصريين وهذا تابع لحركة كذا وهذا تابع لحزب كذا وهذا لجماعة كذا ونجدهم يجتمعون جميعهم ببعضهم البعض تحت مسمى المصلحة الوطنية وفي الأخير يخرجون دون اتفاق وباختلاف عميق عمّق من الأزمة بدلًا من حلها. هل هذا ما يريده الإخوان والمجلس الثوري المصري ودعواته الدائمة هم والهاربون في تركيا للثورة في مصر؟.


والأمر هو تجنيد مجموعة من الناس أو الجماعات يتبنون أفكار الثورة والتغيير حتى وصولهم للسلطة ثم بعد ذلك تصلهم الأوامر من الخارج كيف يحكمون البلد ويديرونها وينفذوا كل حرف في مخطط (الشرق الأوسط الجديد) الذي سيقضي على جميع دول المنطقة.

المخطط الذي يسعى إلى تفكيك دول المنطقة إلى دول صغيرة متناحرة تنهكها الحروب الداخلية والنزاعات حتى تجد الدول الطامعة في المنطقة الأراضي جميعها تحت سيطرتها دون مقاومة. فكيف تقاوم دولة ضد دولة أخرى معتدية وهم منغمسون في الحروب الداخلية وبينهم اقتتال وثأر؟ كيف سيتحدون لمواجهة عدو وهم ليسوا على قلب رجل واحد؟
تم إنشاء هذا الكيان في تركيا تحت رعاية مباشرة من أردوغان رئيس تركيا الإخواني للتسويق لفكرة وجود صراع سياسي بين القوى السياسية في مصر والنظام الحاكم وعلى عكس الصراع الحقيقي بأنه صراع ودفاع عن النفس وعن الوطن من جانب الشعب والجيش ومؤسسات الدولة ضد الجماعة الإرهابية التي لا تعرف سوى لغة الإرهاب والسلاح. فإنهم يريدون أن يروجوا لفكرة رفض الانقلاب العسكري في مصر.

رغم أن الواقع يقول بأنها كانت ثورة شعبية تخطت ال 30 مليون مواطن مصري لسحب الشرعية من رئيس جماعة الإخوان وطرد الجماعة من الحكم في مصر بعد الخراب والتدمير الذي رآه الشعب على أيديهم.

عانى الشعب في وقت وجودهم من العنف والإرهاب والتغول على السلطة بإعلان دستوري ديكتاتوري وانهيار للخدمات العامة اليومية التي تؤثر في حياة المواطن وغيره من الأزمات من الترويج للتفريط في قناة السويس وسيناء.


وللشعب المصري مع الخونة والدول الراعية لهم جولات وجولات ولن ينهزم المصريون في أيّ منها بإذن الله لشرعية ونبل القضية المصرية ضد هؤلاء الخونة الذين يسعون في الأرض فسادًا بل من إصلاحها وإعمارها ويعملون على مخططات تدمر دول وشعوب وتخرب في أوطان وتنشر الشر والقتل والفرقة. والدولة المصرية والشعب المصري يعملون لرفعة بلدهم وتقدمها والشعب المصري من الآن فصاعدًا ليس لديه وقت للثورات والنزاعات والاضطرابات وإن كنتم دعاة ثورة فدول العالم كثيرة ولديهم مشاكل كثيرة اذهبوا إليهم وادعوهم للثورة كما شئتم وحاولوا حل مشاكلهم واتركوا مصر تعمل من أجل مستقبلها ومستقبل أبنائها.

المواضيع المرتبطة

الأرصاد: استمرار ارتفاع الحرارة غدا والقاهرة 31 درجة

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن طقس غدا الأحد 20 أبريل 2025، يشهد استمرار الارتفاع فى درجات الحرارة على

Read More...

محطات في حياة الدكتورة ليلى البرادعي.. بعد رحيلها

رحلت عن عاملنا، مساء اليوم، الدكتورةليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية، إثر تعرضها لحادث أليم اليوم الجمعة الموافق

Read More...

السعودية: منع الدخول أو البقاء بمكة لحاملي جميع التأشيرات اعتبارًا من 29 أبريل.. باستثناء تأشيرة الحج

أكدت وزارة الداخلية السعودية، أنه اعتبارًا من يوم الثلاثاء 1 ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025م، منع الدخول

Read More...

قائمة الموبايل