محمد علي عبد الخالق حاصل على دبلوم فني صناعي وسعى لاستكمال تعليمه بالجامعة المفتوحة بكلية التجارة ولم يستكمل دراسته. ظهر على الساحة بعمله كممثل لأدوار ثانوية في بعض الأفلام بجانب عمله كمقاول والذي من خلال هذه المهنة كون ثروة ساعدته لإنتاج فيلمًا ميزانيته 27 مليون جنيه وبالتأكيد أصبح بطلًا فيه. يعمل في قطاع المقاولات منذ 15 عامًا وكان ينفذ عدة مشروعات للدولة. إلا أنه فجأة هرب خارج البلاد وأصبح يهاجم الدولة المصرية ويعتدي باللفظ على المسئولين وأصبح يظهر على القنوات الإخوانية وقناة الجزيرة القطرية محرضًا الشعب المصري على الثورة ومهاجمًا الدولة المصرية. هذا الفاشل عليه أحكام بالسجن للتهرب الضريبي بالإضافة إلى اتهامه بسب وقذف المسئولين في الدولة المصرية وأنه يدعي أن طلب مصر لإسبانيا بتسليم محمد علي هي لأسباب سياسية بينما في الحقيقة فإن التهرب الضريبي وسب وقذف الناس بدون وجه حق هي جرائم تعاقب عليها القوانين الأوروبية وينظر القضاء الإسباني هذه القضية بتسليم الهارب لمصر ليكون عبرة لكل الفاشلين المحرضين على أوطانهم مقابل أثمان بخسة مثلهم.
غادة نجيب سورية الأصل والتي ولدت في مصر وتمتعت بالجنسية المصرية واحتضنتها مصر طوال عمرها إلى أن أتت الفرصة للخيانة وتوجيه سمامها المسمومة ضد الدولة المصرية والتي بدأ نشاطها في الظهور منذ ثورة يناير وكأنها مدنية ليبرالية تخفي وراء هذا القناع انتمائها للإخوان وتنفيذ الأجندات الإخوانية وقتها. وكان الهدف وقتها بعد الثورة هو أن يملأ الإخوان الفراغ بتعليمات من الخارج وخاصةً المدبر الأول لثورات الربيع العربي وهي “الولايات المتحدة الأمريكية”. أظهرت غادة نجيب زوجة الكومبارس الفاشل هشام عبد الله وجهها الحقيقي بعد وصول الإخوان للحكم من دعم وتأييد ثم انقلبت تمامًا ضد مصر بعد أن أزاح الشعب المصري بانحياز الجيش له في ثورة يونيو الجماعة الإرهابية ورئيس جماعة الإخوان من على رأس السلطة في مصر.
الإرهابي محمود رفعت هو بالأصل فرنسي بلجيكي من أصول مصرية يستخدم صفحات التواصل الاجتماعي لمهاجمة الدولة المصرية وكافة السياسات والقرارات والمسئولين. كان يعمل بحملة ترشح الفريق سامي عنان لرئاسة الجمهورية واستغل هذا الأمر في إيصال صورة غير سليمة عن مصر للاتحاد الأوروبي والغرب وتبنى حملة تشكيك وتشويه ضد الدولة المصرية بالإضافة إلى محاولة التشكيك في الانتخابات الرئاسية المصرية وهو شخص ضد الدولة المصرية بشكل عام وخاصةً الجيش المصري العظيم. هذا الشخص الذي يستخدم جملة (مارتن لوثر كينج) “يجب أن نتعلم أن نعيش معًا كأخوة أو نفنا جميعًا كأغبياء” ولكن لا نعلم لماذا لا يطبق هذه المقولة غير مجتزئة، هو فقط يطبق الجزء الثاني منها وخصوصًا ضد الدولة المصرية لأنه يطبق أجندة الجميع يعلم عنها والتي يعمل بها قطر وتركيا والإخوان لأنهم يريدون فقط التحريض ضد الدولة المصرية ومحاولة العبث باستقرارها ومحاولة تحريض الناس على التظاهر والعنف. وبالتأكيد إذا حدثت أحداث ثورة وعنف خصوصًا بعد الاستقرار الذي تشهده الدولة المصرية بالتأكيد سيفنى الجميع كأغبياء.
أما سليم عزوز هذا الإخواني الهارب خارج مصر والذي دائمًا يحل ضيفًا سخيفًا على قنوات الجزيرة لمهاجمة الدولة المصرية والعمل ضمن المخطط الكبير الذي تشترك به قطر وتركيا ضد مصر. هذا الشخص مثله مثل جميع المنتمون للإخوان له سوابق في مسائل العلاقات الجنسية المحرمة حيث تم ضبطه من قبل في منطقة المقطم برفقة فتاة في أوضاع مخلة حتى خرج عليه السكان وأبرحوه ضربًا مما استدعى ذلك تدخل جراحي له واتهم الدولة وقتها بتدبير تلك الواقعة بسبب مواقفه السياسية، فلا نعلم ماذا يقصد بتدبير الدولة لهذا الحادث هل التدبير الذي يقصده الوضع المخل مع الفتاه أم اعتداء السكان عليه؟ لذلك نود لو أن يجيبنا في البرامج الذي يظهر فيها على قناة الجزيرة على هذا السؤال.
أما صلاح بديوي صحفي مصري يهاجم الدولة المصرية ويمجد في سياسات أردوغان وقطر. هو شخصية إرهابية إخوانية خائنة للوطن هارب في الخارج لخدمة أجندة الإخوان وأردوغان وتميم. هذا الإرهابي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة عن مصر والشائعات والترويج للفتن وتحريض الناس على التظاهر غير المبرر لإشعال فتيل الفوضى والخراب لتنفيذ أجندات الدولة الراعية للإرهاب ومنها قطر وتركيا بتنفيذ مخطط (الشرق الأوسط الجديد) والذي توقف بعد إزاحة الإخوان من على رأس السلطة في مصر بفضل رفض الشعب المصري لوجودهم وانحياز الجيش المصري للشعب تأييدًا لموقفه وحمايةً للدولة المصرية من فتن الحرب الأهلية في وجود جماعة تاريخها مليء بالأحداث العنيفة واستخدام الأسلحة وعمليات الاغتيال.
أما الإخواني الآخر عمرو عبد الهادي الذي يستخدم صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي للهجوم على الدولة المصرية ويفتخر بوضع صورته على صفحاته وهو يصافح رئيس جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي. فهو شخصية إخوانية أخرى عديمة القيمة وأحيانًا يحول هجومه على الإخوان أنفسهم إن لم يجد منهم مصلحة بأنهم يقبضون آلاف الدولارات بينما هو يشتري الملابس المستعملة، وتبدو أنها محاولة منه للحصول على أي مكسب مادي أو أن تحاول جماعة الإخوان أن تشتري سكوته ويكسب الأموال من خلال ذلك. ولكنه أيضًا بائس مثله مثل غيره من الإخوان الذين يستخدمون صفحاتهم لمهاجمة الدولة المصرية ومحاولة التحريض على العنف والفوضى.
وإرهابي آخر يُدعى “خالد السرتي” وهو إخواني يقود حملة جديدة على مصر تسمى “أصحاب البلد” من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي. كان يعمل من قبل في قناة “مصر 25” الإخوانية وخرج في تصريحات بعد ذلك ضدهم بأن تدخل “حزب النور” وقتها هي سبب فشل القناة. ثم خرج أيضًا في تصريحات عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك” يصف المنابر الإعلامية الإخوانية بأنهم “كلاب مستأجرة” و “قاذورات” وأنهم يمكن أن يتحدثوا في عِرض النساء طالما أن ذلك يخدم حربهم وأنهم يخوضوا في أعراض الآخرين. يتبنى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لحث الناس على التظاهر وعدم الاعتراف بالقروض التي تبرمها مصر أو الاتفاقيات الدولية التي عقدتها مصر منذ 30 يونيو 2013 أو كما وصفه “السرتي” بـ “الانقلاب”. ويتحدث أيضًا عن فساد ولم يذكر ما هي الوقائع المحددة التي يرى فيها “السرتي” فسادًا. فكلمة فساد على العموم هكذا دون دليل أو وقائع هو شيء اعتدنا عليه من تابعي الجماعة الإرهابية.