قناة الجزيرة القطرية قناة عربية مخصصة للهجوم على الدول العربية
منذ أن تأسست في أول نوفمبر 1996 وحتى الأن تعد قناة الجزيرة القطرية إحدي القنوات التي أثارت جدلاً واسعاً فقد تبنت منهجاً معادياً لكل الدول العربية تقريبا حتي أصبحت منبوذة في معظم البلاد، ترى الأخبار والمقالات التي تنتقد أفعالها في المغرب العربي مروراً بمصر والسودان متجهة إلي شبة الجزيرة العربية من جنوبها إلي شمالها لتصل إلي بلاد الشام، لا نعلم هل هى قناة عربية على أرض عربية حقاً فهى لا تملك شئ من هذا سوى أنها تنطق باللغة العربية فقط.
هذه القناة احترفت الأكاذيب والإدعاءات وقلب الحقائق ونشر الفتنة لكي تخدم أجندتها والتي أكيد تخدم قوى الشر التي تريد بنا السقوط.
إحدي التغريدات التي كُتبت علي منصات التواصل الإجتماعي لتوضح حقيقة ما تبثه هذه القناة من سموم فهى كالثعبان الذى يبث سمومه للنيل ممن حوله.
“منسمحتلهمأنفسهملمتابعةقناهالخرابالقطريفليلقيبعقلهبالمهملات” وهذا أخر يستنكر على من يشاهدون هذه القناة فقد امتلأت عقولهم بالقاذورات التي مكانها سلة المهملات.
هنا القاهرة
من القاهرة والتي لم تسلم من الخطة الممنهجة لقناة الجزيرة القطرية فقد كانت مصر لها الجزء الأكبر من هذه الخطة فمنذ أحداث ثورة يناير 2011 وحتى الأن تنشر هذه القناة يوميا التقارير المبركة مرة لدعم الإرهابيين والجماعة المحظورة ومرة للنيل من ثقة المصريين في رئيسهم ومرة لزعزعة إستقرار البلد وأخرى لدعم الاخوة الأثيوبيين فلا تترك باباً للشر إلا وطرقته، في الحقيقة لا أعلم سبباً لكل هذا الغل والحقد لمصر وللمصريين.
هنا شمال أفريقيا والمغرب العربي
هل تعلم أن هذه القناة عملت لصالح الدول الغربية للتريوج لسياستها ضد ليبيا فقد نشرت العديد من الإفتراءات والأكاذيب لإثارة الرأي العام الدولي؟!
هل تعلم أن أمير دول قطر دعم الثورة المسلحة في ليبيا في عام 2011 بالإضافة إلي تقديمه دعم مالي وعسكري للثوار وأول من غير علم ليبيا ووضع علم الثوار كخلفية لكل الأحداث؟!
هل تعلم أن أمير قطر دعي إلي التدخل العسكري في ليبيا ولا أحد أنكر عليه هذا؟!
هل تعلم أن هذه القناة قد أشارت في أكثر من مرة أن الحكومة تضرب المدنيين بالطيران وهذا لم يحدث؟َ!
هل تعلم أن هذه القناة هي الراعي الرسمي لعدم الإستقرار والذي يحدث الأن في دولة ليبيا؟!
لا أعلم لصالح من تعمل كل هذا ولكن بالتأكيد سيأتي اليوم الذي تظهر فيه الحقائق
من الشمال الإفريقي إلي دول الخليج العربي
اعتادت هذه القناة أن تستضيف كل منتقد ومعارض للحكومات العربية ومن ضمنها اسرة ال سعود بالمملك العربية السعودية والكويت والإمارات حتي اضطرت السعودية إلي سحب سفيرها من الدوحة وكذلك أغلقت الكويت لمكتب القناة بأراضيها إعتراضا علي تصرفات هذه القناة تجاه حكوماتها.
وأخيراً بلاد الشام
كانت قناة الجزيرة هى الداعم الرئيسي لعدم الإستقرار الذي يحدث في سوريا فقد ثبت بالأدلة عدد من المقابلات المحذوفة لهذه القناة وهي تدرب ناس لعمل لقاءات مفبركة عن الظلم الذي يتعرض له الثوار في سوريا بالإضافة إلي تهريب عدد من من الهواتف ووسائل الإتصال بالأقمار الصناعية لثوار سوريا بالإضافة إلي إستقالات بالجملة لعدد من العاملين بالقناة اعتراضاً علي سياسات القناة.
لا أعلم سبب كل هذا الغل والحقد للبلاد العربية، ليتني اطلع على الأجندة السرية لهذه القناة لأرى ما يدور بداخلها وما تخفي من أسرار ولكن ما يرحيني أن كل شئ مكشوف وتستطيع أن تطلع عليه رأي العين.
