اعتادنا منذ ثورة يونيو 2013 بظهور العديد من وجوه جماعة الشر ظهورًا دائمًا في عدة فعاليات من أجل الهجوم على الدولة، وبث الأكاذيب والأخبار المفبركة، فالهدف الأساسي دائمًاهو زيادة حدة الاحتقان بين الحكومة والشعب ومحاولة إشعال نيران الفتنة فى الشارع المصري ومن هذه الوجوه المألوفة كلا من ( غادة نجيب وعمرو عبد الهادي وصلاح بديوي ) فمن هم ؟
الناشطة السياسية غادة نجيب من مواليد القاهرة في 3 من فبراير عام 1972، حاصلة على ليسانس الحقوقوزوجة الهارب هشام عبدالله والتي يطلق عليها “أم الثوار”، هي سيدة ليست مصرية، ولكنها سورية وتزوجت هشام وحصلت على الجنسية المصرية، واسمها بالكامل غادة محمد نجيب شيخ جميل، وهى سورية جاءت لمصر، وحصلت على الجنسية، وبدأت تشن حملات هجوم متتالية على البلد مثل أنصار وأذرع الجماعة الإرهابيةبما يكشف العديد من الأحقاد الموجودة بداخل نفوسهم المريضة ضد مصر.
وفى عام 2016 أصدر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق قرارًا بالموافقة على وضع كل من الناشطة السياسية غادة نجيب وزوجها الفنان هشام عبد الله على قوائم ترقب الوصول إلى الأراضي المصرية، كما وجهت النيابة العامة للهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب، اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتحريض على العنف، وتهديد السلم الاجتماعي، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص.
وفى واقعة تفضح تصرفات وسياسات الجماعة الإرهابية والمنتمين إليها حيث وجهت العديد من الاتهامات المتبادلة بالأخونة وتراشق بالألفاظ فقد اندلعت خناقة حادة بين المحامي طارق العوضي وغادة نجيب زوجة الإخوانى الهارب، أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي اتهم فيه الطرفان بعضهما البعض بالأخونة والأمنجة لصالح اسطنبول، والتي تصاعدت حدتها حينما خرج الأول في مقطع فيديو هاجم فيه هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب، كاشفًا أن المذيع الهارب يتقاضى مرتب 4500 دولار شهريا على الأقل، وأن الإخواني وزوجته كانا يريدان العودة لمصر وطالبا من العوضي أن يجد طريقة لذلك، وسرعان ما تحولت القصة إلى اتهامات متبادلة بالأخونة ما أثار سخرية رواد السوشيال ميديا.
وفى 31 يناير عام 2019 قضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة بالسجن 5 سنوات لكلا من غادة محمد نجيب وهشام عبدالله فى القضية المقيدة لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بـ “إعلام الإخوان”.
واخيرًاأصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 48 لسنة 2020، بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن غادة نجيب، زوجة الفنان الهارب هشام عبدالله، وذلك لإقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة .
الصحفى الهارب (صلاح بديوي)هو الصحفي الإخواني الهارب فى الخارج ومؤسس حركةتدعى “ناصريون ضد الانقلاب” والمعروف بعلاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية ودفاعه عنها، وكذا بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية،وهو يعتبر جزء من الكتيبة الإعلاميةللجماعة الإرهابيةفهو معروف بكراهيته وهجومه الشديد على الدولة المصرية والسيد الرئيس وكعادة كل الجماعة الارهابية والتي دائما تضمر كل الحقد من أي تقدم أو ازدهار تشهده الدولة المصرية فهو دائم الدعوة لأحداث شغب وانقلابات ضد الدولة بحجة دعم الشرعية ورفض الانقلاب وذلك من خلال نشر الأخبار الكاذبة والفبركة وبث الشائعات، وكذلك محاولة تشويه الدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة، وخاصة الجيش والشرطة لاشعال الفتن والفوضى.
وفى وقت سابق قد تقدم سمير صبري المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة ضدالصحفي الإخواني صلاح بديوي لنشره أخبار كاذبة وإساءته للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصري.
وذكر صبري فى بلاغه: “نشر الصحفي الإخواني المدعو صلاح بديوي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عبر شبكه الإنترنت بتاريخ 6 يونيو 2019 عقب الهجوم الإرهابي على كمين البطل 14 بالعريش منشورًا يحتوى على عبارات كاذبة تُمثل إساءة للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصري”.
الاخواني الهارب عمرو عبد الهاديعضو المجلس الثوري المصريوهو دائم الهجوم على الجيش المصرى والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي تغريدات عمرو عبدالهادي من خلال هجومة الدائم على الدولةفى محاولات لافتعال الأزمات وإشعال غضب الشعب ولكن لا تكلل كل هذه الدعوات سوى بالفشل والإهمال من جانب الشعب الواعى الواثق فى قياداته الحكيمة .
واعترف عمرو عبد الهاديفى وقت سابق فى بيان مصور له أن قناة الشرق الإخوانية لا يشاهدها أحد، وأن تقرير “أبسوس” الذي صنف القناة ضمن الأعلى مشاهدة هو تقرير مزور، وليس حقيقى.
وكعادتهم تحدث دائما العديد من الانشقاقات داخل صفوف الجماعة الارهابية كلما تعارضت المصالح فقد شنالإرهابي الهارب عمرو عبد الهادي هجومًا على مذيع الجماعة الإرهابية معتز مطر، ومالك فضائية الشرق أيمن نور؛ لتحريضهم المصريين من خلال حملة فاشلة أطلق عليها «أطمن أنت مش لوحدك»؛ كشفت هذه الواقعة حجم الجماعة الإرهابية الضعيف في الشارع المصري و أن الشعب المصرى واثق فى قياداته الحكيمة كما أضاف عبد الهادي أن الإعلامي الإخواني معتز مطر وأمثاله يخدعون البسطاء من الإخوان للزج بهم في المتاعب.
ليتضح بعد حرب الإتهامات المتبادلة عبر حسابات جماعة الإخوان الإرهابية التي يمتلكونها على مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، ” تويتر” أن الهدف الاساسى الذى يحركهم هو الكره والحقد على الدولة المصرية ، وفى الحقيقة هذه هى طبيعة الإخوان يتعاونون فى الشر ثم سرعان ما ينقلبون على بعضهم البعض وكل منهم ينعت الآخر بالخيانة وفى النهاية هم جميعا خونة، فكلًا من عمرو عبد الهادي أو صلاح بديوي وغادة نجيب وغيرهم من أوجه الشر ما هم إلا مجموعة من الخونةخانوا وطنهموتآمروا ضده من أجل المال.
