هشام عبد الله، الممثل الفاشل الذي باع وطنه مقابل دولارات قطر وتركيا،كان فى بدايته يحاول جاهداً أن يدخل عالم التمثيل، وبالفعل شارك فى عدد من الأعمال، إلا أنهاتجه صوب جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة يناير، ثم ظهر يسب فى مصر وفى قياداتها ومؤسساتها، وهو بذلك خان وطنه واستجاب للإغراءات المادية التى عُرضت عليه، فما هوسر تحوله من فنان يحاول الصعود لعالم الشهرة إلى إرهابي على شاشات القنوات الخارجية .
ورغم مشاركته في 2013 في مسلسل “تفاحة آدم”، بدور ضابط أمن الدولة، ويسعى وراء قضايا الإخوان المسلمين، إلا أنه فضل أن يقوم بدور عضو بالجماعة الإرهابية في الحياة،شارك هشام عبد الله في ثورة 25 يناير، وقال عنها “ثورة وحوش (الفيسبوك) للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية” ، وحينها ظهر على قناة الجزيرة الموالية للجماعات الإرهابية خلال ثورة 25 يناير متأثرا بروح الثورة، كما عارض جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي، وقال إن الجماعة “تستهتر بالشعب”، واعتبر “الإخوان احتلال لمصر”، لكن سرعان ما تحول وتشوهت انتماءاته الوطنية، حيث ظهرعلى قناة “الشرق” المعارضة لمصر، التى تبث برامجها من تركيا، كما حرَض من خلال برنامجه، على مهاجمة مؤسسات الدولة، وسخر من كبار المسؤولين في الدولة.
وعندما تفتش عن سر التحول في حياة هشام عبد الله، فتظهر لك زوجته غادة نجيب، الناشطة السياسية وهي إحدى المنتميات لحركة 6 أبريل ومن مدعيات الثورية، وتسعى دائما للحصول على أكبر مكسب ممكن، فهذا الرجل يمكن أن تقول إنه ضحية لزوجته، فهى التى تحركه وتلقنه ما يقول، والدليل على ذلك أنه عندما تم القبض على هشام عبد الله نشرت زوجته “فاض الكيل، لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”وهذا يدل على أنهما عصابة وليسا أصحاب قضية، لا يهمهما بلد.
وجدير بالذكر أنه تم مؤخراً اسقاط الجنسية عن غادة نجيب زوجة الإخواني الهارب هشام عبد الله، وذلك لإقامتها العادية خارج البلاد، وصدور حكم بإدانتها فى جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة بالخارج.
هشام عبد الله المثال الحى لتجاوز الشخص كل الأعراف والوصول إلى مرحلة الفجور، حيث يدعي الوطنية ويروج الأكاذيب بهدف شق صف الشارع المصرى، وذلك ما ينطبق على أراجوز الإخوان الشتام هشام عبد الله، الذى يبث سمومه من قناة الشرق الإخوانية والتي يملكها الهارب أيمن نور، حيثباع الهارب هشام عبد الله، نفسه إلى الشيطان من أجل حفنة من الدولارات، ليطل علينا من قناة الشرق التي تبث من تركيا، ويروج الأكاذيب ويردد السباب للشعب المصرى الذي يقف أمام دعواته الخبيثة بالخراب.
هشام عبد الله والذي يعد من أبرز أبواق الإخوان الهاربة فى الخارج داخل تركيا،من أبرز المطلوبين للعدالة،وصدر ضده 3 أحكام غيابية بمجموع أحكام وصلت لـ 8 سنوات سجن، بتهم التحريض على العنف ونشر الأخبار الكاذبة.
فيواجه هشام عبد الله وباقي المتهمين الهاربين من عناصر الإخوان، تهم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة عن مؤسسات الدولة المصرية من خلال برنامجه المذاع على قناة”الشرق الإخوانية”، والتحريض على الدولة وإثارة الفوضى، وتكدير السلم العام، كما دأب على سب النظام المصرى فى عدة مناسباتلتنفيذ أجندات ومخططات خارجية.
