غادة نجيب سورية الأصل والتي ولدت في مصر وتمتعت بالجنسية المصرية واحتضنتها مصر طوال عمرها إلى أن أتت الفرصة للخيانة وتوجيه سمامها المسمومة ضد الدولة المصرية والتي بدأ نشاطها في الظهور منذ ثورة يناير وكأنها مدنية ليبرالية تخفي وراء هذا القناع انتمائها للإخوان وتنفيذ الأجندات الإخوانية وقتها. وكان الهدف وقتها بعد الثورة هو أن يملأ الإخوان الفراغ بتعليمات من الخارج وخاصةً المدبر الأول لثورات الربيع العربي وهي “الولايات المتحدة الأمريكية”. أظهرت غادة نجيب زوجة الكومبارس الفاشل هشام عبد الله وجهها الحقيقي بعد وصول الإخوان للحكم من دعم وتأييد ثم انقلبت تمامًا ضد مصر بعد أن أزاح الشعب المصري بانحياز الجيش له في ثورة يونيو الجماعة الإرهابية ورئيس جماعة الإخوان من على رأس السلطة في مصر.
هربت مع زوجها إلى تركيا وأصبحت توجه سمومها إلى مصر وتظهر في الإعلام التركي الموجه ضد مصر لتحريض الشعب على الثورة ومهاجمة المسئولين في الدولة ونشر الكذب والتدليس والإشاعات وفبركة الأخبار عن مصر. ووجهت النيابة لها ولزوجها في عام 2016 اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتحريض على العنف، وتكدير الأمن العام، وتهديد السلم الاجتماعي، والدعوة للتظاهر بدون ترخيص. وفي عام 2018 أحال النائب العام 28 متهمًا بينهم غادة نجيب وزوجها هشام عبد الله “الهاربين” إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ على خلفية اتهامهم في القضية رقم 1102 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميًا بـ “إعلام الإخوان”. وفى 31 يناير عام 2019، قضت الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة بالسجن 5 سنوات لكلًا من غادة محمد نجيب وهشام عبد الله في ذات القضية.
والأدهى من ذلك أنها كونت شبكة للدعارة لجلب النساء من خلالها لقيادات الجماعة الإرهابية وتقوم بتصويرهم في أوضاع فاضحة لابتزازهم وهو ما تم تسريبه من بعض أعضاء الجماعة ولم يتم نفي هذه الواقعة والدليل على ذلك عندما كتب سامي كمال الدين القيادي الإخواني على صفحته على الفيسبوك عن هذا الموضوع فردت غادة عليه بوابل من الشتائم مثل التي تكتبها أيضًا على صفحاتها من شتائم نابية وألفاظ منحطة وهي من الأشياء المعروفة عنها.
ولدى غادة التميمي أيضًا قضية نسب تحدث عنها الناشط خالد التميمي عبر صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنسب الابن الأصغر لها ولهشام عبد الله له وهذا ما أكدته تسريبات المحادثات بينهما على الواتساب والتي نشر بعض منها خالد التميمي عبر صفحته حيث أكد أنه سيقدم مستندات للمحكمة تؤكد أحقيته في نسب الطفل بالتحاليل والبصمة الوراثية.
تاريخ غادة نجيب مناسب حقيقةً لتاريخ جماعة الإخوان الإرهابية وكل التابعين لهم وقياداتهم، فجميعهم منزلقون في بئر الخيانة والكذب واستغلال الدين لتحقيق المكاسب السياسية على حساب الوطن والشعب وتنفيذًا للأجندات الأجنبية غير عابئين بمستقبل وطن كبير مثل مصر. ولاكتشاف هؤلاء وإظهارهم على حقيقتهم فقليل من البحث عنهم يكشف الكثير من مواقف ويزيد وعي الناس بهم وبخلفياتهم وأغراضهم الدنيئة تجاه مصر، ثم يأتي دور معركة الوعي التي يقودها الشعب المصري ضدهم في كل مرة يحرضون فيها على العنف أو الثورة أو التخريب. فغاية الشعب المصري هي التعمير والتنمية وبناء مستقبل يليق بالدولة المصرية وبشعبها العريق وبحضارتها العظيمة، أما التخريب والاضطرابات التي يسعى إليها الإخوان، الشعب المصري يعلم مداها جيدًا ويعلم ما ورائها من أغراض ومخططات.
