لا يأتي شهر إلا وتظهر دعوات للتظاهر ضد النظام المصري في محاولة لإثارة الشغب والفوضي، هذه الدعوات تأتي من أشخاص يعيشون في الخارج بتمويل من أهل الشر، محتوي هذه الدعوات لم يتغير طوال السنين السابقة منذ نجاح ثورة 30 يونيه والتي أطاحت بنظام الجماعة الإرهابية، لم يتغير المحتوي ولكن يتغير الأشخاص مرة مقاول وممثل مغمور ومرة ممثل غير معروف وأخري شخص متخفي يعرف بالجوكر، وكالمعتاد تلقى هذه الدعوات إستجابة من قنوات وبرامج ومقدمي برامج ومذيعين أهل الشر يتسابقون تلو الأخر لإظهار معدنهم الرخيص والذي لا ينم الإ عن الوجة القبيح لهؤلاء.
دعوات مكررة علي قنوات إخوانية مصيرها الفشل مثل كل مرة.
ففي يناير 2014 دعى الأخوان أعوانهم للتظاهر في جميع البلدان لمدة 18 يوما في محاولة للإلتفات علي رغبة المصريين فكانت محاولة فاشلة تبعتها محاولة يائسة أخرى في ذكري ثورة 30 يونيه ولكنها لقت نفس مصير سابقتها ومنذ ذلك الوقت لا تأتي مناسبة إلا وتظهر دعوات مماثلة للنيل من القيادة المصرية علي سبيل المثال لا الحصر مرة في أغسطس 2016 بتحريض المصريين علي دفع فواتير الخدمات والتي تقدمها الدولة للمصريين وأخري في نوفمبر 2016 فيما تسمي ثورة الغلابة لكسب إستعطاف وتأييد المصريين وأخري في سبتمبر 2018 بدعوة للتظاهر بالحلل والأواني المنزلية والتي كشفت مدي الإفلاس والهذيان التي وصلت إليه الجماعة حتي وصلت إلي الهرتلة السياسية بنشر الكذب والإفتراءات والبذائة علي لسان المقاول الهارب محمد علي كان يتخلل هذه الدعوات فاصل من الفيديوهات الفكاهية لبعض الأفراد أمثال وائل غنيم والجوكر المصري وعمرو عبدالهادي وغيرهم.
محاولة أخري فاشلة لزعزعة إستقرار الوطن
بدلاً من دعوة الشعب إلي الإلتفات حول الدولة المصرية تظهر دعوات متجددة بمناسبة ثورة 25 يناير تهدف هذه الدعوات إلي زعزعة إستقرار الوطن وإثارة الفوضي في البلد.
إصلاحات ومشاريع عملاقة
علي الجانب الأخر تسابق الحكومة المصرية الزمن لإفتتاح عدد من المشاريع الإقتصادية العملاقة والتي تخدم كل المصريين، وقد نالت هذه المشاريع استحسان من عدد من المنظمات الإقتصادية الأجنبية الكبري.
ففي الفترة بين يونيه 2014 وحتي يونيه 2020 تم الانتهاء من نحو (14762) مشروعاً منذ تولي الرئيس السيسي وحتى 30/6/2020، بتكلفة تقديرية بلغت نحو (2207.3) مليار جنيه مصري، كما يتم تنفيذ نحو (4164) مشروعاً بتكلفة تقديرية تبلغ (2569.8) مليار جنيه مصري.
هذه المشاريع تخدم كل القطاعات بمختلف الأقاليم والمحافظات كان علي رأس هذه القطاعات قطاع الإسكان والتنمية العمرانية بدءاً بمشروع الإسكان الإجتماعي ودار مصر وجنة وسكن مصر وتطوير العشوائيات بالإضافة إلي إنشاء جيل من المدن والتي تنتمي إلي الجيل الرابع كالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة بالإضافة إلي تطوير شبكات الصرف الصحي وطرح عدد من قطع الأراضي للتملك.
بالإضافة الي تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغاز بل والتصدير أيضاً تم توقيع العديد من الإتفاقيات في مجال الطاقة وإفتتاح عدد من المشروعات لتنمية حقول الزيت والغاز.
قطاع السياحة والأثار نال جزءاً كبيرة من التطوير فتم تنفيذ عدد من المشروعات بهدف ترميم وإفتتاح عدد من المواقع الأثرية بالإضافة إلي دعم البنك المركزي للفنادق والمنشأت السياحية
قطاع الصحة كان له نصيب كبير من الإنجازات فتم عمل مبادرة 100 مليون صحة لتصبح أكبر حملة علي مستوي العالم لتقديم علاج مجاني لفيروس سي للمصريين بالإضافة الي عدد من المشروعات التي تهدف الي تطوير المستشفيات والمعاد الصحية ودعم الوزارة في خطط محارية فيروس كورونا
شهد قطاع التعليم الأساسي والتعليم العالي عددا من المشروعات من تطوير مباني وإنشاءات وتوفير أجهزة التابلت للطلاب لمواكبة أحدت طرق التعليم مرورا بفصول محو الأمية وتدريب المدرسين وإنشاء عدد من الجامعات والتي تعمل بأحدث طرق التعليم العالمية.
كل هذه الإنجازات علي سبيل المثال لا حصر والتي أحكيها لكم حتي يقرأها هؤلاء كي يخجلوا من أنفسهم ويتوقفوا عن هذا الهراء وينتبه المصريون جيداً إلي حجم الإصلاحات التي تمت الفترة السابقة فلن ولم ترجع مصر إلي الوراء ولم يدفعنا هؤلاء إلي خططهم فمصيرنا نحدده بأيدينا أنفسنا.
