المجلس الثوري المصري: مسرحية إخوانية هزلية بتوجيهات تركية

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات

نشأ المجلس الثوري المصري في أعقاب ثورة 2013م ، ليصبح كيان سياسى ذو نشاط على الساحة السياسية فى 2014 و تحديداً في الثامن من أغسطس تم الاعلان عنه في مدينة اسطنبول، و يتشكل المكتب التنفيذي لهذا المجلس من رئيس و ثلاثة ممثلين عن جماعة الاخوان و ثلاثة ممثلين عن الأقباط و ممثل واحد عن السلفيين و أخيراً ممثلين عن التيار المدني، و قد بلغ عدد الأعضاء المؤسسين لهذا المجلس في أغسطس 2014 خمسين عضواً.

المجلس الثورى المصرى عرف نفسه في بيانه التأسيسي، بأنه «كيانٌ للقوى والأفرادِ المصريين في الخارجِ، على اختلافِ اتجاهاتهم السياسيةِ وانتماءاتهم الفكرية، المتمسكينَ بمبادئِ ثورةِ 25يناير، والعاملينَ على تحقيقِ أهدافها، والمناهضينَ لكلِّ صورِ الفسادِ والاستبدادِ والانقلابِ العسكريِّ، وما ترتبَ عليهِ، والرافضينَ لتدخلِ المؤسسةِ العسكريةِ في السياسة، والمؤمنينَ بالشرعيةِ الدستوريةِ، والمتطلعينَ لتأسيسِ دولةٍ مدنيةٍ، تعبيرًا عن إرادةِ الشعبِ وحريتهِ في اختيارِ من يحكمهُ».

و للمجلس الثوري المصري رؤيتان معلنتان و أخري خفية، أما عن المعلنتين فهما أن إرساء دعائم الدولة المدنية و الديمقراطية في مصر، و الثانية فهي تحقيق أهداف ثورة 25 يناير 2011 في سياق معادي لثورة الثلاثين من يونيو 2013، أما الهدف الخفي فهو زعزعة الامن والاستقرار لاسقاط الدولة المصرية.

كما أن رئيسة ذلك المجلس “مها عزام” لا تهدأ أبداً عن استغلال أي فرصة لتحقيق مآربها في الهجوم علي مصر، فعزام باحثة و محللة سياسية في شئون الشرق الأوسط بمعهد “شاشام هاوس” بالمملكة المتحدة،و هي تتمتع بالجنسية البريطانية – و هي محض فخر بالنسبة لها- كانت ” عزام” قد ساهمت في تأسيس كيانات تبدو في ظاهرها كيانات حقوقية تعني بحقوق الانسان و ذلك في بريطانيا و أمريكا و سويسرا علي سبيل المثال: ” مصريون من أجل الديمقراطية” و ” التحالف المصري للحقوق و الحريات”، و لكن هذه الكيانات دائما ماتخفى حقيقتها الداعمة للانقلاب والفتنة وزعزعة الاستقرار وراء الستار الزائف باسم الحرية والديقراطية ، وكذلك قيادات المجلس جميعهم هاربون خارج مصر مثلهم امثال الادوات الاخوانية فى القنوات القطرية والتركية ورئيستهم في بريطانيا تدير الأمر من هناك من خلال عمل فيديوهات تتحدث عن الحقوق والحريات وكذلك حقوق السجناء السياسيين وأنه يجب الإفراج عنهم.

كعادتها جماعة الإخوان تحاول دائما إثارة الفوضى والعنف في الشارع المصري، باسم ما يسمى بشبح الشرعية الزائفة والذى طالما سمعناه منذ ثورة 30 يونيو وذلك بالتحريض الدائم على مؤسسات الدولة المصرية والاعتراض على قرارتها والدعوة الدائمة للثورات ، كما يعتبر المجلس الثوري المصري من احد الادوات التي تستخدمها جماعة الإخون لبث منهجيتها التي تتمثل في الاعتراض واثارة الرأي العام المصري ضد قرارات الدولة المصرية ويختبأ كل افراد المجلس تحت مظلمة المناضلة وخوفهم على البلاد وهم بعيدين كل البعد عند ذلك

فعلي مدار ست سنوات لم يتوان فيهم المجلس الثوري المصري إلا علي استغلال أي قرار حتي يقلب الأمور و يحرض علي الثورة و احداث عنف، ففي فبراير 2020 دعت مها عزام –رئيس المجلس- جموع الشعب المصري عن الاعداد للعصيان المدني و التحريض علي الاضراب العام و خرق صفوف الجيش المصري إلا أن جميع محاولتهم كالعادة تبوء بالفشل.

كما لم تتوان عزام بتحريض طلاب الجامعات والمواطنين علي التظاهر؛ زاعمة ان دور الطلاب في الحركات الثورية منذ عام 1946 في مقاومة الاحتلال البريطانى ، كما أعلن المجلس ايضا عقب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” تأييده له و وجهت رئيسته تهنئتها إلي الرئيس الجديد و طلبت أن يتدخل للاطاحة بالنظام الحالي في مصر .

و الشعب المصرى الذى اعتاد سماع مثل هذه الادعاءات والدعوات الفاشلة من اعداء النجاح والمحرضين المتربصين وخائنى الوطن ،واصبح لا ينصت لها وذلك لان وعى الشعب المصرى قد اكتمل ولا تستطيع اى قوة ان تفرق بين الشعب ورئيسه المنتخب وجيشه الباسل

المواضيع المرتبطة

الداخلية تعلن الإفراج بالعفو عن 4199 من النزلاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك

أعلنت وزارة الداخلية عقد قطاع الحماية المجتمعية لجانًا لفحص ملفات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية؛ لتحديد مستحقي

أكمل القراءة …
اللحوم

الأوقاف: الخميس المقبل سيتم توزيع 60 طن من اللحوم

لليوم الثاني على التوالي وفي إطار المتابعة الميدانية لذبح وتجهيز أضاحي الأوقاف في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك أول

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء: التصحر والجفاف سببه تزايد أعداد السكان بشكل يزيد الطلب على الموارد

أكد مجلس الوزراء أن تزايد أعداد السكان إلى جانب أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، يؤدي إلى زيادة الطلب على

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل