المجلس الثوري المصري .. هو في الأصل تركي أردوغاني

في عاجل, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


كيان آخر تابع لتركيا ولدويلة قطر ورئيسته تقيم في بريطانيا يتم تمويله من دول معادية لمصر تنفذ أجندات ومخططات أجنبية بهدف إحداث قلق واضطرابات في مصر ومن ثم تنفيذ مخطط (الشرق الأوسط الجديد) بتقسيم دوله إلى دويلات صغيرة متناحرة يسهل السيطرة عليها من جانب إسرائيل.

يقود هذا الكيان سيدة تُدعى مها عزام لمحاولة إضفاء صورة مغايرة لفكر الإخوان بأن رئيسة الكيان سيدة غير محجبة وأن هذا الكيان ليس كيان سياسي عنيف بل منفتح وليبرالي وديمقراطي رغم أن الجميع يعلم سياسات هؤلاء الحقيقية ودائمًا ما يختبئون وراء الشعارات. وهذا واضح من تشكيل أعضاء المجلس والذي يضم شخصيات إخوانية متورطة في أحداث مسلحة ضد الدولة المصرية من قبل وهو ما يخططون له بتصعيد عنيف ضد قوات الأمن. وتم توفير مقرات لهم من المقر الرئيس لحزب العدالة والتنمية التركي في إسطنبول وهذا يؤكد التصعيد التي تقوم به تركيا ضد مصر منذ طرد الجماعة منها وأنها تسخر من إمكانياتها لاستضافة وتمويل أعضاء الجماعة والعمليات الإعلامية والحرب الإعلامية التي تشنها تركيا وجماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية من قنوات محرضة تنشر الكذب.


تم إنشاء هذا الكيان في تركيا تحت رعاية مباشرة من أردوغان رئيس تركيا الإخواني للتسويق لفكرة وجود صراع سياسي بين القوى السياسية في مصر والنظام الحاكم وعلى عكس الصراع الحقيقي بأنه صراع ودفاع عن النفس وعن الوطن من جانب الشعب والجيش ومؤسسات الدولة ضد الجماعة الإرهابية التي لا تعرف سوى لغة الإرهاب والسلاح.

فإنهم يريدون أن يروجوا لفكرة رفض الانقلاب العسكري في مصر، رغم أن الواقع يقول بأنها كانت ثورة شعبية تخطت ال 30 مليون مواطن مصري لسحب الشرعية من رئيس جماعة الإخوان وطرد الجماعة من الحكم في مصر بعد الخراب والتدمير الذي رآه الشعب على أيديهم. عانى الشعب في وقت وجودهم من العنف والإرهاب والتغول على السلطة بإعلان دستوري ديكتاتوري وانهيار للخدمات العامة اليومية التي تؤثر في حياة المواطن وغيره من الأزمات من الترويج للتفريط في قناة السويس وسيناء.


يستخدمون نفس أداء قنوات الإخوان الموجودة في تركيا الناطقة بالعامية المصرية وقناة الجزيرة التابعة لدويلة قطر من الهجوم على الدولة المصرية والمسئولين فيها ومحاولة تحريض الشعب على التظاهر. محاولة بائسة أخرى مثل باقي محاولات الإخوان التي ينتهجونها ضد مصر.

وقيادات المجلس جميعهم هاربون خارج مصر مثلهم مثل العاملين في القنوات القطرية والتركية ورئيستهم في بريطانيا تدير الأمر من هناك وتقوم بعمل فيديوهات تتحدث عن الحقوق والحريات ولم نرها تتحدث عن الحقوق والحريات في عهد مرسي بعد الإعلان الدستوري الديكتاتوري أو عن حرية الشعب المصري في إزاحة الجماعة من رأس السلطة في مصر، ولم تتحدث أيضًا عن المظاهرات التي كانت ضد مرسي بعد الإعلان الدستوري عند الاتحادية وتم قمعها بقوة السلاح من جانب شباب الجماعة الإرهابية المسلحة.


يتحدثون دائمًا عن حقوق السجناء السياسيين وأنه يجب الإفراج عنهم، مع العلم أنه لا يوجد سجناء ليسوا على ذمة قضايا يتم التحقيق فيها، وفي نفس الوقت يريدون أن يفعلوا ما يشاؤون من ترتيبات إرهابية داخل المجتمع ولا يتم القبض عليهم حمايةً للمجتمع ولأمنه القومي.

يستغلوا أحداث القبض على المجرمين والتحقيق معهم ومحاكمتهم ويربطوها بقضايا حقوق الإنسان. فلا نعلم ما هي حقوق الإنسان من وجهة نظرهم، هل نترك المخربين والخونة ينفذون مخططاتهم كما يشاؤون لكيلا يكون هناك مشاكل في حقوق الإنسان في مصر؟! كم من المنتمين للإخوان ممن ليس لديهم نشاط تخريبي أو حملوا السلاح ضد الدولة والشعب ويعيشون الآن بأمان في مصر ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي في وظائفهم ومنهم من يعمل في الحكومة والمصالح العامة ويتنعمون بالأمن والاستقرار والمشروعات القومية والخدمات العامة التي يتم تطويرها حاليًا في كافة أرجاء الجمهورية! هدف هؤلاء ليس حقوق الإنسان ولا غيرها ولكن هدفهم فقط هو إسقاط الدولة، واليوم يستخدمون شعارات حقوق الإنسان وغدًا الديمقراطية وبعده الحرية وهم لم ينفذوا أي شيء من تلك الشعارات الرنانة.


وللشعب المصري مع الخونة والدول الراعية لهم جولات وجولات ولن ينهزم المصريون في أيّ منها بإذن الله لشرعية ونبل القضية المصرية ضد هؤلاء الخونة الذين يسعون في الأرض فسادًا بل من إصلاحها وإعمارها ويعملون على مخططات تدمر دول وشعوب وتخرب في أوطان وتنشر الشر والقتل والفرقة. والشعب المصري هو شعب مسالم يريد أن يعيش في أمان وسلام بعيد عن المشاكل التي ليس لها أي داعي في ظل وجود دولة تعمل وتخطط للمستقبل الباهر المستقر القوي. والشعب المصري أيضًا هو شعب مسالم ولكنه قوي ضد أعدائه كالأسد الذي يدافع عن مُلكه دون هوادة ويفتك بأعدائه حتى يرتدعوا.

ولن يسمح أهل مصر ولا المسئولين في الدولة بذلك العبث الذي يسعى له الإخوان والتابعين لهم من كيانات وأشخاص ودول، ولأنهم لم يذاكروا التاريخ جيدًا، فلا يعلموا أن بالتأكيد معركتهم مع مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها هي معركة خاسرة.

المواضيع المرتبطة

بالتفاصيل.. مسابقة لشغل 18886 وظيفة معلم مساعد والتقديم 14 مايو المقبل

أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن مسابقة جديدة لتلبية حاجة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

أكمل القراءة …

السيسي: الناس بتقولي انتوا صرفتوا كتير ليه؟.. لنكون زي مخاليق ربنا في الدنيا أو متخلفين

صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أن مصر تعتبر نقطة ومحور رئيسي لنقل البيانات في العالم. وأشار السيسي خلال

أكمل القراءة …

الرئيس السيسي : 90% من الكابلات البحرية الموجودة في العالم تمر بمصر

صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن مصر لديها موقع متميز وبدأت منذ فترة بالعمل على توصيل البيانات

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل