تستمر قناة الجزيرة القطرية في مسلسها الهابط لنشر الاكاذيب في حربها الإعلامية لتشويه صورة مصر والتقليل من انجازتها ودورها في المنطقة والعالم، وتعمل طوال الوقت على نشر الاكاذيب والفتن في المجتمع المصري.
وبحسب دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان ” الملف الكامل للجزيرة القطرية”، كشف توظيف القناة القطرية العميلة قنواتها لهدف انتقاد مصر و بعض الدول العربية بطرق سرية وملتوية غير مباشرة حتى إعلان المقاطعة العربية، وان الدوحة اظهرت بالتبعية انتقامها العنلي في سلسىلة وثائقية مخصصة للنيل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين.
وفقا للدراسة، اعتمدت قناة الجزيرة الإرهابية على الرموز الإرهابية الإخوانية الهاربة إلى قطر من بينهم ” حسن الدقي، عصام عبد الشافي”، لإنتاج فيلم “الايادي السوداء” و”الساعات الاخيرة”، “الحليف المستبد”، وفيلم ” المسافة صفر” لمهاجمة الرباعى العربي، وقامت بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتمويلها بمبالغ ضخمة لضمان وصولها إلى أكبر قدر من المشاهدات في فترة قصيرة.
لم يقتصر الأمر على الرباعي العربي فقط، منذ عام 2000، بدأت الجزيرة فى بث سمومها فى المنطقة باكملها، كان أولها بث الشائعات والأكاذيب ضد النظام العراقي من أجل إسقاطه وتشويه المؤسسة العسكرية التي كانت مصنفة حينها ضمن اقوى جيوش المنطقة، بدعم أمريكي لغزو بغداد، ثم الانتقال لدعم الطوائف في العراق.
وتم الكشف ايضا عن علاقة الجزيرة بالارهابيين في ليبيا، والاصطفاف بجانب الحوثيين في الأزمة اليمنية، عبر دعم الطرفين بالعديد من الادعاءات، وتوفير مساحات إعلامية للإرهابيين عبر قنواتها .
من ناحيته، قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ان الجزيرة تحاول نشر وزرع الفتن في الشارع المصري لكنها تفشل في كل مرة تحاول فيها إفساد فرحة المصريين بالإنجازات والمشروعات.
وأكد ان القناة دائما تتحدث عن أمور وتتغاضى عن أمور اخرى، وأوضح ان القناة لا تقدم محتوى إعلامي بل هى منبر للشائعات وللإخوان وقد فقدت صوابها منذ سنوات .
وقد شهدت السنوات الماضية، وبالتحديد بعد ثورة 30 يونيو، هجوماً شرساً ومستمراً لقناة الجزيرة ضد مصر، انتقاماً من القضاء على مشروع الإخوان فى مصر، لجأت خلالها القناة القطرية لتصعيد عدد كبير من الوجوه الإخوانية سواء الهاربة من مصر أو حتى المنتمية للتنظيم الإرهابى لإدارة الحرب ضد الدولة المصرية.
وعلى مستوى المذيعين، كان الإخوانى أحمد منصور من أبرز الإعلاميين الإخوان الذين تولوا مهمة التحريض ضد مصر بقناة الجزيرة وطالب المصريين بالخروج لإسقاط النظام، الذى تقلد الحكم بعد جماعة الإخوان ولازال يواصل هجومه وتحريضه ضد الدولة المصرية باختلاق أكاذيب وحكايات مزعومة.
وايضا لم يتوقف الخونة مذيعى القناة الاخوانية عند هذا الحد فقد ظهر اعلامى آخر تولى مهمة التحريض ضد مصر، فهو الإخوانى جمال ريان، الذى لم يتوقف عن التحريض على العنف وقتل رجال الجيش والشرطة، بل امتد لسب المصريين وأرض الكنانة .
كما كان أيضاً أيمن عزام، المذيع الإخوانى، أحد أبرز عناصر التنظيم الذى احتضنته قناة الجزيرة مبكراً، ومارس دوره بشكل فعال فى التحريض مبكراً أيضاً، خصوصاً مع اندلاع ثورة 30 يونيو بعد أن زعم عبر منبر «الجزيرة» أن من خرجوا خلال 30 يونيو مجموعة من «البلطجية المأجورين»، على حد وصفه، داعياً عناصر التنظيم للتصدى لهم.
وكل هذا الهجوم والتحريض ما هو الا ستار من أجل تنفيذ أجندة تميم بن حمد في المنطقة، حيث تعمل هذه القناة وأبواقها الإرهابية والتى تحولت إلى أداة للتحريض وإثارة الفوضى في المنطقة ، كم انها تعد المنبر والملاذ للجماعات الإرهابية، للظهور عبر شاشاتها والتحريض ضد الدول وبث أفكارهم المتطرفة والإرهابية من أجل التأثير على استقرار المنطقة.
كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك تساؤلات عديدة حول تمويل شاشة الجزيرة القطرية، حيث ذكر تقرير عن الرئيسة السابقة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية هى عميل أجنبى للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن التقرير اتهم الجزيرة وقطر أنها تعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم فى الدول الأجنبية .
هذا وتتوالى فضائح قناة الجزيرة القطرية وغيرها من أذرع الأجهزة المخابراتية المعادية وتنظيم الإخوان الإرهابي .
