غادة نجيب هي زوجة الممثل الإخواني الهارب هشام عبد الله والتي تم إسقاط الجنسية المصرية عنها مؤخرًا بسبب إدانتها في قضايا تضر بأمن الدولة.
أقنعت غادة زوجها بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية ومهاجمة الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو. وبسبب غادة تورط هشام عبد الله في العديد من جرائم الإرهاب مما جعل الإنتربول الدولي أن يدرجه على قوائم الإرهاب “الكود 87” والذي وصفته غادة بأنه قمة تصنيف الإرهاب الدولي.
وعقب ثورة 30 يونيو هربت مع زوجها إلى تركيا وأصبحوا يقدموا برامج تستهدف الدولة المصرية في القنوات الإخوانية لمهاجمة الدولة والتحريض على الثورة والعنف.
وفي 2016 تم توجبه اتهامات لهم بالانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على العنف وتهديد السلم والأمن العام والدعوة للتظاهر، مما نتج عنه إصدار قرار من النيابة بوضعهما على قوائم ترقب الوصول وإحالتهما إلى الجنايات أمن الدولة طواريء عليا لاتهامهم في القضية رقم 1102 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميًا بـ “إعلام الإخوان”.
تم الحكم عليهما بالسجن 5 سنوات في عام 2019. وحتى اليوم تحل غادة نجيب كضيف دائم على قناة مكملين الإخوانية ويقدم زوجها هشام عبد الله برنامجًا على قناة الشرق ويعمل الاثنين على الهجوم على الدولة المصرية وتشويه الإنجازات والتحريض على العنف والثورة.
تتولى غادة نجيب قيادة شبكة للدعارة تجلب من خلالها لجماعة الإخوان الإرهابية الفتيات لممارسة العلاقات المحرمة وتقوم بتصويرهم في أوضاع فاضحة وهو ما تم تسريبه من بعض أعضاء الجماعة ولم يتم نفي هذه الواقعة والدليل على ذلك عندما كتب سامي كمال الدين القيادي الإخواني على صفحته على الفيسبوك عن هذا الموضوع فردت غادة عليه بوابل من الشتائم مثل التي تكتبها أيضًا على صفحاتها من شتائم نابية وألفاظ منحطة وهي من الأشياء المعروفة عنها.
وكان قد فجر الناشط خالد التميمي قضية نسب بخصوص ابن هشام عبد الله الأصغر والذي يقول خالد أن هذا الولد هو ابنه وليس ابن هشام وذلك عبر صفحته الشخصية على فيسبوك حيث أكد أنه سيقدم مستندات للمحكمة تؤكد أحقيته في نسب الطفل بالتحاليل والبصمة الوراثية مما يوحي بأنه كان هناك علاقة بين غادة وخالد التميمي رغم زواج غادة من هشام عبد الله منذ عام 1999.
هذا وقد تم القبض مؤخرًا على 5 أشخاص من أقارب هشام عبد الله الإخواني الهارب وفقًأ لقرار نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 1018 لسنة 2020 لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية محظورة.
وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات في المنسوب إليهم من اتهامات في محضر التحريات بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويل الإرهاب.
هؤلاء هم المتحدثون باسم الجماعة الإرهابية ومن يتولون تحريض الشعب المصري على التظاهر عبر فضائيات الإعلام الإخواني. فبالتأكيد لن يكون تاريخ الأشخاص الذين يخونون أوطانهم ويحرضون على خرابه وتقسيمه مختلفًا عن تاريخ غادة نجيب المليء بالشبهات من قضايا إثبات نسب والانضمام لجماعة إرهابية وتشكيل شبكة دعارة وتصوير أعضاء الجماعة وابتزازهم بعلاقاتهم الجنسية المحرمة.
وأن من يفعل كل تلك المحرمات فمن السهل أن يهون عليه وطنه.
ولذلك لن يسمح المصريون ولا الدولة المصرية بأن ينجح هؤلاء في تشتيت الدولة المصرية عن مسارها واستقرارها والمضي قُدمًا في طريق الإصلاح والمشروعات القومية وبناء الإنسان المصري في المستقبل لتكملة مشوار رؤية الدولة المصرية بتحقيق ركائز الدولة القوية المستقرة الشامخة.
