قناة الجزيرة القطرية في ظنها انها تحفز الشعوب ضد رؤوسائها ، إلا انها العامل المحفز الأساسي للضحك ، حيث تتميزالقناة بقدرة كبيرة على تزييف الحقائق وفبركة الوقائع بشكل غير منطقي لا يجعلك سوى أن تضحك وتشفق عليهم من أنفسهم التي أكلها الحقد و الكراهية وباتت غير صالحة وغير فعالة لعيش حياة سوية.

لا يمكن أن ننسى جميعًا ما حدث في ستمبر الماضي حيث اذاعت قناة الجزيرة فيديو بعنوان “أهالي نزلة السمان يخرجون في تظاهرة ليلية مطالبين السيسي بالرحيل ومرددين هتافات ارحل” لتقوم بعدها احد وسائل الإعلام المحلية المصرية عن كشف مفاجأة بثتها فضائية “إكسترا نيوز” المملوكة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، وهي مشاهد بعنوان “إزاي تفبرك مظاهرة”، و قامت القناة بعرض كواليس تصوير أحد مقاطع الفيديو “المفبركة” داخل “أستوديو”، لتظاهرة روج لها “الإعلام المعادي”، وعلى رأسه قناة الجزيرة القطرية ، على أنها تظاهرة فى نزلة السمان بالقرب من أهرامات الجيزة التاريخية غرب العاصمة ، إذ أظهر مقطع الفيديو تجمعاً لأفراد ، فيما تردد صوت شخص في خلفية المشهد ، بدا أنه يوجههم خلال عملية التصوير ، قائلاً “متضحكش ، كأنك في مظاهرة بجد”.

ثم قامت جريدة “اليوم السابع” بعجها بالكشف عن تزييف هذه القنوات للحقائق وفبركة الفيديوهات ، وأرسلت فيديو قديم من صفحة معتز مطر وقناة الجزيرة ليتم إذاعته بالقناة القطرية وقنوات الإخوان على إنه جديد.

وأجرى صحفيا اليوم السابع ، خلال فيديو تم عرضه فى حلقة استثنائية حول تغطية إعلام الجماعة الإرهابية ، على فضائية “إكسترا نيوز” ، مع خالد صلاح رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة “اليوم السابع” ، تجربة لإرسال الفيديو بالتفاصيل وقال: “ممكن تبقى قاعد فى أمان الله تلاقي قناة الجزيرة ناشرة فيديو لمظاهرة تحت بيتك ، تيجي تبص متلاقيش حاجة ، والقنوات دى بتعتمد على ثلاث عناصر، هناخد لينك فيديو من صفحة معتز مطر في سبتمبر 2019 كانت فيها احتجاجات، ناخدها ونقطع الفيديو ونبعته لنفس القنوات دى”. وبعدها قام بعرض عملية إرسال الفيديو القديم لقناة الجزيرة والتي قامت بعرضه على قناتها.

و في نوفمبر الماضي قام سمو الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز بالتغريد على موقع الواصل الإجتماعي تويتر بالتهكم على فشل حملات إعلام قناة الجزيرة القطرية ضد قمة العشرين التي كانت تدعوا لمقاطعة القمة و عملت على  تشويه هذا الحدث العالمي ، قائلا :”لم أرَ أنحس ولا أتعس منهم، كل هذا التجييش والصياح والنواح والأموال التي صُرفت، والاستنفار لكل المرتزقة المأجورين في محاولات مستميتة على مدى عام كامل للتشويش على القمة والدعوة لمقاطعتها وبعد كل هذا تُفتتح القمة بحضور 100٪ لكل القادة.. ربما لو سكتوا لتغيب البعض لأي ظرف.. يا للتعاسة”. و صحب التغريدة رمز تعبيري لوجه يضحك بشدة.

لذلك ترسخ في الأذهان أن دعوتك لمشاهدة قناة الجزيرة ما هي الا دعوة لمشاهدة فاصل هزلي مضحك يوضح لك صغر حجم هذه القناة وداعميها ومموليها. #خيبة_الجزيرة_2020