هو الصحفى الإخوانى الهارب والذى يعتبر جزء من كتيبة الاعلام المنتمى لجماعة الاخوان الارهابية فهو معروف بكراهيته وهجومة الشديد على الدولة المصرية والسيد الرئيس وكعادة كل الجماعة الارهابية والتى دائما تضمر كل الحقد من اى تقدم او ازدهار تشهده الدولة المصرية فهو دائم الدعوة لاحداث شغب وانقلابات ضد الدولة بحجة دعم الشرعية ورفض الانقلاب من خلال حركه (ناصريون ضد الانقلاب) والتى قام بتاسيسها من عدة سنوات .
شانه شأن كل الاذرع الاعلامية للجماعة الارهابية يجيدون الفبركة والشائعات ونشر الاكاذيب لاحداث بلبلة وفتنة بين جموع الشعب فمن اعتاد المال ليس بمقدوره أن يظل قابعًا بعيدًا عنه فالمال أولًا، وكحال الكثير من جماعة الإخوان الإرهابية على الساحة السياسية والدولية فصلاح بديوي، الصحفي الهارب، لم يترك كذبة ولم يكذبها، من اجل تشويه صورة مصر قيادة وشعبًا، فلا يهم من يذهب ضحية افتراءاته، فلا يوجد لديه أهم من المال فقد اعتاد الظهور الدائم فى القنوات التابعة للجماعة كقناة الجزيرة وكذلك من خلال استخدام موقع التواصل الاجتماعى كتويتر وفيس بوك لنشر هذه الاكاذيب والاخبار المفبركة، وهو ماقد تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي” فيسبوك” من بوستات لهذا الصحفى الهارب والمعروف بعلاقته مع جماعة الإخوان الإرهابية ودفاعه عنها والذى اتخذ صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، منبر لبث الأكاذيب والافتراءات التي تذيع الفتنة والفرقة بين أطياف الشعب، ولم تقتصر أكاذيبه على الداخل فقط بل امتدت إلى دول عربية أخري ، هذا وقد استنكر متابعو “السوسيال ميديا”، ما يكتبه ” بديوي” من بوستات تستهدف رجال الجيش ،والشرطة، والدولة المصرية، ويبدو أن
البعض التبس عليه الأمر فنسب “بديوي” إلى “صوت الأمة” زاعمين عمله بالجريدة، وقد خرجت جريدة “صوت الأمة لتؤكد عدم وجود اى صلة مع الصحفى الهارب “صلاح بديوي” ولم يسبق له العمل من قبل بالجريدة، ولم يسبق له أن نشر بها خبرا واحدا، والتى استنكرت محاولة الزج باسمها فى مثل هذه الوقائع على مواقع التواصل الإجتماعي ، خاصة عندما يتعلق الأمر بكتابات موجهة يقف خلفها عنصر إخواني معروف بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية.
وفى وقت سابق قد تقدم سمير صبرى، المحامى بالنقض، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة، ضد الصحفى الإخوانى صلاح بديوى، لنشره أخبار كاذبة وإساءته للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى.
وذكر صبرى فى بلاغه: “نشر الصحفى الإخوانى المدعو صلاح بديوى، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عبر شبكه المعلومات الدولية الإنترنت، بتاريخ 6 يونيو 2019 عقب الهجوم الإرهابى على كمين البطل 14 بالعريش، منشورًا يحتوى على عبارات كاذبة تُمثل إساءة للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى”.
وقال صبرى: “إن ما نشره المبلغ ضده على فيس بوك يُشكل أركان جرائم نشر الأخبار الكاذبة والإساءة للقوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى”، مُطالبًا بالتحقيق فيما ورد فى بلاغه، وإحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.
فلم يكن أمر يدعو للاستغراب فولاء شخصية مثل هذه بكل تأكيد لن تكون لوطنه، بل لقطر الممولة للارهاب والتى تكن عداء غير طبيعي لمصر والدول العربية بسبب محاربتهم للوباء المعروف بجماعة الاخوان الارهابية
