واصل العميل الإخواني حسام بهجت ترديد أكاذيب وشائعات مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، وأخرها التشكيك في نزاهة الانتخابات التشريعية في مصر، بل وصل الأمر إلى إنه شامت في وفاة رئيس هيئة الانتخابات بدلا من الرحمة عليه.
وقال بهجت في منشور له عبر تويتر: “رئيس هيئة الانتخابات “المستشار” لاشين ابراهيم ادار وتولى مسؤولية أسوأ انتخابات تشريعية في مصر وأكثرها تزويرا وتلاعبا منذ ٢٠١٠ وربما منذ ١٩٩٥. اعلن النتائج النهائية في منتصف ديسمبر وقدم للنظام برلمانا حسب طلباته وبعد اقل من اسبوعين مرض ومات اليوم. العزاء لأسرته والعبرة للبقية”.
ويعتبر حسام بهجت من العملاء الخونة لوطنهم الذين لا يكفون عن ترديد الأكاذيب والشائعات التي يتم تكليفهم بها من الخارج لنشر الفوضى والتشكيك في نزاهة الكثيرين ممن يعملون بكل عزم وإخلاص لرفعة شأن الوطن.
وكان رواد السوشيال ميديا، هاجموا الإخواني والعميل حسام بهجت أكثر من مرة، كما طالبوا بالقبض عليه ومحاسبته على كل ما قاله من أكاذيب وافتراءات في حق الدولة المصرية.
يذكر أن جبهة شباب الصحفيين وجهت رسالة نارية إلى العميل حسام بهجت وغيره من حاملي لواء المشروع الإخواني الإرهابي قائلة: “أكاذيبهم طوال الفترة الماضية تستهدف التشكيك في الجهد المشهود في السجون ليه، عشان الأسياد عايزين كده”.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان: “يا حسام بهجت هي السجون برضه إللي سيئة السمعة، إلى هذه الدرجة فقدت القدرة على التمييز وأغوتك حفنة من الدولارات لإرضاء الأسياد وأذنابهم من الإرهابيين”.
أضاف طوالة: “أيها العميل أعلم أنه لا يوجد بالسجون إلا من يقضي عقوبة بناء على أمر قضائي وبموجب القانون أم أنك نسيت القانون”، مشيرًا إلى أن المصريين الشرفاء الغيورين على وطنهم يتساءلون لماذا أمثالك خارج السجون وأنت الأجدر بها جزاء مجاهرتك بالعمالة ليل نهار؟ بل يناشدون المسئولين في البلد بأن تكون داخل تلك السجون حتى تستطيع أن تروج إدعاءاتك وتختبر مزاعمك المضللة.. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هل لا يوجد عقاب رادع لعبيد الدولار واليورو، وما مصير الأموال التي تقاضوها إزاء عمالتهم”.
