مازالت “السوشيال ميديا” مشتعلة بين المطرب محمد رشاد والإعلامية مي حلمي حول انفصالهم، مما جعله يوصفها بـ “القمامة”.
وجاء ذلك بعد تصريحاتها أمس حول تفاصيل طلاقهما ووعدها بنشر المزيد عن تجربتها التي وصفتها بالمريرة حتى تستفيد منها الفتيات في تجاربهن.
نشر رشاد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “التعامل بالمثل أمر صعب جدًا فالأصل غلاب مهما حدث”.
وأعاد رشاد نشر هذه الجملة عبر خاصية القصص القصيرة لحسابه على إنستجرام، وأضاف مستشهدًا بآية قرآنية من سورة البقرة عن الحقوق بعد الطلاق.
وعلق قائلاً: “وكفاية شغل صعبانيات ميديا وفضايح لركوب تريند مش نضيف، وبردو لا تنسوا الفضل بينكم، بس للأسف صعب تلاقي فضيلة جوه صندوق الزبالة”.
وكان رشاد، انفصل عن حلمي قبل عدة أشهر بعد أكثر من عام من الزواج الذي صاحبه جدل واسع.
وزاد الجدل بعد أن خرجت حلمي في فيديو عبر خاصية القصص المصورة لحسابها على “إنستجرام” لتتحدث لأول مرة عن تجربة الطلاق التي تعتبرها مريرة جدًا، خاصة عندما يتم تأويل كل شيء ضدها.
وقالت إلى أن البداية كانت في الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تبكي وتطلب الدعم لشريك حياتها السابق الفنان محمد رشاد، وهو ما وصفته بأنها كانت مندفعة وقتها لأن هناك أمورًا لم تكن تعرفها وتصرفت بعفوية.
ولفت إلى أن الموقف الذي اتخذته لدعم رشاد انقلب ضدها بدون الدخول في تفاصيل جانبية، لافتة إلى أن كل هذه التفاصيل تشكل عبئًا عليها لذلك قررت أن تتحدث.
أوضحت أنها لم تفعل أي شيء طيلة العامين الماضيين غير أنها كانت تشارك الناس تفاصيل حياتها على المشاع، ولكنها صدمت في النهاية قائلة: “اللي بعد كده أنك بتحسي نفسك صيدة من كل الناس، أنك تتعايشي بقى لوحدك دي حاجة تانية أن الناس أزاي بتقدر تتخلى في ثانية وتبيع وتنسى دي حاجة تالتة بقى، على ما أعتقد كنت محتاجة أحكي الكلام ده عشان أحس أني خلاص صافية”.
ويجدر الإشارة إلى أن زواج رشاد ومي كان مثار جدل بعد أن تم إلغاء الزفاف ليلة الزفاف الذي كان مقررًا في أكتوبر 2018، بسبب مشكلات بين العائلتين، قبل أن يعودا ويتزوجا في حفل أسري بعيدًا عن الإعلام.
